الجزيرة:
2024-05-20@03:06:13 GMT

إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

إعلام إسرائيلي: كلنا رهائن لردّ حماس

يرى محللون إسرائيليون أنّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفاوض من موقع قوة وقد تطالب بتعديلات على مقترح الصفقة التي يجري التفاوض بشأنها مع المقاومة الفلسطينية. كما تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية قرار تركيا بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل بما قد يلحق ضررا اقتصاديا بها.

وكانت حركة حماس قالت -في بيان لها- إن وفدا من الحركة سيتوجه إلى القاهرة السبت لاستكمال المباحثات في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الوسطاء في مصر وقطر.

وأكدت الحركة أنها وقوى المقاومة "عازمون على إنضاج الاتفاق بما يحقق وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وعودة النازحين".

وقال تسكيفا يحزقيلي، محلل الشؤون الفلسطينية في قناة 13 "إن حركة حماس في موقف قوة؛ فهم قادرون على إطلاق سراح المخطوفين أو إبقائهم لديهم، ووقف الحرب"، وأضاف "حسب ما نراه في هذا الانحدار، فإن إسرائيل توافق على كل الشروط".

ومن جهته، صرح يسرائيل زيف، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا قائلا "كلنا جالسون بانتظار رد حماس، كل هذا الضغط وكل هذه الحرب، كيف جاءت النتيجة فكلنا رهائن لرد حماس ".

وأضاف "أن إسرائيل لم يعد لديها لا إستراتيجية ولا منظومة ضغوط يمكن بالفعل أن تخلق وضعا يجعل حماس تسارع إلى تقديم الرد لنا".

الإعلام الإسرائيلي يقول إن الأزمة مع تركيا تتصاعد (الجزيرة)

وحسب إيهود إيعاري، محلل الشؤون العربية في قناة 12، هناك 3 نقاط خلاف يحاول المصريون حلها بمساعدة أميركية لكن من بعيد، النقطة الأولى والدائمة هي أن "السنوار (رئيس حركة حماس في قطاع غزة) يدّعي أن الفقرة التي تتحدث عن المفاوضات على وقف إطلاق نار دائم من اليوم الـ16 على بدء الصفقة.. هذه الفقرة يجب تغييرها بشكل كامل وأن تشمل ضمانات مكتوبة بوقف إطلاق النار دون شروط".

وقال غيل تماري، محلل الشؤون السياسية في قناة 13 "إن الصفقة تعني نهاية الحرب، بما في ذلك الصفقة الصغرى المطروحة الآن على الطاولة"، قائلا إنه بالنسبة للأميركيين فإن هذه الصفقة هي مرحلة في الطريق إلى الصفقة النهائية.

الأزمة مع تركيا

ومن جهة أخرى، قالت قناة كان 11 إن الأزمة بين تركيا وإسرائيل تتصاعد مع قطع الأتراك تماما العلاقات التجارية مع تل أبيب، وذكر مؤاف فادري، محلل الشؤون السياسية في نفس القناة أن هذه ضربة ليست سهلة، فالتجارة مع تركيا توازي ما نسبته 1% من الصادرات الإسرائيلية و5% من الواردات إلى إسرائيل خاصة مواد قطاع البناء، وهذا قد يؤدي إلى رفع الأسعار في هذا القطاع. كما قال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات محلل الشؤون

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يرى أن الجهد الاستخباري والعملياتي لن يعيد كل المخطوفين

بعد أكثر من سبعة شهور على أحداث السابع من أكتوبر وتعهد الحكومة الإسرائيلية بإعادة المختطفين والقضاء على حماس، يبدو أن الأهداف الإسرائيلية للحرب تصطدم بواقع متجدد حول الفشل في ملف تحرير الأسرى مع نجاح محدود في تحرير جثثهم.

ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" مقالا للكاتب يوآف ليمور يقول فيه إن "الحملة للعثور على جثث أربعة من المخطوفين الذين أعيدوا لإسرائيل كانت طويلة ومعقدة، وتضمنت تحقيقا مع فلسطينيين معتقلين، ومعلومات استخبارية تراكمت وحقائق على الأرض جمعها الجيش والشباك أتاحت الوصول إلى نفق أخفيت فيه جثامينهم".

وقال الكاتب إن "شني لوك هي الوحيدة التي كانت حولها معلومات مؤكدة أنها قتلت في 7 أكتوبر، ومذكور جيدا الشريط الذي تقشعر له الأبدان والذي تظهر فيه جثتها محمولة على شاحنة في ساحات غزة. بالنسبة للمخطوفين الثلاثة الآخرين لم تصل أي معلومات عن حالتهم منذ اختطفوا، ولم يراهم أحد على قيد الحياة، لا إسرائيليين تحرروا من الأسر ولا فلسطينيين خضعوا للتحقيق، والتقديرات كانت أنهم قتلوا في ذاك السبت، وفي معهد التشريح حاولوا تأكيد هذا الآن".

وأضاف "احتجزت الجثث بشكل مرتب في أكياس، ويبدو أن حماس استعدت لإمكانية أن تكون مطالبة بتسليمهم كجزء من صفقة، ومن يريد يمكنه أن يستمد من ذلك التشجيع لإمكانية الوصول إلى جثامين أخرى لمخطوفين، حيث يوجد كهؤلاء عشرات في غزة، إلا أن العدد الدقيق ليس معروفا – في إسرائيل ذكروا حتى الآن أسماء قرابة أربعين مخطوفا ممن ليسوا على قيد الحياة وفي الولايات المتحدة يتحدثون عن أعداد أعلى، (نحو 50 بالمئة من عموم المخطوفين).


وذكر أن "هذا الجهد الاستخباري – العملياتي لن يعيد إلى البيت الـ 128 مخطوفا المتبقين في الأسر. ومن يدعي ذلك يوهم الجمهور، فهو لن يعيد إلى الديار كل الموتى: التقدير هو أن الكثير من الجثث لن يعثر عليها أبدا لأنها ألقيت في أثناء فرار السبت الأسود أو دفنت تحت ركام المباني، وهو بالتأكيد لن يعيد إلى الديار كل الأحياء: يحتمل وجود حملات إنقاذ أخرى لكنها ستسمح لحل موضعي فقط".
وأوضح: "من يبحث عن حلول أوسع لن يتفادى الحاجة للعمل على صفقة تعيد إلى الديار عشرات المخطوفين وعلى رأسهم نساء، مجندات، كبار في السن ومرضى".

حماس تهرب مخطوفين؟
وقال الكاتب إن "المعضلة تحتدم الآن، حول الحملة في رفح، فقد عمق الجيش الإسرائيلي سيطرته في الأحياء الشرقية من المدينة وعاد ليدعو اللاجئين ممن وجدوا فيها ملجأ أن يغادروها. وحسب بيان وكالة الغوث يوم أمس، فان 800 ألف لاجيء خرجوا من رفح حتى الآن".

وذكر "إذا كان هذا المعطى دقيقا، يكون تبقى في المدينة نحو 600 ألف لاجي، مغادرتهم حيوية لأجل السماح بحملة ناجعة تقلص خطر الإصابة الواسعة للمدنيين الفلسطينيين".

وإضافة إلى ذلك، اعتبر الكاتب أن "هذه الحملة ستمس بقسم من قدرات حماس في المدينة الجنوبية، لكنها لن تعفي إسرائيل من مواجهة مسألتين مركزيتين تواجههما الآن أيضا. الأولى قضية المخطوفين، وبقدر ما هو معروف يحتجز في رفح عشرات المخطوفين الذين ستزيد الحملة الخطر على حياتهم، فقد وجهت حماس رجالها لتصفية المخطوفين في كل حالة يكون فيها تخوف من أن يتم انقاذهم وهو على قيد الحياة، وبقدر ما هو معروف إان هذه التعليمات سبق أن نفذت في عدة حالات. ومعقول أيضا أن تحاول المنظمة أن تهرب مرة أخرى مخطوفين شمالا (ربما إلى خانيونس)، بمعنى أنه حتى بعد أن تنتهي الحملة في رفح ستبقى إسرائيل مع التساؤل كيف سنعيد المخطوفين إلى الديار – المشكلة التي تواجهها في مناطق أخرى في القطاع أيضا".


وشرح أن "المسألة الثانية هي مستقبل القطاع ومستقبل إسرائيل أمامه. لضرب رفح توجد أهمية تتجاوز القضاء على اللواء الخامس والأخير لحماس: فهي إستراتيجية من ناحية تهريب السماح وجباية الضرائب على البضائع في معبر رفح، وإسرائيل يمكنها أن تسيطر على المنطقة لكن لأجل تغيير الواقع فيها تحتاج إلى مصر. وفي الأسابيع الأخيرة توجد بين القدس والقاهرة قطيعة خطيرة من الواجب إنهائها.

واعتبر أن "مصر هي شريك إستراتيجي في الجوانب السياسية للسلام، وأساسا في الجوانب الأمنية. توجد لها مصلحة واضحة في القضاء على حماس – الفرع الغزي للإخوان المسلمين، العدو المعلن للحكم المصري – وعلى إسرائيل أن تجد السبل في دمجها في الجهد لتجريد القطاع من السلاح".
وأشار إلى أن توافقات كهذه مع مصر "لن تتحقق دون الاهتمام بهوية الحكم المستقبلي في غزة. إسرائيل تتملص من ذلك، وعمليا تخلف حكم حماس، وحسب تقديرات مختلفة، راكمت المنظمة في الأشهر الأخيرة أكثر من نصف مليار دولار من بيع المساعدات الإنسانية الوافدة إلى غزة، ما يتيح لها مواصلة دعم جهازها العسكري والجهاز المدني المؤيد الذي يعتمد عليه السكان الغزيون.

إعادة صياغة الأهداف
وقال الكاتب ليمور إن "العمل على حل في غزة سيسمح لإسرائيل أيضا بأن تدفع قدما بحل للأزمة في الشمال، والتي تتعمق كل يوم، ونهاية الأسبوع الأخيرة كانت قاسية على نحو خاص مع مئات المقذوفات من الصواريخ، مضادات الدروع والمُسيرات إلى الأراضي الإسرائيلية، ورغم أن قسما كبيرا من الهجمات أحبطت، كانت أيضا إصابات في أراضي إسرائيل أوقعت ضررا واضحا بالممتلكات".

وأضاف أن "معظم المواطنين لا يشاهدون ما يحصل، لكن الجليل الأعلى والجليل الغربي هما مناطق قتال خطيرة، وإذا استندنا إلى أقوال سكان الشمال – مناطق محتلة في داخل إسرائيل. هذا انجاز إستراتيجي لحزب الله لا تنجح إسرائيل في إعطاء جواب له. وبادعائها بان لحزب الله أيضا لحقت أضرار جسيمة وجنوب لبنان أيضا مخلى من السكان لا يوجد مواساة، فمشاكل لبنان بعيدة عن أن تكون فرحة إسرائيل".


وأكد على أهمية تقرير "إسرائيل ماذا تريد في الساحة الشمالية – حرب أم اتفاق – وأن تعمل بموجب ذلك، وحاليا تواصل تفضيل المعركة في غزة في ظل موافقتها على إخلاء سكان الشمال من بيوتهم والدمار المتواصل للبلدات، للقواعد والبنى التحتية".

واعتبر أن "هذا قرار يجب شرحه بشجاعة للجمهور، لكن مطلوب على الأقل إسناده بمساعدات اقتصادية – مدنية مكثفة للبلدات والسكان المتضررين، إلا أنه لسوء الحظ تهرب الحكومة من ذلك: فهي لا تتحدث مع السكان ولا تساعدهم. وكل هذا يحصل بينما تغرق إسرائيل في فوضى سياسية، فيما أن في الخلفية قانون التجنيد الفضائحي والتهرب المتواصل من المسؤولية لمن تركوا إسرائيل تعلق في كارثة 7 أكتوبر ويديرونها بشكل غير مرض منذئذ. يبدو أن لا مفر من أن تعيد إسرائيل صياغة نفسها وأهدافها من البداية قبل أن تعمق الحفرة التي توجد فيها في كل مكان ممكن".

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي يرى أن الجهد الاستخباري والعملياتي لن يعيد كل المخطوفين
  • فصائل فلسطينية: تمكنا من قنص جندي إسرائيلي في حي التنور شرق رفح
  • عاجل| إعلام إسرائيلي يعلن اغتيال أحد عناصر حماس في عملية عسكرية بغزة
  • إعلام إسرائيلي: اغتيال عزمي أبو دقة أحد عناصر حماس في عملية عسكرية بقطاع غزة
  • محلل سياسى: إسرائيل لن تستطيع القضاء على المقاومة ومن الصعب اجتثاثها
  • مسؤول إسرائيلي: واشنطن توصلت لحقيقة مفادها أن حماس لن تختفي من غزة
  • Axios: واشنطن تعتقد أن حماس غير مستعدة الآن لعقد صفقة رهائن مع إسرائيل
  • حماس تشكك في رواية إسرائيل استعادتها جثث 3 رهائن من غزة
  • إعلام إسرائيلي: كتائب حماس الـ 24 موجودة.. ولم تُدمر أي منها
  • إعلام إسرائيلي: فرض الحكم العسكري على غزة سيدخل إسرائيل في أزمة مالية