بوابة الوفد:
2025-07-29@16:04:31 GMT

أرق تهنئة بعيد القيامة المجيد

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

كل عام والإخوة المسيحيون فى خير وسلام.. كل عام وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بألف خير بمناسبة عيد القيامة المجيد.. كل عام والشعب المصرى العظيم فى سلام وأمن واستقرار.. كل عام والكنيسة المصرية العظيمة فى خير وعيد وبركات من الله العلى القدير.

تاريخ الكنيسة المصرية الوطنى الضارب فى جذور التاريخ يعد نبراساً يحتذى به فى كل التحديات التى تواجه مصر على مدار الأزمان، فالكنيسة المصرية برجالها الوطنيين لهم أدوار وطنية يحتذى بها فى العديد من المواقف التى تمر بها البلاد.

. لقد نجحت الكنيسة المصرية فى إحباط كل المؤامرات الكبرى التى تقوم بها الصهيونية على مدار عقود زمنية طويلة من أجل تفتيت وحدة المصريين الأزلية، فقد كان الهدف هو ضرب النسيج الوطنى بين المسلمين والمسيحيين، وفشلت كل هذه المحاولات فشلاً ذريعاً بسب حكمة واقتدار الكنيسة المصرية، وقد كان لقداسة الراحل المناضل البابا شنودة الثالث باع طويل فى هذا الشأن، لأنه كان يتمتع بذكاء خارق ولم تخل عليه كل الألاعيب الماضية، وجاء من بعده قداسة البابا تواضروس الثانى - أمد الله فى عمره - وهو يتمتع بحكمة وذكاء شديد وبمثابة سد منيع أمام أى فتنة يديرها أهل الشر. وتأتى ذكرى عيد القيامة المجيد وقد تخلصت مصر تماماً من الإرهاب ومن على شاكلته إلى الأبد، الذى سعى كثيراً لضرب النسيج الوطنى للبلاد.

من نعم الله سبحانه وتعالى أن الشعب المصرى كله، خاصة الإخوة المسيحيين يدركون تماماً كل تصرفات أهل الشر الحمقاء، وبالتالى أفلتت مصر من مخطط الفتنة الذى كان مرسوماً للبلاد من أجل إشعال الفوضى والاضطراب.. ولأن البابا تواضروس الثانى من الشخصيات الوطنية التى لا يغيب عنها كل المخططات الآثمة ضد مصر، تفاعل بكياسة وفطنة فى كل ما يسعى إلى إشعاله الإرهابيون، ويدرك كل الأهداف الخبيثة والخسيسة التى تعتزم جماعات الشر القيام بها لإشعال الفتنة بالبلاد. وكعادة وطبيعة الإخوة المسيحيين فى مصر اتخذوا صف الوطنية ولم يحيدوا عن هذا الخط وضربوا أروع الأمثال فى ذلك. ومصر لم تعهد منذ الفتح الإسلامى أن تم تعكير صفو العلاقة مع سكان البلاد الأصليين. ومصربتركيبتها الوطنية لا يمكن لأحد مهما كان أن ينال من هذه العلاقة المتينة بين سكانها، لأن الدين لله والوطن للجميع. والدستور المصرى يحافظ على هذه الهوية التى تعتمد فى الأصل على مبدأ المواطنة، فلا فرق بين مسلم ومسيحى.

باقة ورد وبطاقة محبة للإخوة المسيحيين وقداسة البابا تواضروس الثانى بمناسبة عيد القيامة المجيد أعاده الله على الأمة المصرية بالخير واليمن والبركات فى ظل الأمن والاستقرار الذى تحياه البلاد حالياً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاوى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والشعب المصرى البابا تواضروس الثانى القیامة المجید کل عام

إقرأ أيضاً:

الزمالك يقترب من تمديد عقد حسام عبد المجيد بعد رفض العروض الأوروبية

كشف الإعلامي إبراهيم عبد الجواد عن اقتراب نادي الزمالك من تمديد عقد مدافعه حسام عبد المجيد، بعد فشل مفاوضات احترافه خارجيًا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأوضح عبد الجواد أن حسام عبد المجيد، برفقة شقيقه الذي يتولى إدارة أعماله، رفضا العروض الأوروبية التي وصلت مؤخرًا، بسبب ضعف المقابل المالي المعروض سواء للاعب أو لنادي الزمالك، بالإضافة إلى غياب أي مشروع رياضي واضح في تلك العروض، ما يجعلها غير مغرية من الناحيتين المالية والفنية.

وأكد أن اللاعب بات قريبًا جدًا من تجديد عقده مع الزمالك، حيث من المنتظر أن يعقد جلسة خلال الأيام المقبلة مع المدير الرياضي للنادي، جون إدوارد، من أجل تعديل ورفع قيمة عقده، ليصبح ضمن الفئة الأولى داخل الفريق.

يأتي هذا التحرك في إطار سعي إدارة الزمالك للحفاظ على القوام الأساسي للفريق، وتجهيز العناصر المميزة للموسم الجديد الذي يشهد مشاركة النادي في بطولات محلية وقارية.

طباعة شارك الزمالك حسام عبدالمجيد نادي الزمالك الإعلامي ابراهيم عبدالجواد

مقالات مشابهة

  • عثرت على اوراقي الثبوتية.. شكرا لكم ولابى فارس
  • قداسة البابا تواضروس يفتتح معرضًا للمؤسسات القبطية تحت شعار متصلون
  • زيارة شباب ملتقى لوجوس للكاتدرائية المرقسية وغداء رسمي بحضور قداسة البابا وعدد من المسؤولين
  • البابا تواضروس يصلي القداس مع شباب ملتقى لوجوس الخامس
  • الزمالك يقترب من تمديد عقد حسام عبد المجيد بعد رفض العروض الأوروبية
  • آخر تطورات موقف حسام عبد المجيد في الزمالك.. تفاصيل مهمة
  • البابا تواضروس يفتتح ملتقى لوجوس للشباب حول العالم
  • العودة إلى الجذور.. البابا تواضروس يفتتح ملتقى «لوجوس للشباب» حول العالم بعنوان «متصلون»|صور
  • الشيخ ماهر حمود: غزة ستكون شاهدة يوم القيامة على خذلان الأمة
  • جمال عبد الحميد: الأهلي طردني من المستشفى للشارع .. وحقي هاخده يوم القيامة