قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، نقلا عن قناة “الشرق” إن القيادي الفلسطيني الكبير، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مروان البرغوثي سيطلق سراحه من سجون الاحتلال كجزء من صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين إسرائيل وحماس.

وأوضحت وسائل الإعلام العبرية، أن إسرائيل لم تعد تعارض إطلاق سراح مروان البرغوثي، بل تصر على إطلاق سراحه إلى غزة وليس إلى الضفة الغربية.

وذكرت وسائل الإعلام أيضًا أنه من المتوقع أن تطالب حماس بإدراج اسمه على قائمة المرحلة الأولى من الصفقة.

وحكمت سلطات الاحتلال على البرغوثي، في عام 2004 بخمسة أحكام بالسجن مدى الحياة و40 عاما في السجن بزعم ارتكاب أعمال إرهابية قتل فيها خمسة إسرائيليين وجرح العديد.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن حماس ستوافق اليوم على الاقتراح المقدم إليها، وستطالب بضمانات لإنهاء الحرب في غزة وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة نهاية الشهر الثالث. المرحلة النهائية من الاتفاقية.

وبحسب تقارير مختلفة، فإن حركة حماس أبدت استعدادها للدخول في تنفيذ المرحلة الإنسانية من الاتفاق حتى دون التزام إسرائيلي مسبق بإنهاء الحرب، على أن يؤدي استمرار الاتفاق إلى إنهاء الحرب.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، ناقش زعيم حماس يحيى السنوار الصفقة المقترحة من خلال ممثلي حماس للمرة الأولى يوم الجمعة، قائلا إنها العرض الأقرب حتى الآن لمطالب الحركة، لكنه أثار عدة تحفظات.

وقالت مصادر مطلعة أن أجواء المفاوضات في القاهرة إيجابية، فقد قدمت الإدارة الأمريكية ما يمكن وصفه بالوعود أو الضمانات، والأمر مرهون باستجابة إسرائيل لنتائج المفاوضات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مروان البرغوثي سجون الاحتلال ك إسرائيل وحماس صفقة تبادل الاسرى إطلاق سراح مروان البرغوثي إنهاء الحرب في غزة حركة حماس يحيى السنوار القاهرة المفاوضات في القاهرة

إقرأ أيضاً:

دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة

أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس أن نزع سلاح حركة حماس يعد بندا جوهريا في اتفاق الهدنة المبرم بوساطة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من المقترح الذي طرحه القيادي في الحركة خالد مشعل بشأن تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء الموقف الإسرائيلي في وقت تدخل فيه الهدنة حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، يقوم الاحتلال بخرق الاتفاق يوميا.

مشعل: لا نقبل بنزع السلاح
وفي مقابلة تلفزيونية الأربعاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل إن فكرة نزع السلاح مرفوضة كليا من جانب المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الحركة تطرح مقاربة مختلفة تقوم على “الاحتفاظ بالسلاح أو تجميده” من دون استخدامه، شريطة التوصل إلى هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة لعدم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأوضح مشعل أن المقاومة "تستطيع صياغة صورة واضحة تضمن عدم التصعيد"، مشيرا إلى أن السلاح يمكن أن يبقى محفوظا “دون استعمال أو استعراض”، بالتوازي مع تقديم ضمانات متبادلة تضمن استقرار الهدنة.

لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم كشف اسمه، شدد على أن الخطة المكونة من 20 نقطة التي تشرف عليها تل أبيب “لا تتيح أي مستقبل لحماس”، مؤكدا بشكل قاطع أن سلاح الحركة سينزع وأن “غزة ستكون منزوعة السلاح”.

ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، قال فيها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “قريب جدا”، رغم أنها ستكون “أكثر صعوبة”، بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تتضمن “نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.


المرحلة الأولى
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أطلق سراح 47 أسير من أصل 48، بينهم 20 شخصا على قيد الحياة، فيما أفرج الاحتلال عن عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها. 

وتنص المرحلة المقبلة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع انتشار واسعة داخل القطاع، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.

وبحسب الخطة، لن تبدأ المرحلة التالية إلا بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.

حصار مستمر وتدمير واسع
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تشهد تحسنا ملموسا، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول شاحنات المساعدات، في مخالفة واضحة للبروتوكول الإنساني الذي تتضمنه الهدنة.

وعلى مدى عامين من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال٬ تعرضت عشرات آلاف الخيام للقصف المباشر أو للضرر الناجم عن الهجمات على محيطها، فيما تلفت خيام أخرى نتيجة الحر الشديد صيفا والرياح والأمطار شتاء.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حربا وصفت بأنها حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت عامين كاملين. وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفا آخرين، إلى جانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وسط تقديرات أولية للخسائر المادية تجاوزت 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • إعلام عبري: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالتحرك لنزع سلاح حزب الله
  • من يتحمل تكاليف رفع الركام من غزة.. إعلام عبري يكشف مفاجأة
  • اعلام عبري: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة
  • إعلام عبري: واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام في غزة
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل
  • ‏إسرائيل توافق على بناء نحو 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية