جوجل تحظر الإعلانات المروجة للمواقع والتطبيقات الإباحية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قامت Google بتحديث سياسة المحتوى غير المناسب الخاصة بها لتشمل لغة تحظر صراحةً على المعلنين الترويج لمواقع الويب والخدمات التي تولد مواد إباحية مزيفة للغاية. على الرغم من أن الشركة لديها بالفعل قيود قوية على الإعلانات التي تعرض أنواعًا معينة من المحتوى الجنسي، فإن هذا التحديث لا يترك مجالًا للشك في أن الترويج "للمحتوى الاصطناعي الذي تم تعديله أو إنشاؤه ليكون صريحًا جنسيًا أو يحتوي على عُري" يعد انتهاكًا لقواعدها.
سيتم تعليق أي معلن يروج لمواقع أو تطبيقات تنشئ إباحية عميقة التزييف، والتي تعرض تعليمات حول كيفية إنشاء إباحية عميقة التزييف وتؤيد أو تقارن مختلف الخدمات الإباحية العميقة، دون سابق إنذار. ولن يتمكنوا بعد الآن من نشر إعلاناتهم على Google أيضًا. وستبدأ الشركة في تطبيق هذه القاعدة في 30 مايو، وتمنح المعلنين الفرصة لإزالة أي إعلان ينتهك السياسة الجديدة. كما لاحظت 404 Media، أدى ظهور تقنيات التزييف العميق إلى زيادة عدد الإعلانات التي تروج للأدوات التي تستهدف على وجه التحديد المستخدمين الراغبين في إنشاء مواد جنسية صريحة. يقال إن بعض هذه الأدوات تتظاهر بأنها خدمات مفيدة حتى تتمكن من إدراجها في متجر تطبيقات Apple ومتجر Google Play، ولكنها مخفية على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تعزز قدرتها على إنشاء مواد إباحية تم التلاعب بها.
ومع ذلك، بدأت جوجل بالفعل في حظر الخدمات التي تنشئ صورًا مزيفة جنسية صريحة في إعلانات التسوق. على غرار سياستها الأوسع القادمة، حظرت الشركة إعلانات التسوق للخدمات التي "تنشئ أو توزع أو تخزن محتوى جنسيًا اصطناعيًا صريحًا أو محتوى اصطناعيًا يحتوي على عُري".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
توزيع مواد إغاثية لنازحي أمبدة في محلية كرري بأمدرمان
تمثلت في توزيع عبوات من الدقيق ومواد أخرى غير غذائية كمواد النظافة الشخصية التي قدمتها منظمة سودان زيرو وست
التغيير: أمدرمان
قال مدير إدارة العون الانساني بمحلية امبدة، صلاح جبريل أكو، المحلية تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية للوافدين في منطقة كرري بأمدرمان.
وأوضح، وفقا لوكالة الأنباء السودانية، إن يتم توزيع المواد الإغاثية الغذائية وغير الغذائية للوافدين بالثورة الحارة 20، كما تم توزيع مواد إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة بالمملكة العربية السعودية تمثلت في توزيع عبوات من الدقيق ومواد أخرى غير غذائية كمواد النظافة الشخصية التي قدمتها منظمة سودان زيرو وست.
وأوضح أكو أن هذه المواد مقدمة لـ”مساعدت الوافدين المتضررين من الحرب والانتهاكات الكبيرة من المليشيا المتمردة تجاه المواطنين العزل في الحرب المفروضه عليهم”.
واضطرت أعداد كبيرة من الأسرة التي تقطن محليات أمبدة وأمدرمان القديمة إلى النزوح إلى أحياء الثورة في محلية كرري، بسبب المعارك العنيفة الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل العام الماضي.
وامتدح جهود المملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمات الداعمة لوقفتهم المستمرة مع وافدي أمبدة بمحلية كرري.
من جانبه أوضح المهندس مصطفي عبدالعزيز عبدالحليم ضابط إصحاح البيئة والنظافة العامة منظمة سودان زيرو وست إنه تمت الاستجابة للطوارئ بتوزيع مواد غير غذائية متعلقة بالنظافة الشخصية للوافدين على مستوى الولاية.
ويتوزع نازحو محلية أمبدة وأحياء أمدرمان القديمة داخل محلية كرري في دور الإيواء الموجودة بالمدارس، إضافة إلى السكنى مع الأسر المستضيفة في “حارات الثورة”.
الوسومحرب السودان محلية كرري مواد اغاثة نازحي امبدة