أعلنت شركة جوجل خلال مؤتمر Google I/O 2025 عن مجموعة من المزايا الجديدة التي تعد موجهة للعديد من المتسوقين عبر الإنترنت، وتستند إلى العديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي وذلك بجانب العديد من الأشعارات المخصصة للقيام بتتبع الأسعار مع استخدام خاصية الشراء الآلي، بالإضافة إلى إمكانية تجربة الملابس افتراضيًا وذلك بنحو متطور فيعد بات بإمكان المستخدمين القيام بمشاهدة صور المنتجات، وتلقى العديد من النصائح الموجهة والتي تعتمد على تحليل دقيق لبيانات المنتجات وبعض تفضيلات المستخدمين

أظهار حقيبة سفر

 فعلى سبيل المثال عند البحث عن “حقيبة سفر”، ستقوم نتائج البحث بإظهار للوحة مرئية تضم العديد من المنتجات التي تناسب ذوق كافة المستخدمين، مع إمكانية القيام بتصفحها بسهولة فكلما أضاف المستخدم عوامل تصفية جديدة، تقوم اللوحة المرئية بالتجدد تلقائيًا وذلك لتعرض العديد من الخيارات المناسبة، وستبدأ هذه المزايا بالوصول إلى المستخدمين في الولايات المتحدة أولًا خلال الأشهر المقبلة.

ميزة الشراء التلقائي

وفقا لموقع “independent.co” تستعد جوجل كذلك لإطلاق ميزة ذكية لتتبع الأسعار وتتكامل مع خاصية “الشراء بالوكالة Agentic Checkout”، إذ سيتمكن المستخدمون قريبًا من إمكانية النقر على زر “تتبع السعر” لأي منتج، والبدء بتحديد كلا من المواصفات والسعر المرغوب فيه. وعندما ينخفض السعر إلى الحد المطلوب، ترسل جوجل إشعارًا للمستخدم، ويمكنه حينها اختيار “اشترِ نيابة عني”، ليتولى النظام إتمام عملية الشراء باستخدام بيانات Google Pay دون الحاجة إلى زيارة موقع التسوق.

تحليل شكل الجسم

من جانبها طرحت شركة جوجل لنسخة جديدة من ميزة “التجربة الافتراضية للملابسوالتي تتيح للمستخدمين إمكانية تجربة الملابس على صورهم الشخصية، وليس فقط على نماذج جاهزة وتستخدم  شركة جوجل لنموذجًا جديدًا قائمًا على تقنيات لتحليل شكل الجسم، ومساعدته على اختيار شكل الأقمشة المختلفة التي تناسبه

في السياق نفسه يعد التصميم الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي جزءًا من مجموعة من تحديثات الذكاء الاصطناعي فقد أطلقت شركة جوجل "إعادة تصور كاملة" لـمحرك البحث الخاص به كجزء من مجموعة من تحديثات الذكاء الاصطناعي.

وسيتمكن محرك البحث الآن من التحول إلى إصدار مدعوم بالكامل بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من الانتقادات التي تفيد بأن التجارب مع أدوات الذكاء الأصطناعي أدت إلى مجموعة من المشكلات المتعلقة

طباعة شارك شركة جوجل الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي مؤتمر Google IO 2025 بيانات Google Pay

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شركة جوجل الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی شرکة جوجل مجموعة من العدید من

إقرأ أيضاً:

ChatGPT ثلاث سنوات من التحول الرقمي

غزة - صفا

قبل ثلاث سنوات، أطلقت شركة OpenAI نموذجها اللغوي ChatGPT، الذي بدأ كمعاينة بحثية بسيطة. على الرغم من المخاوف الداخلية بشأن عدم اكتماله، اتخذ الرئيس التنفيذي سام ألتمان قرارًا بالمضي قدمًا في إطلاقه. منذ ذلك الحين، شهد ChatGPT انتشارًا واسعًا، متجاوزًا مليون مستخدم في خمسة أيام فقط، ليصبح التطبيق الأسرع نموًا في التاريخ. اليوم، يستخدمه ما يقارب 800 مليون شخص أسبوعيًا، مما يجعله جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية. ومع فوائده العديدة في مجالات البحث والكتابة، تبرز مخاوف بشأن دقة المعلومات وتأثيره المحتمل على سوق العمل. لقد مثل ChatGPT نقطة تحول محورية في العلاقة بين المجتمع والتكنولوجيا، مثيرًا تساؤلات عميقة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الصعيد العالمي.

البدايات والإطلاق

قبل ثلاث سنوات، قدمت شركة OpenAI ما وصفته بـ "معاينة بحثية بسيطة" لنموذجها اللغوي. كانت هذه المعاينة متواضعة لدرجة أن الموظفين تلقوا تعليمات بعدم اعتبارها منتجًا نهائيًا. على الرغم من القلق السائد داخل الشركة بشأن طرح منتج غير مكتمل، أصر الرئيس التنفيذي سام ألتمان على المضي قدمًا في الإطلاق. كان دافعه الرئيسي هو الرغبة في التفوق على المنافسين وفهم كيفية تفاعل المستخدمين مع النموذج اللغوي الجديد، وهكذا أبصر ChatGPT النور.

الانتشار الهائل

منذ لحظة إطلاقه، حظي ChatGPT بانتشار هائل وغير مسبوق. فقد تجاوز عدد مستخدميه حاجز المليون شخص في غضون خمسة أيام فقط، محققًا بذلك لقب التطبيق الاستهلاكي الأسرع نموًا في التاريخ. وتشير التقارير المتعددة إلى أن عدد مستخدميه الأسبوعيين اليوم يقدر بحوالي 800 مليون شخص.

تأثيره على المجتمع والاقتصاد

تتجاوز أهمية ChatGPT مجرد الأرقام والإحصائيات، فالتأثير الحقيقي يكمن في السرعة التي أعاد بها تشكيل قطاعات واسعة من المجتمع والاقتصاد. لقد وجدنا أنفسنا نعيش في عالم جديد، ساهم الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كبير في صياغة ملامحه.

مكانة ChatGPT والمنافسة

رسخ منتج OpenAI مكانته كواجهة رئيسية للتفاعل مع نماذج اللغة الكبيرة. سرعان ما حذت شركات أخرى حذوها، حيث أطلقت جوجل نموذجها "بارد" الذي تطور لاحقًا ليصبح "جيميناي"، بينما قدمت مايكروسوفت روبوت "بينج" الذي أثار جدلاً واسعًا بعد خروجه عن المألوف في محادثة مع أحد الصحفيين.

استخدامات ChatGPT اليومية

بالنسبة لملايين المستخدمين، تحول ChatGPT إلى أداة سهلة وفعالة، على الرغم من ميلها أحيانًا لتقديم معلومات غير دقيقة. يعتمد عليه المستخدمون في مهام متنوعة مثل البحث، والكتابة، والبرمجة، وصياغة المراسلات، وحتى في تنفيذ مهام كاملة بشكل آلي، ليصبح بذلك جزءًا لا يتجزأ من روتين العمل اليومي.

تطور الأداء والتحديات

شهدت نماذج ChatGPT تحسنًا مستمرًا مع كل إصدار جديد، وتطورت كذلك أدوات المنافسين، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في الأداء ضمن الاختبارات المعيارية. اندمجت روبوتات الدردشة في أنظمة خدمة العملاء، وفي المقابل، استغلها بعض المحتالين على وسائل التواصل الاجتماعي لإنشاء شبكات واسعة من الحسابات الآلية.

تحديات المحتوى والتعليم

أدت هذه التطورات إلى امتلاء المكتبات الإلكترونية بالكتب المولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وتعرضت محركات البحث مثل جوجل للضغط بسبب المحتوى منخفض الجودة. دفع هذا الجامعات إلى إعادة تقييم أساليب التقييم الخاصة بها، نظرًا لسهولة الغش باستخدام هذه النماذج.

مخاوف المبدعين والفنانين

في المجال الإبداعي، عبر الفنانون عن قلقهم المتزايد بشأن تأثير النماذج التوليدية على وظائفهم ومكانتهم. تفاقمت هذه المخاوف بعد أن أبرمت بعض المؤسسات الإعلامية اتفاقات لترخيص البيانات، بينما لجأت أخرى إلى الإجراءات القضائية. كما قامت بعض الشركات بتسريح موظفين بالتزامن مع تزايد الاعتماد على أدوات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

ثقافة الذكاء الاصطناعي الجديدة

برزت ثقافة جديدة في وادي السيليكون، نشأت بين مجموعات المطورين ورواد الأعمال. شملت هذه الثقافة مصطلحات مثل "الذكاء الخارق" و"الذكاء الاصطناعي العام"، التي أصبحت متداولة على نطاق واسع في الأوساط التقنية.

مقالات مشابهة

  • جوجل تنهي التشتت.. دمج مهام Google Tasks داخل Google Keep
  • ChatGPT ثلاث سنوات من التحول الرقمي
  • المنيا الأزهرية تطلق أكبر برنامج تدريبي لتأهيل المعلمين على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
  • هواوي تطلق قمة التعليم الذكي لتعزيز الابتكار والذكاء الاصطناعي في الجامعات
  • تحديث Google Messages يغيّر شكل روابط يوتيوب.. خطوة قد تغضب مستخدمي أندرويد
  • تحذير أمني من جوجل.. استخدام VPN لم يعد آمنا كما يعتقد معظم المستخدمين
  • جوجل تختبر الإعلانات في وضع الذكاء الاصطناعي
  • جوجل تعود للصدارة بقوة.. 5 عوامل قلبت موازين الذكاء الاصطناعي
  • «جوجل جيميناي» أول اختبار عالمي لقياس مدى توافق نماذج الذكاء الاصطناعي مع الهوية الإماراتية
  • جوجل تشدد قيود Gemini 3 Pro على المستخدمين المجانيين وتدفعهم نحو خطط الذكاء الاصطناعي المدفوعة​