وجه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تهنئته لجموع الأقباط بعيد القيامة المجيد، معتبرا أن تهنئة الرئيس السيسي لأقباط مصر في بلاد المهجر وفي الداخل هى تهنئة لكل المصريين.

وقال البابا تواضروس الثاني " إن الكنيسة تصلي من أجل سلام بلادنا، وسلام العالم، وأن يحفظ أرض بلادنا في قوة وعزة، ودائما في تقدم يوما وراء يوم، وأن الوطن هو أغلى ما يملكه الانسان، وأننا دائما نطلب من الله أن يزيد خيرها ويحفظها من كل سوء".

وقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، في كلمة شكر ألقاها عنه نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام خلال قداس عيد القيامة المجيد، الشكر الى اللواء أحمد علي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، الذي حضر صلاة قداس عيد القيامة المجيد نائبا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما قدم الشكر للمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق لإرساله تهنئة رقيقة بمناسبة عيد القيامة، وكذلك قدم الشكر للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقيادات القوات المسلحة ووزارة الداخلية، ووزراء الكهرباء والتضامن الاجتماعي والتنمية المحلية والهجرة وشئون المصريين بالخارج والثقافة ومحافظي القاهرة ودمياط والسادة المستشارين رؤساء المحاكم وأعضاء نادي القضاة والنيابة العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والدبلوماسيين الذين حضروا الاحتفال بالكاتدرائية.

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، في كلمته الروحية خلال عظة القداس الإلهي، "إن عيد القيامة المجيد ينهي صوما استمر 55 يوما، نسميه الصوم الكبير أو الصوم المقدس، ونهنيء الكنائس والايبارشيات والأديرة القبطية في كل قارات العالم بعيد القيامة المجيد الذي هو عيد الأعياد وفرحة الأفراح، ونتلامس فيه مع قوة محبة المسيح لكل العالم".

وأضاف " إن كلمة القوة جذابة ولها أنواع، فهناك قوة المال وقوة السلاح وقوة المنصب وقوة الفكر، ويأتي السؤال: ما هي أعظم قوة في حياة الإنسان؟، فعندما نقرأ في صفحات التاريخ نجد أن هناك مجموعة من الأفراد ظهروا في أوقات معينة ثم اختفوا، سواء كانت القوة إيجابية أو سلبية، ويبقي السؤال ما هي أعظم قوة ينالها الإنسان، وعندما نبحث عن أعظم قوة سنجد أنها قوة الغفران، ونجد أن الله يمنح الإنسان الغفران، حيث الخطيئة تعرف بأنها مرض الروح، والله علمنا خلال الأسبوع الماضي في أسبوع الآلام أن نردد لحن: لك القوة والمجد والبركة والعزة".

وتابع " إن الإنسان إذا عاش في خطيئته لن يكون له نصيب في السماء، لذلك القوة لها وجهان، الوجه الأول أن يغفر الله لي خطيئتي، والوجه الآخر هو قدرتي على غفران خطايا أخي الإنسان، والتمتع بغفران الله لن يتم إلا بالغفران والتسامح للأخرين، ربما على مستوى الفرد أو الأسر أو حتى الشعوب، وكل الخلافات من الممكن أن تنتهي إذا تقدم طرف للتفاوض وتكون النتيجة هي حدوث المصالحة".

وأشار البابا تواضروس إلى أن الصلاة الربانية نقول فيها "اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا"، مؤكدا أن غفران الشخص لأخوه الإنسان تكون سببا في مراحم الرب للإنسان.

ونوه البابا تواضروس الثاني إلى ما طلبه اللص اليمين عندما طلب من السيد المسيح قائلا، "أذكرني يارب متى جئت في ملكوتك"، وكان رد السيد المسيح اليوم تكون معي في الفردوس، لافتا إلى أن الشعور بعمل الخطية يولد الشعور بالذنب، ولكن إذا تسامحنا يتمتع الإنسان وقتها بالهدوء والسلام.

وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية قداس عيد القيامة المجيد، بحضور الأباء الأساقفة والكهنة والشمامسة وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، والدبلوماسيين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة والإعلاميين والصحفيين.

وينقل التلفزيون المصري صلوات القداس الإلهي على الهواء مباشرة، كما يتم نقل الصلوات عبر القنوات الفضائية المسيحية "مي سات وأغابي وسي تي في" والصفحة الرسمية للمتحدث بإسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وقناة coc على اليوتيوب.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البابا تواضروس الرئيس السيسي المصريين مجلسي النواب والشيوخ قداسة البابا تواضروس الثانی عید القیامة المجید

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس ينعى الراهب القمص أبرآم البراموسي

أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفاة الراهب القمص أبرآم البراموسي، الراهب بدير السيدة العذراء البراموس في وادي النطرون، عن عمر يناهز85 عامًل، بعد أن قضى في الرهبنة 47 سنة.

معلومات عن الراهب القمص أبرآم البراموسي

واستعرض المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أبرز المعلومات عن الراهب الراحل وهي:

- ولد الأب المتنيح يوم 2 مارس 1939 بمحافظة البحيرة.

- ترهب في دير السيدة العذراء البراموس في 27 ديسمبر 1977.

 - نال درجة القسيسية يوم 20 سبتمبر 1978

- تم ترقيته إلى الدرجة القمصية في 26 يناير 1980.

- خدم بالخارج من عام 1980، في كنائسنا بألمانيا والدنمارك والسويد والنمسا وهولندا وأخيرًا في أستراليا منذ عام 1995 وحتى نياحته، تخلل ذلك توليه مسؤولية أمين الدير، والمشرف على مقره بالقاهرة.

أقيمت صلوات تجنيزه بديره أمس بحضور نيافة الأنبا إيسيذورس أسقف ورئيس الدير ومجمع الآباء الرهبان، وعدد من الآباء الكهنة والرهبان وأسرته ومحبيه.

وقدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية العزاء للأنبا إيسيذورس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء البراموس ببوادي النطرون، ولمجمع رهبان الدير في نياحة الأب المبارك الراهب القمص أبرآم البراموسي، ويلتمس عزاءً لأسرته المباركة ولكل محبيه.

مقالات مشابهة

  • ميدو يشكر الرئيس السيسي بعد تهنئة الزمالك
  • عمرو أديب عن تهنئة الرئيس السيسي لنادي الزمالك: كنت مستني اللحظة دي
  • عمرو أديب عن تهنئة السيسي لنادي الزمالك: "عشت وشفت الريس بيباركلنا"
  • البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية
  • البابا تواضروس يلتقي أسرة تي پارثينوس لطلبة الجامعة الألمانية -(صور)
  • البابا تواضروس يستقبل أسقف وسط أوروبا لمتابعة أوضاع الكنيسة بالخارج
  • البابا تواضروس يلتقي أسرة «تي پارثينوس» لطلبة الجامعة الألمانية
  • البابا تواضروس يستقبل وفد قنوات «SAT7» وسفير مصر بموزمبيق
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل وفد "SAT7"
  • البابا تواضروس ينعى الراهب القمص أبرآم البراموسي