تحقيق لـBBC: الاحتلال ربما اركتب جريمة حرب بقتل طفل في الضفة
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، إن الدلائل تشير إلى أن استشهاد طفلين فلسيطنيين في الضفة الغربية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي برصاص قوات الاحتلال، يشير إلى "جريمة حرب".
وقنصت قوات الاحتلال طفلين في جنين شمالي الضفة الغربية، خلال عملية اقتحام.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطفلين الشهيدين هما آدم سامر الغول (8 أعوام) وباسل سليمان أبو الوفا (15 عاما).
وفي إطار التحقيق في ممارسات قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية، التي تقع تحت الاحتلال العسكري لأكثر من نصف قرن، جمعت "بي بي سي" ما حدث في ذلك اليوم الذي قُتل فيه الصبيّان.
وتابع تقرير الهيئة بأن لقطات الهاتف المحمول وكاميرات المراقبة، والمعلومات حول تحركات الجيش الإسرائيلي، وشهادات الشهود، والتحقيق التفصيلي في مكان الحادث، والقياسات، تضافرت جميعها للكشف عن أدلة تشير إلى حدوث انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
هذه الأدلة التي عثرت عليها الهيئة، دفعت بن شاول، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، إلى القول بأن وفاة آدم تبدو بمثابة "جريمة حرب".
إعلان
ووصف خبيرٌ قانوني آخر، الدكتور لورانس هيل كاوثورن، استخدام القوة المميتة بأنه "عشوائي".
في سياق متصل، صادق مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الشهر الماضي على، قرار يدعو لمحاسبة الاحتلال على جرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
واتخذ القرار خلال جلسة دعت إليها باكستان، وعقدت بمقر المجلس في مدينة جنيف السويسرية.
وصوت 28 من أعضاء المجلس الـ47 لصالح القرار، مقابل ستة صوتوا ضده بينهم الولايات المتحدة وألمانيا، فيما امتنعت 13 دولة عن التصويت بينها فرنسا والهند واليابان.
ودعا القرار إلى محاسبة الاحتلال على "جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية" في قطاع غزة.
كما طالب المجلس، الذي لا يملك أي وسيلة ملزمة لفرض تنفيذ قراراته، بوقف أي مبيعات أسلحة لدولة الاحتلال.
وقال المجلس؛ إن مهاجمة الأشخاص المشاركين في تقديم المساعدات الإنسانية أو المواد المستخدمة في ذلك قد يرقى إلى "جريمة حرب". جاء ذلك تعليقا على الغارة التي شنتها إسرائيل على موظفين في منظمة "ورلد سنترال كيتشن" الخيرية بقطاع غزة.
وهذه أول مرة يتخذ فيها مجلس حقوق الإنسان موقفا حيال الحرب المستمرة في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الغربية الاحتلال غزة احتلال غزة الضفة الغربية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جریمة حرب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يدهم مجددا منازل أسرى محررين ويقتحم رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، فجر اليوم الأربعاء، كما واصلت دهم منازل لعائلات أسرى فلسطينيين محررين بعدما جرى الإفراج عن مئات الأسرى، أول أمس الاثنين، بموجب اتفاق إنهاء الحرب على غزة.
وبثت وسائل إعلام محلية صورا تظهر آليات جيش الاحتلال في محيط المجلس التشريعي وسط مدينة رام الله.
وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قدورة وسط المدينة.
قوات الاحتلال تقتحم محيط المجلس التشريعي وسط رام الله pic.twitter.com/ALbo0cW1PK
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 14, 2025
في الوقت نفسه، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال دهمت منزل الأسير المحرر رائد الشوعاني بمنطقة أم الشرايط في رام الله.
وكذلك، ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة منازل في مخيم الأمعري قرب رام الله، بعضها لعائلات أسرى محررين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غربي المدينة وقرية عارورة قضاء رام الله، ومخيم الدهيشة في بيت لحم.
???? مصادر محلية: قوات الاحتلال تداهم عمارة سكنية في بيتونيا بمدينة رام الله بالضفة الغربية قبل قليل pic.twitter.com/kr5hpRuKbw
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) October 14, 2025
وفي شمال الضفة المحتلة، اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة طوباس وبلدة طمون الواقعة جنوبيها حيث أطلقت قنابل ضوئية.
أما في جنوب الضفة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل.
واستقبل الفلسطينيون في الضفة الغربية يوم الاثنين عشرات من الأسرى المحررين بموجب اتفاق التبادل بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
ووفقا لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، فقد أفرج الاحتلال الإسرائيلي إجمالا عن 1968 أسيرا فلسطينيا، بينهم 250 من المحكومين بالمؤبد والأحكام العالية و1718 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلوا خلال الحرب. وتم إبعاد عشرات من الأسرى المحررين إلى مصر.
إعلان