الأرجنتين وأسبانيا في سجال بسبب تصريحات مسيئة لوزير إسباني
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم رئيس الوزراء الأرجنتيني خافيير مايلي الحكومة الاشتراكية الإسبانية بتعريض الطبقة الوسطى للخطر بسياسات "لا تجلب سوى الفقر والموت" بعد أن ألمح وزير إسباني إلى أن مايلي ربما كان يتعاطى المخدرات أثناء حملته الانتخابية لمنصب الرئاسة.
وكتب مايلي، في بيان رسمي صادر عن مكتب رئيس الأرجنتين، "تواجه حكومة بيدرو سانشيز مشاكل أكثر أهمية للتعامل معها، مثل اتهامات الفساد الموجهة ضد زوجته، وهي القضية التي دفعته إلى التفكير في الاستقالة"، بحسب ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
وبدأ الخلاف بين بوينس آيرس ومدريد بعد أن أشار وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي أول أمس الجمعة إلى أن مايلي كان تحت تأثير المخدرات خلال ظهوره على شاشة التلفزيون.
كما انتقد مايلي، الذي يطلق على نفسه اسم ليبرالي يميني، صفقات سانشيز مع الانفصاليين الباسكيين والكاتالونيين، قائلا إن رئيس الوزراء الإسباني "عرض وحدة المملكة للخطر، وعقد اتفاقيات مع الانفصاليين وأدى إلى تفكك إسبانيا".
وأضاف أن الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا تهدد سلامة المرأة.
ورفضت الحكومة الإسبانية أمس السبت بشكل قاطع مزاعم مايلي، قائلة "إنها لا تتوافق مع علاقات البلدين والشعبين الشقيقين".
وشهدت العلاقات بين إسبانيا والأرجنتين فتورا منذ انتخاب مايلي في ديسمبر الماضي، وكان الزعيم الأرجنتيني قد دعم علانية حزب فوكس اليميني المعارض في إسبانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرجنتين إسبانيا سجال وزير إسباني رئيس الوزراء الأرجنتيني خافيير مايلي
إقرأ أيضاً:
بسبب الهجرة.. انهيار الحكومة الهولندية بعد انسحاب حزب فيلدرز المتطرف
زنقة 20 | وكالات
انهار الائتلاف الحاكم في هولندا، الثلاثاء، بعد فشله في التوصل إلى اتفاق بشأن خطة حزب الحرية، بزعامة النائب اليميني المتطرف خيرت فيلدرز، للحد من الهجرة، حسبما ذكرت “بلومبرغ”.
وأعلن فيلدرز، عبر “إكس”، أن حزبه الحرية (PVV) سينسحب من حكومة رئيس الوزراء ديك شوف بعد رفض باقي أحزاب الائتلاف الموافقة على خططه بشأن الهجرة واللجوء.
وقال السياسي اليميني المتطرف”: “لا توقيع على خططنا المتعلقة باللجوء.. لا تعديلات على الاتفاق الإطاري الرئيسي.. حزب الحرية ينسحب من الائتلاف”.
وكان فيلدرز هدّد، الإثنين، قائلاً: “إذا لم يتغير شيء أو لم تُجرَ تغييرات كافية، فسيغادر حزب الحرية”.
وفي مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، قدم فيلدرز خطة من عشر نقاط للحد من الهجرة، شملت إغلاق الحدود بدوريات عسكرية، ورفض جميع طالبي اللجوء عند نقاط الدخول، وتعليق لم شمل العائلات للاجئين المعترف بهم، وترحيل السوريين الحاصلين على تأشيرات مؤقتة، مدعياً أن معظم سوريا أصبحت الآن آمنة.
كما دعا إلى سياسة ترحيل تلقائي للمهاجرين المدانين بجرائم عنف أو جرائم جنسية.
وتشكّل الائتلاف، وهو تحالف هشّ من أربعة أحزاب، يضمّ حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية المحافظ (الذي كان يقوده سابقاً مارك روته)، وحزب الحرية، وحزب العقد الاجتماعي الجديد الوسطي (NSC)، وحركة المواطنين والمزارعين (BBB)، في يوليو الماضي، بعد مفاوضات شاقة العام الماضي. لكن التوترات بشأن الهجرة أدت في النهاية إلى انهيار التحالف.