لزيادة المحصول.. مواعيد وطرق زراعة جميع أصناف الأرز
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى إنه من أهم العوامل التي تساعد على إنتاج محصول جيد من الأرز هى الزراعة فى الموعد المناسب خلال شهر مايو لمعظم الأصناف وأول يونيو لأصناف السوبر واختيار الصنف الجيد وفير المحصول.
وكشف "فهيم" خلال تصريحات له تفاصيل الخريطة الصنفية لمحصول الأرز:
جيزة 177 : قصير الحبوب متوسط إنتاجية الفدان من 3.
جيزة 178: قصير الحبوب ، عالى المحصول متوسط إنتاجية الفدان من 4- 5 طن يحتاج إلى 135 يوم من الزراعة إلى الحصاد، ورغم صغر حجم حبوب الأرز الشعير إلا أنه بعد التبييض يشبه تماما فى الشكل والحجم حبوب الأرز البلدى القديم "جيزة 171" تجود زراعته فى الأراضى الخصبة والملحية حديثة الاستصلاح وعند وجود مشاكل فى مياه الرى وجودتها.
ســخا 101: قصير الحبوب ، عالى المحصول متوسط إنتاجيته أكثر من 5 طن للفدان يحتاج إلى 140 يوم من الزراعة إلى الحصاد، تجود زراعته فى الأراضى الخصبة ومتوسطة الخصوبة.
سـخا 102: قصير الحبوب ، متوسط إنتاجية الفدان من 3.5 – 4.5 طن، يمتاز بالتبكير فى النضج، يحتاج إلى 125 يوم من الزراعة إلى الحصاد و تجود زراعته فى الأراضى متوسطة الخصوبة.
جــيزة 181: صنف طويل الحبوب ، عالى المحصول ، متوسط إنتاجية الفدان من 4- 5 طن، يحتاج إلى 145 يوم من الزراعة إلى الحصاد .
سخا 103: جديد قصير الحبوب متوسط إنتاجية الفدان من 4- 4.5 طن، قصير الساق يمتاز بالتبكير فى النضج يحتاج إلى 120 يوم من الزراعة حتى الحصاد ، وتجود زراعته فى الأراضى الخصبة ومتوسطة الخصوبة.
سخا 104: صنف جديد قصير الحبوب ، عالى المحصول متوسط إنتاجية الفدان من 4-5 طن، يحتاج إلى 135 يوم من الزراعة إلى الحصاد ، تجود زراعته فى الأراضى الملحية حديثة الإصلاح وعند وجود مشاكل فى جودة مياه الرى ( المخلوطة) وأيضا فى الأراضى الخصبة.
ســخا 108: قصير عريض الحبوب ، عالى المحصول حيث تتراوح إنتاجيته 4.5-5 طن للفدان، قصير الساق حيث يصل ارتفاع النبات إلى90-95سم وطول فترة نموه 135 يوماً من الزراعة حتى الحصاد، تصافى التبييض 72%، متوسط الحساسية للملوحة ـ ويعتبر هذا الصنف بديل جيد للصنف سخا 101 .
جيزة 182: صنف جديد طويل الحبوب ، عالى المحصول متوسط إنتاجية الفدان من 4- 5 طن، يمتاز بالتبكير فى النضج يحتاج إلى 125 يوم من الزراعة حتى الحصاد.
أصناف السوبر المبشرة مثل سوبر 300 وغيرها: يتميز بوفرة إنتاجية الفدان بجانب جودتها وقلة استهلاكها للمياه حيث يوفر هذا الصنف ثلث المياه التي تستهلكها أصناف الأرز التقليدية، كما انه يتحمل العطش لمدة تصل إلى 8 أيام بينما لا تستطيع الأصناف العادية الاستمرار في الحياة دون ماء .
وأوضح فهيم أن الموعد المناسب لزراعة المشتل هو النص الأول من شهر (5) مايو و المساحة المطلوبة لكل فدان من 1.5 – 2 قيراط مشتل / فدان، و كمية التقاوى 50- 60 كيلو / فدان تكفى لزراعة 2 قيراط مشتل، و يضاف السوبر فوسفات بمعدل 4 كجم لكل قيراط قبل الحرث وبعده يتم إضافة 3 كجم يوريا أو 6 كجم سلفات النشادر لكل قيراط ثم الري بالمياه "إضافة السوبر بعد الري يشجع على نمو وتكاثر الريم"و بعد التلويط يضاف كبريتات الزنك بمعدل 1 كجم / قيراط مشتل وممكن خلطه مع الرمل أو التراب الناعم.
وأضاف فهيم أن نقع التقاوي يكون من يوم الى يومين ثم يتم كمرها يوم او اتنين، ثم تنثر التقاوى في المشتل مع الحفاظ على منسوب المياه فى أرض المشتل وتستمر لمدة 5 أيام ثم تصرف ليلًا والرى بعد يومين مع صرف المياه مرة أخرى بعد 4 – 5 أيام وتترك بدون رى من حوالى يومين ثم يكرر رى المشتل كل 4 – 6 يوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یحتاج إلى
إقرأ أيضاً:
إنطلاق موسم طناء النخيل في شمال الشرقية
انطلقت في ولايتي القابل والمضيبي بمحافظة شمال الشرقية فعاليات موسم «طناء النخيل» إيذانًا ببدء بيع ثمار نخلة «النغال»، التي تُعد من الأصناف مبكرة النضج وذات القيمة الاقتصادية العالية في سلطنة عمان.
ففي ولاية القابل، شهدت بلدات وادي نام والنبأ وبطين والمنجرد انطلاق موسم الطناء وسط حضور واسع من ملاك النخيل والتجار، حيث تم بيع ثمار النخيل عبر مزايدات علنية تعكس أهمية هذه العادة العمانية الأصيلة.
وأكد سعيد بن علي السعدي، وكيل الأملاك العامة، أن موسم الطناء يتم على مرحلتين سنويًا، تبدأ الأولى بصنف النغال الذي يُعرف بسرعة نضجه وارتفاع أسعاره، مشيرًا إلى أن متوسط سعر النخلة الواحدة بلغ نحو 10 ريالات عمانية، فيما تنطلق المرحلة الثانية «طناء الساير» بعد نحو شهر وتشمل أصنافًا أخرى معروفة في سلطنة عمان.
وأوضح السعدي أن الطناء يجري وفق مزايدة علنية، حيث يقيّم المشترون النخلة بناءً على كثافة «الشماريخ» قبل اكتمال نضج الثمار، مما يعكس خبرة المزارعين والتجار في تقدير جودة المحصول المبكر.
وفي ولاية المضيبي، بدأت اليوم الجمعة أولى مراحل الطناء لهذا الموسم، والتي تركز أيضًا على نخلة النغال، وبلغ متوسط السعر في مركز الولاية 23 ريالًا عمانيًا، بينما وصل في القرى إلى 30 ريالًا، وفق ما أفاد به محمد بن حمد الحبسي، الذي أشار إلى أن الأسعار هذا العام تُعد مرتفعة نسبيًا مقارنة بالسنوات الماضية بسبب الإقبال المتزايد على هذا الصنف المبكر.
وأضاف الحبسي أن الطناء شمل نخيل المواطنين وكذلك النخيل التابعة للأوقاف العامة مثل المساجد، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية من الطناء ستشمل أصنافًا متنوعة مثل خلاص عمان والظاهرة، والخنيزي، والزبد، والخصاب، وأبو نارنجة، والمدلوكي.
وتتميز مزارع ولايتي القابل والمضيبي بتنوع أصناف النخيل، نظرًا لتوفر مياه الأفلاج والآبار، مما يسهم في استدامة الإنتاج الزراعي ويدعم الأمن الغذائي الوطني.
ويُعد «الطناء» من التقاليد الزراعية والاجتماعية الراسخة في المجتمع العماني، ويجسد التلاحم بين المزارع والتاجر، ويعكس مكانة النخلة كرمز للهوية الثقافية والاقتصادية لسلطنة عُمان.