تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن قمة السلام العالمية ستعقد ويجب أن تكون ناجحة، بغض النظر عن محاولات تعطيلها.

وقال زيلينسكي -في خطاب ألقاه عبر الفيديو الليلة الماضية -: "علينا جميعا أن نتذكر أنه لا يمكننا إلا إجبار روسيا على ترك أوكرانيا وشأنها. وهذا سوف يحدث. قوتنا ستحقق ذلك بالتأكيد بقوة شعبنا وقوتنا العسكرية وقوة وحدتنا مع العالم، وقوة شركائنا – وقوة دبلوماسيتنا".

وشكر زيلينسكي -حسبما نقلت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية- كل من يعمل في فريق الدولة الأوكرانية.

وأضاف زيلينسكي:" قمة السلام العالمي ستعقد، ويتعين أن تكون ناجحة، مهما حاولوا تخريبها وللتغلب على الحرب نحتاج إلى أقصى قدر من وحدة العالم. لنحقق النتائج معا".
يشار إلى أن قمة السلام العالمية هي اجتماع دولي يعقد في سويسرا على مستوى قادة الدول المشاركة في صيغة السلام الأوكرانية يومي 15 و16 يونيو المقبل.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قمة السلام العالمية قمة السلام

إقرأ أيضاً:

لماذا يجمع زيلينسكي "عراضة السلام" في سويسرا: خمسة أسباب سرية

حول أهداف مؤتمر سويسرا، كتب ألكسندر غاموف، في "كومسومولسكايا برافدا":

مع مدير معهد الدراسات السياسية، سيرغي ماركوف، نكتشف لماذا تحتاج أوكرانيا والغرب إلى هذا الاستعراض السياسي.

حتى في الغرب، أدركوا أن "صيغة زيلينسكي" - العودة إلى حدود العام 1991، وسحب القوات وفرض التعويضات على روسيا - ليست واقعية. ولذلك فإن القمة في سويسرا ستعمل على تعزيز خمسة أهداف، وهي:

- الأول، تمديد شرعية زيلينسكي. ففترته الرئاسية انتهت في 21 أيار/مايو؛

- الهدف الثاني، ينطوي على خداع أيضا، لكنه نووي. سيُطلب من الجنوب العالمي التوقيع على دعوة من أجل "الأمن النووي"، بالتصويت لنقل محطة زابوروجيه للطاقة النووية من عهدة روسيا إلى سيطرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمهيدا لإحضار قوات الأمم المتحدة إلى هناك. في البداية، ستكون هذه قوات من دول محايدة، ثم، على الأرجح، من دول الناتو، وفي النهاية، ستنتهي محطة الطاقة النووية في أيدي أوكرانيا؛

- الحيلة الثالثة، تمرير الدعوة إلى "أمن التجارة الدولية" في سويسرا. أي إلزام روسيا بالتوقف عن أي عمليات عسكرية ضد السفن والموانئ الأوكرانية على البحر الأسود. وبالتالي، مقابل تدفق الحبوب من أوكرانيا، تتدفق الأسلحة في الاتجاه المعاكس؛

- الخدعة الرابعة، أن يطلب من المؤتمرين في سويسرا التصويت على تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا وفق صيغة "الجميع مقابل الجميع". لكن المشكلة هي أن لدينا، وفقا لبيانات الخبراء، 20 ألف أسير أوكراني، وفي أوكرانيا هناك حوالي 500-600 أسير روسي.

- تنزع بلدان الجنوب العالمي الآن نحو الانقسام إلى معسكرين- أحدهما حول الصين، والآخر حول الهند. يتعين على مؤتمر سويسرا تنفيذ فكرة الغرب "تقسيم الجنوب العالمي".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • مسيرات مليونية نصرة لفلسطين في محافظة صعدة
  • تحديد ساحات مسيرات مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات
  • لجنة نصرة الأقصى تحدد ساحات مسيرات”مع غزة..تصعيد مهما كانت التحديات”
  • لافروف حول أوكرانيا: من الصعب الحوار مع "حزب الحرب"
  • قلق أمريكي بشأن محاولات كييف ضرب أنظمة الإنذار المبكر الروسية
  • مسيرات الجمعة تتجدد ( مع غزة.. مهما كانت التحديات)
  • القوات الأوكرانية تعيد نشر الاحتياطيات من دونيتسك إلى خاركوف
  • ناصر عبدالرحمن يكتب: «شبابنا.. أحلى ما فينا»
  • زيلينسكي يدعو بايدن مجدداً لحضور «قمة السلام»
  • لماذا يجمع زيلينسكي "عراضة السلام" في سويسرا: خمسة أسباب سرية