بيلاروس: ليتوانيا تقدم الدعم لمجموعات تسعى للإطاحة بالحكومة البيلاروسية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
مينسك-سانا
كشف وزير الخارجية البيلاروسي سيرغي ألينيك أن ليتوانيا تقدم الدعم بما في ذلك المالي لمجموعات شبه عسكرية موجودة على أراضيها تسعى للإطاحة بحكومة بيلاروس.
وقال ألينيك في تصريح لوكالة نوفوستي: تشير المعلومات المتوافرة لدينا إلى أن السلطات الليتوانية لا تغض النظر عن نشاط هذه المجموعات فحسب بل وتقوم عملياً بدعم وتمويل تدريب هذه التشكيلات شبه العسكرية التي تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الشرعية في بيلاروس باستخدام الأنشطة الإرهابية والمتطرفة.
وكشف إيفان تيرتل رئيس هيئة أمن الدولة في بيلاروس في وقت سابق أن حوالي 50 مؤسسة أجنبية تقوم من ليتوانيا وبولندا وأوكرانيا بتمويل حملة ضد مينسك وتقدم الأموال لأنشطة متطرفة لتغيير السلطة هناك.
كما أعلن في نيسان الماضي أن قوات الأمن البيلاروسية تمكنت من منع هجمات طائرات دون طيار على مينسك وضواحيها من أراضي ليتوانيا.
ولكن الجيش الليتواني وصف هذا البيان بأنه “معلومات مضللة بنسبة 99 بالمئة”، كما احتجت وزارة الخارجية الليتوانية لدى القائم بأعمال بيلاروس.
وعلق ألينيك قائلاً: إن رد فعل ليتوانيا الصاخب هذا يثبت أنها مذنبة، وهو ما يتضح من وقائع تدريب وتمويل التشكيلات شبه العسكرية والمسلحة على الأراضي الليتوانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حرب إنتاج الفيديوهات.. حسام الغمري: حماس تسعى للهيمنة على المساعدات
اتهم الإعلامي حسام الغمري حركة حماس بالسعي إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود ضغوط مصرية حثيثة لضمان استمرار تدفق المساعدات إلى المدنيين، رغم التحديات الأمنية والإنسانية.
وأضاف خلال حواره في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، أن حماس تختبئ تحت الأرض بينما يتحمل المدنيون وحدهم كلفة الحرب، لافتًا إلى أن الحركة تخوض ما وصفه بـ"حرب إنتاج الفيديوهات" بهدف التأثير على مشاعر الرأي العام المصري واستغلال التعاطف الشعبي مع غزة في اتجاهات مغرضة.
وقال: "كلنا متأثرون بما يحدث في غزة، لكن الحل ليس في تحطيم الدولة المصرية، القلعة الصامدة، بل في توجيه الغضب نحو الاحتلال".وأوضح أن هناك محاولات ممنهجة لتحويل العاطفة الشعبية إلى أدوات تحريضية، ما يندرج ضمن أساليب الحروب الجديدة التي تعتمد على التأثير النفسي والشائعات كسلاح بديل.