مصمم "الأنيميشن" العالمي هاياما: دراسة الحركة الطبيعية للجسم سيمكن من رسم حركات أكثر واقعية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصمم الأنيميشن الياباني الشهير جونيتشي هاياما، أن دراسة الحركة الطبيعية للجسم، وتأمل النماذج الحية، ومعرفة تفاصيل الجسد الإنساني، وتعبيرات الوجه جيدا، يجب وضعها في عين الاعتبار عند الرسم، لأنه سيمكن من رسم حركات أكثر واقعية، وتعبيرات أكثر تفصيلا للشخصيات.
جاء ذلك خلال الورشة التي قدمها هاياما ضمن فعاليات مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب وتختتم فعالياته غدا، حيث يعتبر أحد أشهر فناني الرسوم المتحركة في العالم، وصاحب الـ 30 عاما من الخبرة في مجال الأنيميشن، والمعروف بأعمال كـ "سيف النار – قبضة نجم الشمال"، و"مغامرات جوجو العجيبة"، وعشرات الأفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة التي قام هاياما برسم وتصميم وتحريك شخصياتها.
واستهل جونيتشي هاياما الورشة بالإجابة عن بعض الأسئلة حول بداياته، حيث أكد أنه لم يدرس الرسم في أي كلية معروفة، بل اكتسب خبرته من الحياة، وقال: "في بدايتي أردت الالتحاق بكلية مهنية لتعلم الرسم، لكن كان لأحد أصدقائي المقربين أخ يعمل بمجال الرسوم المتحركة، وقد عرفني صديقي عليه، وهو الذي أدخلني هذا المجال، قبلها كنت فقط أتابع دروس الرسم التي أعطيت لنا في المدرسة الثانوية".
وخلال مدة الورشة، رسم جونيتشي هاياما مجموعة من أبطال الأنيميشن المشهورين عالميا الذين عمل عليهم خلال مسيرته المهنية، كـ "يوجو موتو"، و"جوتارو جوجو"، و"كينشيرو" من سلسلة المانجا الأشهر سيف النار.
وعن أصعب ما واجهه خلال عمله كرسام ومخرج أنيميشن قال: "أكثر شخصية أرهقتني في العمل عليها كانت يوجموتو، فالعمل على شخصيات ذات عيون واسعة صعب للغاية، والأصعب حين تكون ملابسها مليئة بالتفاصيل".
وقدم جونيتشي هاياما العديد من النصائح والتفاصيل لمنتسبي الورشة من المهتمين بمجال الرسوم المتحركة، موضحا النقاط الأساسية والتقنيات الضرورية لإبراز جماليات الشخصيات المرسومة، وأهميتها في السرد البصري عند عملية التحريك، بدءا من الحركات الأساسية كالمشي والجري، وصولا إلى الوضعيات الرياضية المعقدة.. مؤكدا ضرورة متابعة سلاسل الأنيميشن القديمة، ودراستها جيدا، لخلق أسلوب خاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنيميشن الرسوم المتحرکة
إقرأ أيضاً:
“قانون إعلام” بدلاً من “قانون صحافة” .. المروح: ورشة قانون الصحافة والمطبوعات لضبط النشاط الإعلامي
أكد الأستاذ العبيد أحمد مروح، الخبير الإعلامي، أن الورشة المنعقدة حاليًا لمناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2009، تُعد خطوة تمهيدية نحو تنظيم وتطوير وضبط النشاط الإعلامي من خلال الأطر التشريعية، مع التركيز على القانون الحالي.وأوضح مروح في تصريح لـ(سونا) أن الأوراق المقدمة خلال الورشة تكاملت في تشخيص الواقع الراهن، ومقارنة التجربة السودانية بتجارب دول أخرى، مع تسليط الضوء على المحددات العامة المرتبطة بحرية الصحافة، وقضايا الأمن القومي، وسلامة المجتمع وأضاف أن هذه الأوراق رسمت الإطار العام للتشريع الإعلامي المرتقب.وأشار إلى أن الاتجاه الغالب في النقاشات يذهب نحو ضرورة إصدار قانون جديد بدلًا من الاكتفاء بتعديل القانون الحالي، لافتًا إلى الحاجة إلى “قانون إعلام” بدلاً من “قانون صحافة”، وذلك لمواكبة التطورات التكنولوجية وظروف الحرب، التي أدت إلى تراجع الصحافة الورقية في السودان، وحتمت دمج المحتوى المكتوب والمسموع والمرئي في وسيط واحد.وأكد مروح أن الحديث اليوم لم يعد عن الصحافة بمفهومها التقليدي، بل عن الإعلام كمنظومة شاملة، موضحًا أن الورشة كشفت عن وجود فراغ تشريعي واسع في هذا المجال يستوجب المعالجة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب