طارق علي يروي رحلة “زَنَد” في مجال الرسوم المتحركة الدعائية
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
استضاف مؤتمر الشارقة للرسوم المتحركة، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، في مركز اكسبو الشارقة، المنتج طارق علي مؤسس شركة زَنَد للرسوم المتحركة، للحديث عن رحلته مع إنتاج الرسوم المتحركة الدعائية، والتي استمرت لمدة 17 عاماً.
انطلاقة زَنَد
وقال طارق علي، خلال جلسة بعنوان “الكشف عن فن الرسوم المتحركة: رحلة عبر عملية زنَد الإبداعية”، إن شركته متخصصة بإنتاج الإعلانات،حيث بدأت عملها في القاهرة عام 2007 ومازالت تعمل من العاصمة المصرية، مضيفاً: “قبل تأسيس زَنَد لم يكن هناك أي ستوديو للرسوم المتحركة في العالم العربي، وكان اعتماد صناعة المحتوى في العالم العربي على استوديوهات من أماكن مختلفة من العالم، ولكنها كانت تقدم شروحات وعروض بسيطة فقط؛ لذلك وجدنا أهمية الحاجة إلى استوديوهات في منطقتنا”.
وتابع: “تأثرت بالتلفزيون وشركة ديزني، وعندما ظهرت إم تي في بريكس كنا نحاول القيام بعمل شبيه، والأهم إيجاد القاعدة المناسبة لتنفيذ مثل هذه الأشياء”، لافتاً إلى أنه مازال يعمل مع أسماء كبيرة ويحاول إدخال المرح على كل الأشياء التي يقومون بتنفيذها عند استلامها من قِبل العملاء.
تعاون فني
وتحدث طارق علي للحديث عن ثقة المتعاملين قائلاً: “كانت الثقة فينا صفرية تماماً في البداية، ولكن عندما بدأنا بتطوير هذا التطبيق في أوسلو بالنرويج أصبحنا نحوز على ثقة العملاء وننفذ كل الدعايات السريعة التي تبلغ 30 ثانية بدءًا من الفكرة وكتابة السيناريو وانتهاء بكافة الخطوات”.
دعاية الكتب
وذكر مؤسس شركة زَنَد، أن شركته دخلت في مجال الدعاية للكتب بالتعاون مع موقع “جود رييدز”، حيث نفذت إعلاناً للكتب الأفضل مبيعاً، مشيراً إلى أنه سعى لتقديم إعلان يشكل إضافة للعمل الإبداعي من خلال تطوير العناصر ثلاثية الأبعاد.
وقال: “من المهم ابتكار قصة جذابة وتصورها، حتى تتمكن عرضها وإضافة الجديد إليها”، كاشفاً عن طلبات غريبة يتلقاها من العملاء، يحاولون دائماً التعامل معها وإيضاحها بالطريقة التي يرغب العميل أو المتابعون فيها، لاسيما وأن ثقة العميل أهم شيء.
وأكد طارق علي، أن سنوات الخبرة أضافت إليه الكثير وجعلت لديه حاسة إضافية للشعور بالأشياء، لافتاً إلى أنه يعمل بصورة مستمرة لتسليم أي مشروع؛ فبعض الأفلام تأخذ منهم من 8 إلى 9 أسابيع لإنتاج فيديو مدته دقيقة واحدة.
وشدد على أنه من المهم تخيُّل الكلمات المفتاحية والإخلاص في العمل ومحاولة إنتاج الإعلانات التي تلفت انتباه المتابعين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: طارق علی
إقرأ أيضاً:
“إكس” تُتهم بالإهمال في قضية فيديو إباحي لأطفال
صراحة نيوز- أعادت محكمة استئناف اتحادية أمس فتح جزء من دعوى قضائية ضد منصة «إكس» المملوكة لإيلون ماسك، تتهمها بتوفير بيئة تستغل الأطفال، رغم تمتعها بحصانة واسعة تجاه محتوى المستخدمين.
ورغم رفض المحكمة بعض الادعاءات، قررت أن «إكس» يجب أن تُحاسب بسبب إهمالها في الإبلاغ الفوري عن فيديو يحتوي على صور غير لائقة لقاصرين، حيث تأخرت الشركة في الإبلاغ للجهات المختصة.
وتعود القضية لأحداث ما قبل استحواذ ماسك على «تويتر» عام 2022، حين استُدرج طفل يبلغ 13 عامًا وصديقه عبر «سناب شات» لتقديم صور فاضحة لشخص اعتقدوا أنه فتاة قاصر، لكنه كان تاجر مواد إباحية للأطفال. ثم تم نشر هذه الصور على «تويتر»، حيث استغرق حذفها والإبلاغ عنها تسعة أيام بعد مشاهدات تجاوزت 167 ألفًا.
كما تواجه «إكس» اتهامات بصعوبة نظام الإبلاغ لديها، مما يعوق التصدي للمواد الإباحية الخاصة بالأطفال.