جامعة المنيا تُطلق حملة للكشف المُبكرعن الأمراض المُزمنة لطلاب الجامعة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تواصل جامعة المنيا، برئاسة الدكتور عصام فرحات ، تنظيم وتنفيذ المبادرات الرئاسية ، والقوافل الطبية العلاجية المجانية بالقرى الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية ، لتقديم الخدمات الصحية والرعاية الطبية للمواطنين والطلاب ، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالمبادرة الرئاسية ، للكشف الطبي على طلاب الجامعات ، وتوسيع دائرته؛
واطلقت جامعة المنيا برعاية من الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة ، حملة للكشف على طلاب الجامعة ، والتشخيص المُبكر عن الأمراض المُزمنة ، كأمراض السكر، والضغط ، وأمراض السمنة ؛ حرصًا على صحة جميع الطلاب ، وإيمانًا بأهميتها في تحقيق التنمية البشرية والمجتمعية ، وأوضح رئيس الجامعة ، أن الحملة تسعى إلى تعزيز صحة طلاب الجامعة ، من خلال الكشف المُبكر عن الأمراض المختلفة ، وتعزيز الوعي الصحي لديهم ، وتحسين نوعية حياتهم.
ولفت رئيس الجامعة، إلى أنه تم مد فترة الكشف للطلاب حتى الخامس عشر من مايو الجاري ؛ لتحقيق وضمان استفادة جميع الطلاب ، مؤكدًا ، على أنه يتم تقديم التدخلات الوقائية والعلاجية، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم مجانًا ، وأضاف رئيس الجامعة ، أنه تم وضع خُطة تتضمن كذلك التشخيص المُبكر للإضطرابات النفسية ، وإجراء ندوات توعية للطلاب؛ لتعريفهم بمخاطر وأضرار الإدمان، والتقنيات الصحيحة لتشخيص وعلاج المرض واضطراباته النفسية، وتقديم طرق العلاج والوقاية؛ لخلق حياة صحية خالية من الأمراض، وانطلاقًا من دور الجامعة في الحفاظ على سلامة المجتمع، بتوعية شبابه من الإنحدار نحو الإدمان ومسبباته.
وبدورها أشارت الدكتورة رشا مُحرم ، مدير عام الخدمات الطبية بجامعة المنيا ، أن حملة الكشف على طلاب الجامعة ، تجوب جميع الكليات حتى انتهائها ، وفقًا لما أعلنه رئيس الجامعة بمد فترتها ، ويُجرى الكشف على الطلاب داخل الوحدات العلاجية بكليات الجامعة ، مع التركيز على الفئات الأكثر عُرْضَة للمخاطر ، مثل ، الطلاب ذوو التاريخ العائلي للأمراض ، الطلاب الذين يعانون السمنة أو التدخين ، الطلاب ذوو المشاكل النفسية ، والطلاب ذوو الإعاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة أخبار محافظة المنيا رئیس الجامعة طلاب الجامعة
إقرأ أيضاً:
حصاد شامل للأنشطة الطلابية في جامعة الدلتا التكنولوجية
شهد الفصل الدراسي الأول في جامعة الدلتا التكنولوجية حراكًا طلابيًا كبيرا، عكس بوضوح التطور الكبير في منظومة الأنشطة داخل الجامعة ودورها في بناء شخصية الطالب علميًا وثقافيًا وفنيًا وبدنيًا.
انطلاق مهرجان الإسماعيلية الأول لطلاب كلية تجارة عين شمس حفل تخريج دفعة جديدة في كلية التمريض جامعة القاهرة وزير التعليم العالي يطلق خريطة وطنية للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030 قرار جمهوري بتعيين أمل يوسف عميدًا لكلية علاج طبيعي جامعة القاهرة الجامعة الأمريكية تحتفل باختتام برنامج قيادة التغيير في المنظمات الديناميكية عميد قصر العيني: أعمال التطوير تواكب المعايير العالمية وزير التعليم العالي يعلن وضع الخريطة البحثية الابتكارية لمصر رئيس جامعة القاهرة: ملتزمون بمواصلة تطوير قصر العيني دون توقف رئيس أكاديمية البحث العلمي: نعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية وزير التعليم العالي يشهد انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (صور)جاء ذلك انطلاقًا من رؤية الدولة المصرية التي تضع الاستثمار في عقول الشباب في مقدمة أولوياتها، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتوسع في الأنشطة الطلابية باعتبارها ركيزة أساسية لبناء الإنسان ودعم الهوية الوطنية.
وانطلقت الأنشطة حيث نُفذت بطولات داخلية شملت دوري الشطرنج وتنس الطاولة والبلياردو، إلى جانب تنظيم ورش فنية لصقل مهارات الرسم لدى الطلاب في صالة الأنشطة الطلابية.
كما توسعت إدارة رعاية الطلاب في توفير برامج خدمية وتنافسية تستهدف رفع كفاءة الطلاب البدنية والاجتماعية، بما يعزز الروح الإيجابية والانتماء داخل الحرم الجامعي. وشاركت اللجان الثقافية في فعاليات خارجية متميزة، من بينها المشاركة في الموسم الثامن من مسابقة “العباقرة”، والمشاركة في الملتقى الشعري الأول لتحالف جامعات الدلتا بمدينة بلطيم، إلى جانب الحضور في عدد من الندوات والمحافل التي تناولت موضوعات حيوية مثل الصحة النفسية ومخاطر الإدمان، والابتكار وريادة الأعمال، بما يسهم في توسيع آفاق الطلاب ودمجهم في محيط جامعي وإقليمي واسع.
وشهدت أنشطة اللجنة الاجتماعية مشاركة فعالة في منتدى الابتكار والاستثمار العربي للجامعات التكنولوجية، وتنظيم عدد من الندوات التوعوية حول الإدمان والمخاطر السلوكية، وذلك بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالمنوفية.
كما نُفِّذت عدة مبادرات توعوية استفاد منها جميع طلاب الجامعة، إضافة إلى المشاركة في ندوة “التلاعب النفسي” بمركز التعليم المدني بالجزيرة، بما يعكس اهتمام الجامعة بالجانب الاجتماعي والنفسي للطلاب.
وعلى صعيد الأنشطة الفنية، نُظمت ثلاث ورش فنية للرسم، ومسابقة للإنشاد الديني والترانيم، وأنشطة تثقيفية ضمن برنامج “صوتك أثر” الذي نُفذ بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، بمشاركة ستة معاهد و56 طالبًا وطالبة.
وفي السياق الرياضي، شاركت الجامعة في افتتاح بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية بالعاصمة الإدارية، ونظمت دوري كرة القدم الخماسية بمشاركة 32 فريقًا يضم 224 طالبًا من مختلف التخصصات، إلى جانب تنفيذ ورش تدريبية للجوالة لتعزيز مهارات العمل الجماعي والانضباط.
كما نظمت لجنة الأسر عددًا من الفعاليات الداعمة للعمل الطلابي، من أبرزها حفل استقبال الطلاب الجدد بفرع قويسنا، والدوري الاجتماعي لأنشطة الشطرنج والبلياردو، إلى جانب العرض المسرحي لأسرة “طلاب من أجل مصر” بعنوان “عائلة أون لاين” وعرض المايم “الدوامة”، الذي شهد تفاعلًا كبيرًا من الطلاب.
كما نفذت الجامعة سلسلة من الرحلات التثقيفية والترفيهية، شملت زيارات للمتحف المصري الكبير، ومسجد الحسين، وشارع المعز، على فوجين ضما أكثر من 60 طالبًا وطالبة، بهدف تعزيز الوعي الأثري والتاريخي لدى الطلاب وصناعة تجربة تعليمية ممتدة خارج القاعات الدراسية.
وإلى جانب ذلك، استمرت لجان البحث العلمي في دعم مهارات الطلاب البحثية من خلال تنظيم مسابقة بحثية تناولت موضوعات مهمة مثل الأمية وطرق مكافحتها، والفقر وأسبابه، وهو ما ساهم في إثراء قدرات الطلاب على التحليل والكتابة العلمية.
وأعربت إدارة الجامعة عن فخرها بما قدمه الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول، مؤكدًين أن الجامعة تسعى إلى خلق بيئة تعليمية متكاملة لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فقط، بل تعمل على تنمية شخصية الطالب في مختلف الجوانب، وإكسابه المهارات التي تؤهله لسوق العمل. وأشار إلى أن حجم المشاركة الطلابية يعكس وعيًا جديدًا لدى الشباب ورغبة حقيقية في الاستفادة من الفرص التي توفرها الجامعة، مؤكدًين استمرار دعم القيادة الجامعية لكافة الأنشطة التي تُسهم في بناء جيل واعٍ ومبدع ومسؤول.
ومن جانبه، أكد الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن جامعة الدلتا التكنولوجية نجحت في تقديم نموذج متميز للأنشطة الطلابية داخل الجامعات التكنولوجية، من خلال التنوع الكبير في البرامج المقدمة واستهداف فئات واسعة من الطلاب. وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتلك الجهود التي تُعزز روح القيادة والمشاركة المجتمعية، وتعمل على اكتشاف طاقات الطلاب وتوجيهها نحو مسارات إيجابية
ويعكس هذا الحصاد حجم التطور الذي تشهده الجامعة في مجال الأنشطة الطلابية، ويؤكد التزامها بتوفير تجربة جامعية متكاملة تجمع بين التعليم التطبيقي الحديث، بما يضع الجامعة في موقع متميز بين الجامعات التكنولوجية ويُسهم في إعداد جيل قادر على الابتكار والمنافسة في سوق العمل.