قدم الأستاذ الدكتور عثمان أحمد عثمان، وكيل المعهد العالي للدراسات الإسلامية، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر واعظات الأوقاف الأول بأكاديمية الأوقاف الدولية، الشكر لوزير الأوقاف أ. د/ محمد مختار جمعة  الذي تطورت الوزارة على يده في هذه الفترة تطورًا ملحوظًا يشهد به القاصي والداني.

 كما قدَّم الشكر لكل الدعاة والواعظات، مؤكدًا أنه لا توجد وزارة تعمل على تأهيل العاملين بها كما تفعل وزارة الأوقاف، فقد تم عقد بروتوكول تعاون بين الأوقاف والمعهد العالي للدراسات الإسلامية، وبدأ هذا التعاون في عام 2018م عن طريق المنح المجانية، ونحن الآن نجي ثمار هذا التعاون وهذه الرؤية الثاقبة لوزير الأوقاف فهناك عدد كبير حصل على درجة الماجستير وعدد كبير سوف يحصل عليها قريبا.


وكما نقول للطلاب إن أي إدارة تحتاج إلى تطوير وابتكار فإن وزير الأوقاف فعلت ذلك وبجدارة من خلال هذه الأكاديمية العريقة التي نحن فيها أكاديمية الأوقاف الدولية فهي ليست مقصورة على المصريين بل يأتي إليها الكثير من دول العالم للتدريب والتأهيل والتثقيف.
كما أخذ وزير الأوقاف على عاتقه تطوير مساجد آل البيت، واعتنى عناية شديدة وغير مسبوقة بالوعظات حتى وصلن إلى هذا المستوى من الوعي والثقافة وجعل لهن زيًا خاصًا بهن.
مضيفًا أنه لا توجد وزارة في مصر أو في العالم تشجع منسبيها على الحصول على الماجستير والدكتوراة كما تفعل وزارة الأوقاف، وأن الجهد الذي يقوم به أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف محل تقدير من الجميع، وهذا بفضل رجال مخلصين حوله ذوي كفاءة ومهارة، وكما تتميز وزارة الأوقاف بالقيادات الشبابية فقد أخذت المرأة نصيبًا وافرًا من اهتمام وزارة الأوقاف، فوزارة الأوقاف أصبحت ركنًا هامًا من رؤية مصر 2030، وحق لنا أن نفتخر بواعظات مصر ودورهن المتنامي وطنيًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًّا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عثمان احمد عثمان وزارة الأوقاف وزير الأوقاف الواعظات

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يفتتح دورة تدريبية لأئمة ماليزيا بمسجد مصر الكبير

افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم، فعاليات دورة تدريب المدربين الماليزيين، التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الجانب الماليزي، بعنوان: "ترسيخ مفهوم الوسطية وكيفية مواجهة الفكر المتطرف من خلال بناء مهارات تدريبية متقدمة وفق التجربة المصرية"، في الفترة من ٧ حتى ٢١ من ديسمبر الجاري، وذلك بمقر مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبمشاركة ٢٣ عالمًا ومفتيًا من دولة ماليزيا، في إطار تعزيز التعاون الديني والتدريبي بين البلدين. وقد بدأت فعاليات الافتتاح بتلاوة قرآنية للشيخ يوسف قاسم حلاوة، تلتها محاضرة لوزير الأوقاف بعنوان: "صناعة العالم وقضايا المجتمع". 

وفي كلمته، رحب الوزير بالوفد الماليزي، معبّرًا عن تقديره العميق لدولة ماليزيا، ومؤكدًا عمق العلاقات التي تجمع البلدين، وأهمية تبادل الخبرات في دعم منهج الوسطية وترسيخ الفكر المستنير. وخلال محاضرته، أوضح الفرق بين التعليم والتدريب، مبينًا أن التعليم يقدّم المعرفة، فيما يهدف التدريب إلى تحويل المعرفة إلى مهارات عملية قابلة للتطبيق؛ وبعد اجتماع التعليم والتدريب لا بد من إردافهما بالجانب الوجداني الذي يتمثل في الشغف بطلب العلم والحرص على الفهم والتواضع للعلم والتمرس والتدرب بحب وصبر وأناة ونية صادقة. وأشار إلى أن الأزهر الشريف دأب على منهج أعلى اسمه وشأنه ومكانته في كل أنحاء العالم حتى صار مؤتمنًا على العلم والفهم الديني المستنير، ويتمثل هذا المنهج في تعليم طلابه اثني عشر علمًا شرعيًا تُعدُّ الحد الأدنى اللازم لصناعة العالم والمفتي، موضحًا أن إتقان هذه العلوم كان في الماضي معيارًا للحصول على شهادة العالمية. 

وأضاف أن الطالب بعد تحصيل هذه العلوم لا بد أن يتحلّى بالأخلاق الظاهرة كالابتعاد عن الكبائر، وبالأخلاق الباطنة كالتواضع ونقاء السريرة والبعد عن الكبر والرياء والحقد. كما أكد الوزير أهمية أن يحسن العالم إدراك عصره وواقعه ليتمكن من تطبيق ما تعلمه على قضايا الناس، مستشهدًا بقول الإمام الشافعي: "مكثتُ عشرين سنة أطلب حال الناس أستعين به على الفتيا"، كما استشهد الوزير بموقف العز بن عبد السلام حينما استشاره السلطان في مواجهة خطر الحملات الخارجية، وفي إعداد الدولة للظروف الاستثنائية التي كانت تمر بها فكان حسن إدراكه للواقع سببًا في النجاح والنصر؛ مشددًا على أن العالم الحق هو الذي يجمع بين العلم والأخلاق وفهم الواقع. 

شهد الافتتاح وفد رفيع المستوى برئاسة السيد أمير خان - نائب الملحق الثقافي بالسفارة الماليزية بالقاهرة، الذي أشاد بدور وزارة الأوقاف في دعم برامج التدريب والتأهيل الديني لأئمة ماليزيا. ومن جانب الوزارة شهد الافتتاح كل من: الدكتور عبد الله حسن - مساعد الوزير للمتابعة، والشيخ محمود أبو العزايم - مساعد الوزير لشئون التدريب والمراكز الثقافية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، والدكتور أسامة رسلان - المتحدث الرسمي باسم الوزارة، والأستاذ الدكتور أحمد نبوي – عضو المكتب الفني لوزير الأوقاف، والشيخ محمد مجدي - مدير عام التدريب، والدكتور حسين القاضي - مدير عام المراكز الثقافية.

طباعة شارك الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهري وزير الأوقاف

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يشهد تسليم جائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي
  • وزير الأوقاف يشهد احتفالية تسليم جائزة الدكتور محمد ربيع ناصر للبحث العلمي في دورتها الثامنة
  • وزير الأوقاف يفتتح دورة تدريبية لأئمة ماليزيا بمسجد مصر الكبير
  • وزير الصحة يشهد انطلاق المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الـ32
  • وزير الأوقاف يشيد بالمتسابق محمد القلاجي: قريبًا سنقدّمه هدية للعالم الإسلامي
  • اسم مسيحي في وظائف الأوقاف يثير جدلاً .. و«الوزارة» تحسم الجدل
  • وكيل صحة الدقهلية يوجّه الشكر لفريق طبي نجح في زراعة قرنية برمد المنصورة
  • وكيل صحة الدقهلية يوجّه الشكر لفريق طبي نجح في زراعة قرنية بمستشفى رمد المنصورة
  • أول تعليق من الأوقاف على ترشح مسيحي للعمل بالوزارة
  • بعد إعلان ظهور اسم مينا خلف في القائمة.. الأوقاف تحسم الجدول حول تقدم غير المسلمين لوظائفها