محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان: بدأت جلسات الكيماوي في باريس
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أعلن الفنان محمد عبده إصابته بالسرطان، وبدء تلقي جلسات العلاج الكيماوي في باريس، وذلك عبر رسالة صوتية مسجلة بينه وبين الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن، نشرتها وسائل إعلام سعودية.
محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطانوفي الرسالة المسجلة قال محمد عبده: «ياحبيبي يابدر يارفيق الدرب ورفيق العمر وصديق العمر الوافي والحبيب، اللي شكلنا عريضة المملكة العربية السعودية، وأشكالها الغنائية الجميلة، وطلعنا بكلمات مفهومة في كل مكان، ودا حاجة كبيرة جدا، إيش تاخد أنت كيمياوي، وانا أخد كيمياوي كمان في باريس».
وتابع: «أنا الآن أخذ كيمياوي كمان ياحبيبي، الله معانا»، باكيًا: «من محبة الله فينا، الله يراعك ويراعني ويراعي كل إنسان كل بني أدم خدم بلده زينا».
ليرد عليه الأمير بدر بن عبد المحسن: «حبيبي يامحمد، وعشانك أنا عارف أنك أقوى من أي حاجة، وأنا وأنت بإذن الله في الطريق الشفاء ومتأكد أننا سنكون أفضل، وأنت إنسان مش عادي، أنت مريت بالعديد من الأمور الصعبة».
استمع إلى الحوار المؤثر الذي دار بين فنان العرب #محمد_عبده، والشاعر الأمير الراحل #بدر_بن_عبدالمحسن، قبل ليلة من وفاته.#تفاعلكم pic.twitter.com/HvVkR4sqlj
— العربية - #تفاعلكم (@tafa3olcom) May 5, 2024المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد عبده سرطان مرض محمد عبده
إقرأ أيضاً:
صرخات تحت المطر.. 1.29مليون إنسان في غزة يواجهون شتاء الموت بلا مأوى
أطلق المجلس النرويجي للاجئين (NRC) تحذيراً مروعاً يكشف عن حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكداً أن ما لا يقل عن 1.29 مليون شخص لا يزالون في حاجة ماسة إلى مأوى أساسي للنجاة من قسوة فصل الشتاء.
الأرقام، التي تأتي في ظل دخول القطاع موسمه البارد، ليست مجرد إحصائيات، بل هي صرخة استغاثة لملايين العائلات التي فقدت منازلها، وتعيش الآن في ظروف لا إنسانية.
مأساة النزوح والأمطاربعد عامين من النزاع المدمر والنزوح المتواصل، يعيش غالبية سكان غزة في خيام مؤقتة وبدائية، لا توفر الحد الأدنى من الحماية ضد العوامل الجوية.
ومع بداية هطول الأمطار الغزيرة، تحولت هذه الخيام إلى مصائد حقيقية، حيث غمرت مياه الفيضانات آلاف منها، ما أدى إلى تدمير ما تبقى من ممتلكات شحيحة، وتفاقم الأوضاع الصحية والبيئية.
ووفقاً لـ NRC، فإن العديد من مواقع النزوح في جنوب وادي غزة مهددة بشكل خاص بخطر الفيضانات، في وقت تتوقع فيه منظمة الصحة العالمية أن تنخفض درجات الحرارة إلى مستويات خطيرة، تزيد من خطر الإصابة بـ انخفاض حرارة الجسم والأمراض.
قيود الإغاثة.. تهديد إضافيالمجلس النرويجي، الذي يقود "مجموعة المأوى" في غزة، شدد على أن المأوى ليس مجرد سقف، بل هو "وسيلة لتوفير الأمان والحماية من العنف والأمراض، ويساعد المشردين على استعادة كرامتهم".
ومن المحبط للغاية، كما أكد الأمين العام للمجلس، يان إيغلاند، أن فرق الإغاثة فقدت أسابيع حاسمة بعد اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث لم يدخل إلى غزة سوى كميات "ضئيلة جداً" من مواد الإيواء الأساسية.
وتشير التقديرات إلى أن هناك حاجة لآلاف الشاحنات المحملة بالخيام والعوازل الشتوية لتوفير الحماية لمليوني نازح داخلياً (أكثر من 1.9 مليون نازح وفقاً لمصادر أخرى).
ومع تلبية 23% فقط من احتياجات المأوى الشتوية حتى الآن، فإن هذا الشتاء يمثل فصلاً جديداً من الألم والمخاطر التي تهدد حياة الأطفال والعائلات الهالكة من الجوع والبرد.
يدعو المجلس النرويجي للاجئين والمؤسسات الإنسانية الأخرى المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والضغط لضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والسماح بإدخال مواد الإيواء الطارئة بشكل مكثف لإنقاذ أرواح الأبرياء قبل فوات الأوان.