فتوى تثير الجدل.. هل يجوز استخدام بصمة المتوفى لفتح هاتفه الشخصي؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
في زمن باتت فيه الهواتف من الممتلكات الثمينة التي يتركها المتوفى، ليس لثمنها المرتفع، بل لكونها إرثًا من الأسرار والذكريات التي تُشكل الرابط الأخير بين المتوفى وعائلته، لكن ماذا لو كانت البوابة إلى ذلك العالم المليء بالأسرار مغلقة ببصمة المتوفى، فهل يجوز فتحها باستخدام بصمته؟
هل يجوز فتح هاتف المتوفي باستخدام بصمته؟جدل فقهي جديد، حدث بعد إجازة استخدام بصمة المتوفى لفتح هاتفه النقال، مع الالتزام ببعض الشروط المحددة، بينها وجود حاجة ملحة لذلك، وأن السبب وراء استخدام تلك الرخصة يكون من أجل مساعدة المُتوفّى على تسديد ديونه أو تصفية حسابات خاصة به، من أجل إبراء ذمته، لكن أصل الفتوى هي عدم إجازة ذلك.
القصة بدأت مع إحدى أقارب المتوفين في الكويت، التي أرسلت سؤالًا لإدارة الجنائز داخل البلد، تستفسر عن إمكانية استخدام بصمة إصبع أو وجه أحد المتوفين من العائلة لفتح هاتفه، ما جعل إدارة الجنائز تخاطب وزارة الأوقاف من أجل الوقوف على إمكانية ذلك من عدمه، وفقًا للرأي الشرعي.
جدول حول فتوى استخدام بصمة المتوفيوزارة الأوقاف في الكويت ترى عدم إجازة فتح هاتف الشخص المُتوفّى باستخدام بصمة الوجه أو الإصبع، وذلك بنشر الفتوى بشكل رسمي عبر الموقع الرسمي لها، من أجل وضع حدًا للجدل الذي أثير في الساعات الأخيرة، وذلك بداعي أن الهاتف الشخصي قد يحمل أسرارًا لا يجب الاطلاع عليها، أو معلومات يتعارض نشرها مع خصوصية المتوفى، وقد يحمل أيضًا بعض الأشياء التي من شأنها أن تشين المُتوفّى، في عدم وجوده وفقدان القدرة على الدفاع عن نفسه.
وزارة الأوقاف الكويتية وضعت الأمر في يد الجهات الأمنية المختصة، من خلال تقدم عائلة المُتوفّى بطلب قانونيًا للمطالبة بفتح الهاتف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتوى الم توف ى من أجل
إقرأ أيضاً:
مصرع شخص وإصابة آخر فى حادث تصادم بالشرقية
لقى شخص مصرعه، فيما أصيب آخر بكدمات وجروح بأنحاء متفرقة بالجسد، إثر وقوع حادث تصادم بين سيارة نقل وأخرى ميكروباص بالطريق الإقليمي بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وتم نقل المصاب إلى مستشفى بلبيس المركزى لتلقى الإسعافات اللازمة، فيما تم التحفظ على جثمان المتوفى فى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، تلقت إخطارا يفيد بورود إشارة من مستشفى بلبيس المركزي بوصول "محمد أشرف" 32 عاما، جثة هامدة، و"أحمد محمد" 25 عاما، مصابا بكسر بالذراع الأيمن، وتم تقديم الإسعافات اللازمة للمصاب والتحفظ على جثمان المتوفى في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتبين من التحريات الأولية حدوث إصابة المصاب ووفاة المتوفى إثر وقوع حادث تصادم بين سيارة نقل وأخرى ميكروباص بالطريق الإقليمي بمركز بلبيس، وبالعرض على النيابة العامة صرحت بدفن جثمان المتوفى عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث حول الحادث وملابساته وكيفية وقوعه.
مشاركة