“وحش ومريض”.. روبرت دي نيرو يشبّه ترامب بـ هتلر
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يستمر الممثل روبرت دي نيرو في التعبير عن رأيه الصريح بالرئيس السابق دونالد ترامب وانتقاده، وقد وصفه بأحدث مقابلاته بالوحش والمريض.
وفي التفاصيل، أطّل دي نيرو في مقابلة مع ستيفاني روهل على قناة MSNBC، وكان واضحاً الامتعاض الشديد الذي يكنّه لترلمب، حيث قارن المرشح الرئاسي الجمهوري بطغاة الحرب العالمية الثانية أدولف هتلر وبينيتو موسوليني.
ووصف دي نيرو ترامب بأنّه “شخص مريض”، و”نرجسي”، و”وحش”، و”متنمّر غبي”، معرباً عن قلقه الشديد بشأن احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، قائلاً إنّه لا يعتقد أنّ الناس “يفهمون مدى خطورة الأمر إذا عاد”.
وتابع: “من الناحية التاريخية، بحسب ما أراه، حتى في ألمانيا النازية، كان الموقف نفسه مع هتلر. لم يأخذوه على محمل الجدّ. يبدو كالمهرج ويتصرّف مثل المهرج. والأمر نفسه بالنسبة إلى موسوليني. لا أعرف لماذا يبدون هؤلاء الرجال مثل المهرجين”.
وأشار الممثل البالغ من العمر 80 عاماً انّه سئم من إطلاق صفات عليه، ولكن برأيه، “لا يجب أن يقترب أبداً من الرئاسة”.
وهذه ليست المرّة الأولى التي يشبّه فيها ترامب بهتلر. ففي عام 2020 قال دي نيرو في حديث لـMSNBC إنّ ترامب يستخدم نفس قواعد اللعبة التي اتبعها موسوليني، وهتلر، كديكتاتور”.
main 2024-05-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: دی نیرو
إقرأ أيضاً:
اتفاق سلام تاريخي بين الكونغو الديمقراطية ورواندا وترامب: “فصل جديد من الأمل”
واشنطن
أعلنت كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا توقيع اتفاق سلام شامل في العاصمة الأميركية واشنطن، بوساطة مباشرة من الولايات المتحدة ودولة قطر، في محاولة لإنهاء صراع دموي طال أمده شرق الكونغو.
وجرى توقيع الاتفاق رسميًا في احتفال بالعاصمة الأميركية واشنطن، بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ووزيري خارجية الكونغو الديمقراطية تيريزا كاييكوامبا واغنر، ورواندا أوليفييه اندوهوجيريهي، مستندًا إلى التفاهمات المبرمة بين الطرفين في أبريل الماضي بشأن احترام السيادة ووقف العمليات القتالية في شرق الكونغو، خاصة بعد الهجوم الذي شنّته حركة “إم-23” المسلحة.
وقال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال حضوره مراسم التوقيع في البيت الأبيض: “اليوم، يقترب العنف والدمار من نهايتهما، وتبدأ المنطقة فصلاً جديداً من الأمل والازدهار والسلام، لقد قاتلوا لسنوات، واليوم يوقعون اتفاق سلام. إنها لحظة بالغة الأهمية.”
الاتفاق منح الولايات المتحدة أيضًا حقوقًا في قطاع التعدين في الكونغو، في إطار تعاون اقتصادي يعكس دعم واشنطن للاستقرار والتنمية في المنطقة.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن التوقيع يمثل “لحظة حاسمة بعد ثلاثين عامًا من الصراع”، أما الوزير الرواندي، فأوضح أن الاتفاق يتضمن التزامًا بإنهاء دعم الجماعات المسلحة مثل القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، مشيرًا إلى أن البنود قابلة للتحقق و”غير قابلة للتراجع”.
وكانت قطر قد لعبت دورًا محوريًا في الوساطة، حيث استضافت لقاءً جمع الرئيس الرواندي بول كاغامي ونظيره الكونغولي فيليكس تشيسكيدي في الدوحة خلال مارس الماضي، تمهيدًا للوصول إلى هذا التفاهم. ومن المقرر أن يستضيف ترامب الزعيمين في البيت الأبيض خلال شهر يوليو المقبل.
ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتفاق بأنه “خطوة تاريخية إلى الأمام”, مؤكدًا على ضرورة استمرار الالتزام بالسلام.