بايدن يسخر من ترامب: لا تعبث مع نساء أمريكا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
سخر الرئيس الأمريكي جو بايدن من خصمه الجمهوري دونالد ترامب، معتبرا أن الأمريكيين سيلقنوه درسا قاسيا في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر بعدم "العبث مع النساء"، وفق تعبيره.
وكتب بايدن، اليوم الأحد، منشورا عبر منصة "إكس"، متوجها إلى الرئيس السابق، قائلا: "في نوفمبر المقبل، سيلقن الناخبون دونالد ترامب درسا قيما"، موضحا أن الدرس يكمن في "عدم العبث مع نساء أمريكا" وفق تعبيره.
يأتي ذلك، فيما يواجه ترامب مشكلات قانونية تتعلق بالدعوى القضائية ضده على خلفية دفع أموال إلى الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، مقابل شراء صمتها وتكتمها عن إقامة علاقة معها.
وكان استطلاع للرأي أجرته جامعة هارفارد الأسبوع الماضي، كشف أن هناك انقساما بين الجنسين، الذكور والإناث في نوايا التصويت في الولايات المتحدة، إذ تبين أن أغلب النساء يدعمن بايدن، فيما يؤيد غالبية الرجال ترامب.
وأظهر الاستطلاع المذكور أن 44% من الناخبين الذين شملهم يؤيدون ترامب، بينما قال 38% إنهم سيصوتون لبايدن.
وفيما يترقب الأمريكيون الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024، هدد ترامب بمقاضاة بايدن "على جميع جرائمه"، إذا تمكن من الفوز في السباق إلى البيت الأبيض، الذي تشير الترجيحات حتى الآن بأن سيكون مشهدا مكررا من انتخابات العام 2020 بين بايدن وترامب.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد في مرمى النيران.. بين صراع العمالقة وتأثير رسوم ترامب الجمركية
في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، ومع عودة سياسات الحماية التجارية إلى واجهة المشهد الدولي، يبرز الحديث مجددًا عن تداعيات الحرب التجارية التي أطلق شرارتها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي لا تزال آثارها تتردد في الاقتصاد العالمي حتى عام 2025.
ومن جانبه، قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعتمد على "الحمائية الاقتصادية"، من خلال تقليل الاعتماد على الخارج وتشجيع الإنتاج المحلي، بهدف تقليص العجز التجاري مع الصين.
وأضاف الإدريسي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الحرب التجارية التي قادها ترامب تضمنت فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة لحماية الشركات الأمريكية، واستعادة الصناعات المنقولة للخارج، وكسب دعم الطبقة العاملة، فضلًا عن الضغط على الصين لتغيير سياساتها الصناعية، مع توظيف الاقتصاد كأداة للنفوذ السياسي العالمي.
وأشار الإدريسي إلى أن الصين لم تتراجع أمام هذه الضغوط، بل ردّت بإجراءات مضادة، منها فرض رسوم جمركية وتقليل الاعتماد على الدولار، ما أدى إلى تصعيد التوتر التجاري بين القوتين.
وتوقع أن تسفر هذه المواجهة عن اضطرابات في سلاسل الإمداد، وتباطؤ النمو العالمي، وإعادة تشكيل التحالفات التجارية، حيث تقترب الصين من روسيا، بينما تنفتح واشنطن على دول مثل الهند وفيتنام، وبيّن أن دولًا مثل كوريا الجنوبية، اليابان، وألمانيا ستكون الأكثر تضررًا، في حين قد تستفيد فيتنام والمكسيك والهند من تحركات نقل المصانع خارج الصين.