مصر.. امينة الفتوى توضح حدود علاقة الشاب والفتاة على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
أكدت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتورة هند حمام، اليوم الاحد، إن هناك ضوابط للتعامل بين الطرفين في فترة الخطوبة، وهي المظلة الشرعية التي وضعها الشرع الشريف. وقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار متلفز: "ان أول هذه الضوابط حرمة التلامس الجسدي، كما علمنا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال (لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير من أن يمسَ امرأة لا تحل له)".
وأضافت: "هناك ضوابط عدم الخلوة المحرمة، وهي الانفراد فى مكان لا يطلع عليهم فيه أحد". وتابعت: "الشات والتواصل الاجتماعي ليس حراما، إذا بقي في حدود الأدب اللفظي، والمصارحة بالمشاعر بين الشاب والفتاة لا يوجد فيه أي مانع شرعي، ولكن التمادي في المشاعر والاستنزاف العاطفي، فيه منع في فترة الخطوبة".
وفي سياق متصل، كان الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، قد شرح حكم الحب قبل الزواج.
وقال الدكتور، خلال اجابته عن سؤال طرحه طالب حول حكم الحب قبل الزواج خلال برنامجه الرمضاني نور الدين، إن الحب شعور قلبي لا يملكه الانسان، والمطلوب شيء واحد فقط في العلاقة، وهو العفاف.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الداخلية المصرية توضح صحة فيديو احتجاز ضباط في قسم المعصرة
صراحة نيوز- علّقت وزارة الداخلية المصرية على مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زُعم فيه احتجاز ضباط في قسم شرطة المعصرة بالقاهرة، مؤكدة أن المحتوى “مفبرك ولا يمتّ للواقع بصلة”.
ونشرت الوزارة، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، تصريحًا منسوبًا لمصدر أمني أوضح فيه أن “الوثائق المصاحبة للفيديو مزيفة”، مشيرًا إلى أنه تم ضبط المتورطين في إعداد ونشر هذه المزاعم، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وأكد المصدر أن الفيديو يندرج ضمن محاولات “تزييف الحقائق وبث الشائعات بهدف النيل من استقرار البلاد”، مشددًا على وعي الشارع المصري بهذه المحاولات.
وأشار التصريح إلى أن ربط الفيديو بالموقف المصري من الوضع في غزة يأتي ضمن حملة تستهدف تصوير القاهرة على أنها شريك في حصار القطاع، وهو ما نفته السلطات المصرية مرارًا.
وتؤكد مصر أنها لم تغلق معبر رفح – المنفذ الوحيد بين غزة والعالم الخارجي – موضحة أن الجيش الإسرائيلي هو من يسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر ويمنع تشغيله، مما تسبب في توتر بالعلاقات بين القاهرة وتل أبيب.
وتُعد مصر طرفًا رئيسيًا في جهود الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وتواصل لعب دور محوري في التفاوض بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.