تواصل خروقات وقف إطلاق النار والاشتباكات في مخيم عين الحلوة (فيديوهات)
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
تستمر التوترات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، تم تسجيل حالات متعددة لخرق هذا الاتفاق، مع استمرار الاشتباكات بشكل متقطع.
ووسط ارتفاع وتيرة المعارك بين عناصر حركة "فتح" الفلسطينية وتنظيم "جند الشام" في المخيم، وعدم نجاح المساعي من عدة جهات فلسطينية ولبنانية لتهدئة الأوضاع، أغلق الجيش اللبناني جميع مداخل ومخارج المخيم ومنع الدخول أو الخروج من وإلى المخيم بشكل كامل.
وجرت اتصالات فلسطينية لبنانية خلال الساعات الماضية لوقف الاشتباكات والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في المخيم، وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الاشتباكات الجديدة شملت استخدام أسلحة ثقيلة، منها المدافع الرشاشة ونيران القناصة وقذائف صاروخية.
وقد اتسعت رقعة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة حيث تمددت على أربعة محاور محور حطين - درب السيم، ومحوري البركسات الطوارئ، حيث تسمع أصوات القذائف الصاروخية ورشقات الرصاص في أحياء مدينة صيدا.
وأكد أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات، "أننا ذاهبون إلى التهدئة وإلى وقف إطلاق النار في المخيم"، مشددا على "التزام حركة فتح بوقف إطلاق النار".
ومن جانبه، أفاد الجيش اللبناني بأن عددا من جنوده أصيبوا في إطلاق نار من داخل المخيم، أمس الأحد، وتعهد بالرد بالمثل على مصادر النيران.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، في بيان إن توقيت الاشتباكات "مشبوه" في الظرف الإقليمي والدولي الراهن، داعيا إلى احترام سيادة البلاد.
وطالب ميقاتي القيادات الفلسطينية بالتعاون مع الجيش اللبناني لضبط الوضع الأمني وتسليم العابثين بالأمن إلى السلطات اللبنانية.
وأسفرت الاشتباكات التي بدأت السبت الماضي عن سقوط 9 قتلى بينهم قائد الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم أبو أشرف العرموشي و4 من مرافقيه، إضافة إلى إصابة 40 شخصا بجروح.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة الفلسطينية بيروت حركة فتح منظمة التحرير الفلسطينية نجيب ميقاتي فی مخیم عین الحلوة وقف إطلاق النار فی المخیم
إقرأ أيضاً:
صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، نقلا عن مصدر أمني، بأن الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.