أمين الفتوى: بركة دعاء السيدة زينب تحمي مصر إلى يومنا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله شرف مصر بأن كانت محلا وسكن وضريحا للسيدة زينب الكبرى بنت سيدنا على بن أبى طالب، وأخت الإمامين السندين، الحسن والحسين.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد: "عندما دخلت إلى مصر انتقل حالها من البلاء إلى الولاء، وذهب هذا الحزن الشديد الذى لا يتحمله بشر، بسبب حب المصريين لها، فدعت دعوة للمصريين نعيش فى بركتها إلى الآن وتحمى مصر من الفتن".
وأضاف أن أهل مصر لم يعدوا السيدة زينب رضى الله عنها، ضيفة وإنما كانوا يعتبرون أنفسهم ضيوفا عليها، فالمصريون نفذوا الوصية الشريفة "ارقبوا محمدًا في أهل بيته"، مضيفا أن السيدة زينب دعت إلى مصر قائلة: " يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحسن والحسين
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح دعاء قيام الليل
قالت دار الإفتاء المصرية، إن النصوص والأحاديث النبوية المطهرة أثبتت أن صلاة قيام الليل سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحرص على أداء الطاعات والذكر والتسبيح والدعاء والاستغفار، خلال صلاته في قيام الليل.
وأضافت دار الإفتاء أن تؤدى صلاة قيام الليل ركعتَين ركعتَين -مثنى مثنى-، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «صَلاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا رَأَيْتَ أنَّ الصُّبْحَ يُدْرِكُكَ فأوْتِرْ بواحِدَةٍ. فقِيلَ لاِبْنِ عُمَرَ: ما مَثْنَى مَثْنَى؟ قالَ: أنْ تُسَلِّمَ في كُلِّ رَكْعَتَيْنِ».
وبينت دار الإفتاء أن حث الشرع الشريف من خلال القرآن الكريم، على أداء صلاة قيام الليل، قال الله تعالى : { أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }[الزمر:9].
وأشارت دار الإفتاء إلى أن قيام الليل من القربات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ولها فضل كبير وضحتها آيات القرآن الكريم، منها قول الله سبحانه وتعالى {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة :16] .
وقال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}[الزمر:9] .
وأوضحت دار الإفتاء أن كما أن صلاة قيام الليل تمنع الإنسان من ارتكاب المعاصي والمنكرات، ودليل ذلك قوله تعالى: { إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } [العنكبوت: 45] .
كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال إن قيام الليل من أسباب تكفير السيئات، كما في الحديث السابق، قال ﷺ ”وتكفيرٌ للسيئات..”
دعاء قيام الليل:
اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت، وإليك حاكمت فاغفر لى ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت.
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي.
اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.