أوضح زيدان أن الجدل الدائر حول تصريحات الأديب يوسف زيدان المثيرة.

أكد "زيدان" أن ما قيل كان على سبيل المزاح، مشددًا على احترامه الكبير لعميد الأدب العربي، الراحل طه حسين.
 

أوضح ذلك في مداخلة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج "مع خيري"، حيث أوضح "زيدان" أن الفيديو المتداول الذي أظهرهيقلل من شأن طه حسين لم يكن إلا جزءًا من جلسة أطول كانت تهدف إلى تعزيز الأدب والفن.


 

وفي سياق متصل، أشار "زيدان" إلى أن طه حسين كان يطبع أعماله بأعداد محدودة تُباع على مدى زمني طويل، في حين أن إصداراتهتُباع الآن بسرعة وبأعداد كبيرة، مؤكدًا أن النقاش حول "أهمية" شخص على آخر ليس إلا محاولة للتشويش من بعض الأطراف.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

منذر رياحنه يقود "الزلاقة 2" إلى الخلود: يوسف بن تاشفين كما لم نره من قبل!

 

 

في زمن يبحث فيه الفن عن لحظة صدق، جاءت "الزلاقة 2" لتكون تلك اللحظة النادرة، ولتضع بصمة نارية في وجدان الدراما العربية. حلقة لا تشبه غيرها، لا في الإخراج، ولا في البناء الدرامي، ولا في أداء بطلها المتوَّج منذر رياحنه، الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه تجسيد حيّ لنبض الأمة، وشاهد ناطق على مجد لا يموت.

يوسف بن تاشفين... يُبعث من رماد التاريخ عبر أداء منذر رياحنه
ليست مبالغة أن نقول إن الكاميرا لم تكن تُصوّر فحسب، بل كانت تكتب التاريخ من جديد على ملامح منذر رياحنه، الذي لم يُقدّم شخصية يوسف بن تاشفين، بل تلبّسها حدّ الانصهار. بعيونه، بصوته، بوقفته، بألمه. لم يكن تمثيلًا، بل استحضارًا... روحًا لروح، وقلبًا لقلب.

في ساحة "الزلاقة": القتال كان صامتًا، والمجد صارخًا
مشاهد المعركة لم تكن مجرد اشتباكات بالسيف، بل سيمفونية من الألم والعزّة والدموع. رياحنه كان قائدًا لا يحارب بعدّة ولا بجبروت، بل بوجع أمّة في صدره، وبحكمة شيخٍ في نظرته. كل تفصيلة من تفاصيله جسّدت القائد الذي يُقاتل كي لا يسقط التاريخ في يد النسيان.

لحظة النصر... حين تكلّم الصوت وكأن الله يُنطق الحكمة من فم رجل
خطبة يوسف بن تاشفين لم تكن مجرد كلام، بل كانت صرخة من عصور مضت، أعاد رياحنه بثّها فينا بشحنة لا توصف. صوته المرتعش بالحزم، كلماته المحمّلة برماد المعارك وضياء الانتصار، جعلت الجمهور لا يسمع فقط... بل يرتجف.

 

دموع ليست مشهدًا بل اعترافًا...
حين بكى رياحنه، بكى فيه يوسف بن تاشفين وبكى معه قلب المتلقي. كانت دموعًا تسيل من شقوق الكرامة، ودمًا شفافًا لحقيقة لا تمثّل. لم تكن لقطة، بل كانت إعلانًا أن الفن إذا لامس الروح، صار أقوى من أي سيف، وأصدق من أي وثيقة.

سامر جبر… المخرج الذي التقط التاريخ بعدسته، وصوّره بحنين المنتصرين
ووراء هذه الملحمة، كان سامر جبر. مخرج لم يكتفِ بصناعة مشاهد، بل نحتها من وجع التراب، من ضجيج الخيول، ومن صرخات الأبطال. الكاميرا كانت تُقاتل معه، تُبكي، وتُنطق، وتنتصر.

ختامًا… حين يصبح مشهد أعظم من مسلسل، ويصبح فنان بحجم أمّة
"الزلاقة 2" ليست حلقة من حلقات "سيوف العرب"، بل هي وصيّة مكتوبة بالضوء والعرق والدمع، تقول لنا: ما زال في الدراما من يصنع المجد. وما زال في التمثيل من لا يمثل، بل يُولد من جديد في كل شخصية. ومنذر رياحنه… هو ذلك الوليد. هو ذلك الفارس. هو صوت المجد حين يُنطَق فنًّا.

 

مقالات مشابهة

  • خيري رمضان: الوزير محمد عبد اللطيف أنهى "بعبع الثانوية العامة" ويقود تجربة ناجحة
  • دعاء يوم عاشوراء لقضاء الحوائج .. ردد 210 أدعية تجمع لك خيري الدنيا والآخرة
  • دعاء يوم عاشوراء يجمع لك خيري الدنيا والأخرة
  • تعلن المحكمة التجارية بالامانة بناء على طلب المحكوم له المحكوم عليه / يوسف محمد بالحكم الصادر عنها
  • منذر رياحنه يقود "الزلاقة 2" إلى الخلود: يوسف بن تاشفين كما لم نره من قبل!
  • برج العذراء حظك اليوم السبت 5 يوليو 2025.. تضع أسسًا أوضح مع الشريك
  • يوسف عمر.. الأمير الضال في مملكة الحرير
  • الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة يلتقي سفير النرويج لدى المملكة
  • محافظ الأحساء يستقبل أعضاء مجلس إدارة جمعية الأدب المهنية وسفراءها بالمحافظة
  • بمشاركة المخرج خيري بشارة..الفيلم الكوميدي "آخر سهرة في طريق ر" لأول مرة الليلة على قنوات ART