أول تعليق من تقدم وعرمان على إتفاق “كباشي والحلو” في جوبا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أتى إتفاق كباشي والحلو ،في وقته ومن الأفضل أن يشمل جميع أطراف الحرب في المنطقتين حتى يسهل تنفيذه، ويمكن أن يكون نموذجاً لإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في كل السودان
متابعات – تاق برس – إعتبر رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- التيار الثوري، وعضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، ياسر عرمان، اتفاق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال عبدالعزيز الحلو ونائب القائد العام للجيش السوداني الفريق أول شمس الدين كباشي بشأن المساعدات الإنسانية أنه خطوة في الاتجاه الصحيح تستحق التعميم في كل السودان.
في الاثناء، أعلنت قوى الحرية والتغيير، ترحيبها بنتائج اجتماع نائب القائد العام للجيش السوداني شمس الدين كباشي ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال عبد العزيز آدم الحلو في جوبا عاصمة جنوب السودان، بالاتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية لمناطق سيطرة الطرفين.
واتفق كباشي والحلو، السبت الرابع من مايو الحالي، على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، كما اتفقا على عقد اجتماع خلال أسبوع لوفديهما لتوقيع وثيقة خاصة بالعمليات الإنسانية في المنطقتين.
وقال ياسر عرمان، في تعليق على الاتفاق بمنصة “اكس” “تويتر سابقا، إن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح لا سيما إن جنوب كردفان – جبال النوبة تشهد أزمة إنسانية طاحنة بسبب الحرب وقتل شمل الأبرياء بما في ذلك أعيان المنطقة وقصف بالطيران واعتقال للناشطين في كادوقلي وغيرها.
وأضاف: الاتفاق بين القائد عبدالعزيز الحلو والفريق أول شمس الدين كباشي للعمل المشترك للوصول لاتفاق لإيصال المساعدات الإنسانية يتطلب وقف الحرب في المنطقتين.
وقال عرمان: أتى الاتفاق في وقته ومن الأفضل أن يشمل جميع أطراف الحرب في المنطقتين حتى يسهل تنفيذه، ويمكن أن يكون نموذجاً لإيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في كل السودان، وإلزام جميع أطراف الحرب حتى لا يتعرض للتعويق والتجاذب والاستقطاب.
وتوجه ياسر عرمان بالشكر لرئيس جنوب السودان سلفاكير وحكومته التي قال انها “ظلت تسعى للسلام في السودان، وسلام السودان من سلام دولة جنوب السودان ونحو غد أكثر اشراقاً للجميع واتحاد سوداني بين بلدين ذوي سيادة”.
وعبر تحالف قوى الحرية والتغيير في بيان صحفي، عن تطلعه أن يكون هذا الاتفاق ضوءا في نفق أزمة الحرب المستعرة منذ 15 أبريل 2023م وخطوة في طريق وقفها ومعالجة تداعياتها الإنسانية التي تهدد حياة الملايين في كل أنحاء السودان في مناطق الحرب أو المتأثرة بها، وبث أمل جديد للسودانيين والسودانيات بإمكانية تقليل أثرها عبر إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين والمتضررين، وفق البيان.
اتفاق كباشي والحلوالحركة الشعبية شمالالمساعدات الانسانيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الحركة الشعبية شمال المساعدات الانسانية المساعدات الإنسانیة فی المنطقتین
إقرأ أيضاً:
عسكري إسرائيلي: الجيش “فيل تائه في حقل ألغام” في غزة
#سواليف
قال رئيس العمليات السابق في #جيش_الاحتلال، يسرائيل زيف، إن الأحداث الأخيرة أعادت فتح “جراح جباليا”، التي حصدت أرواح عشرات #الجنود #الإسرائيليين في سلسلة عمليات وصفها بـ”العقيمة والمتكررة”، دون أن تُحدث أي فارق ميداني حقيقي أو تساهم في تحقيق أمن “إسرائيل”.
وأضاف زيف في مقالٍ نشره بموقع القناة 12 العبرية، أن #العمليات_العسكرية المتكررة في أزقة #جباليا تُنفذ في المكان ذاته، بنفس الطريقة، وتحت ذرائع تتبدل باستمرار، بينما الواقع لا يتغير: اقتحامات جديدة، تهجير للفلسطينيين، تدمير لما تبقى من بنى تحتية، وقتال وسط عبوات و #كمائن، وسلسلة لا تنتهي من الاغتيالات لعناصر ومقاتلين جُندوا حديثاً، وقادة سبق أن تم استهداف من قبلهم.
ووصف زيف هذا النمط العسكري بأنه “تخبط في حلقة مفرغة”، مشيراً إلى أن الجيش بات يُستخدم لسد فراغ سياسي نتيجة غياب الأهداف الواضحة والخطة القابلة للتحقيق.
مقالات ذات صلةوحذر المسؤول العسكري السابق من أن جيش الاحتلال يتحول إلى ” #فيل_تائه في #حقل_ألغام”، بدلاً من أن يكون قوة رادعة تمارس الهجوم والمناورة وتفرض الهيبة.
واعتبر أن ما يجري الآن هو تآكل عميق في الفاعلية العسكرية، و”استخدام سيء لقوة عسكرية دون أفق سياسي أو استراتيجية خروج واضحة”.
وهاجم زيف الأداء السياسي لحكومة نتنياهو، مشيراً إلى أن تراكم الإخفاقات لا يقتصر على جبهة غزة، بل يشمل ملفات إقليمية ودولية، منها الفشل في استعادة الأسرى، وعدم القدرة على إنهاء حكم حركة حماس، وكذلك فشل “مخطط الترحيل الجماعي” وتقويض نظام توزيع المساعدات، إضافة إلى تدهور مكانة “إسرائيل” في المجتمع الدولي وتنامي الغضب العالمي تجاهها.
وأشار إلى أن الإخفاق الأبرز يتمثل في غياب الحسم السياسي، وعدم الاستعداد لاعتماد مبادرات واقعية لإنهاء الحرب، وفي مقدمتها المبادرة العربية، معتبرًا أن إطالة أمد القتال بدون هدف واضح، يقوّض صورة الردع الإسرائيلي ويُفقد الجيش إنجازاته الميدانية تدريجياً.
وفي تقييمه لمآلات الحرب، لفت زيف إلى تراجع دقة الأهداف وتضاؤل جدوى العمليات، مشيرًا إلى أن هذا النهج يهدد بإفشال أي نصر عسكري ويزيد من تورط الجيش في إدارة الفلسطينيين بدلاً من خوض معركة حاسمة.
وختم بالقول إن الجيش يجد نفسه اليوم عالقًا بين احتلال 70% من قطاع غزة وتحمل مسؤولية 100% من الفلسطينيين، فيما لا تزال الحكومة غارقة في قرارات مرتجلة دون إدراك لنتائجها، داعيًا إلى اتخاذ قرار واحد هو إنهاء الحرب، لتجنيب المؤسسة العسكرية مزيدًا من الفوضى والخسائر.