تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع الوكالة الأمريكية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا)، الأحد، نجاح توصيل 400 طن من المساعدات الغذائية إلى أهالي غزة في شمال القطاع.
يأتي توصيل وتوزيع المساعدات الغذائية لنحو 120 ألف شخص، في إطار التزام الإمارات بتقديم الإغاثة ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.


وقالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، إن توصيل وتوزيع المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة، خاصة في شمال القطاع، يمثل خطوة هامة جداً في إطار توسيع نطاق الجهود الحالية بشأن المساعدات.
وأضافت أن بلادها ملتزمة بالتضامن الراسخ مع الشعب الفلسطيني، وتخفيف المعاناة عن قطاع غزة، كما تواصل العمل مع الشركاء الدوليين بعزيمة أقوى من أي وقت مضى لتكثيف الجهود لضمان وصول المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها.
من جانبه أعرب الرئيس والمدير التنفيذي لـ(أنيرا)، شون كارول، عن امتنان الوكالة للدعم الذي تقدمه حكومة وشعب الإمارات، والذي يسمح بتوصيل المساعدات الغذائية، وتلبية الاحتياجات الكبيرة جداً في شمال قطاع غزة.
وفي أعقاب تخصيص 15 مليون دولار ضمن صندوق "أمالثيا" لدعم تدفقات المساعدات في غزة، تواصل الإمارات التعاون مع الشركاء والمنظمات الدولية لتوصيل الإمدادات الغذائية والإغاثية العاجلة بشكل فاعل عبر البر والجو والبحر، لتعزيز الاستجابة الإنسانية وتلبية احتياجات شعب غزة.
وبلغ ما أرسلته الإمارات إلى أهالي غزة أكثر من 31 ألف طن من الإمدادات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والإغاثية والطبية، والتي تم إرسالها عبر 256 رحلة جوية، و46 عملية إسقاط جوي، و1231 شاحنة، و6 سفن.
وأطلقت الإمارات عدداً من مشروعات الإغاثة المستدامة الأخرى لتوفير الغذاء والمياه لسكان غزة، من بينها إنشاء 5 مخابز آلية لتلبية احتياجات 72 ألف شخص، وتوفير الدقيق لـ 8 مخابز قائمة تلبي احتياجات 17 ألفاً و140 شخصاً من الخبز، وإنشاء 6 محطات لتحلية المياه تعمل بقدرة إجمالية 1.2 مليون جالون من المياه، يستفيد منها ما يصل إلى 600 ألف شخص يومياً.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامارات غزة المساعدات الغذائیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي يفرغ حمولة أول سفينة مساعدات تصل رصيف غزة العائم

أفادت وكالة الأناضول بأن عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية وصلت -مساء أمس الجمعة- إلى مخازن تابعة للأمم المتحدة في مدينة دير البلح وسط غزة، بعد تفريغ حمولة أول سفينة مساعدات من الرصيف العائم على شواطئ القطاع المحاصر.

ووصلت الشاحنات التي تحمل المساعدات إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، ولكن لم يتضح موعد توزيع هذه المساعدات على سكان قطاع غزة الذين يعانون أوضاعا إنسانية صعبة جراء الحرب الإسرائيلية.

وفي وقت سابق أمس، انطلقت عشرات الشاحنات من مناطق جنوبي القطاع ووصلت إلى الرصيف العائم جنوبي مدينة غزة، وبدأت نقل حمولة أول سفينة مساعدات إنسانية، وفقا للأناضول.

وأفادت المصادر المحلية الفلسطينية بأن الشاحنات ستعمل على نقل حمولة سفينة المساعدات إلى مناطق جنوبي القطاع لتوزيعها على مئات الآلاف من النازحين، خاصة منطقة المواصي غربي خان يونس ودير البلح.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الجمعة أن أولى شاحنات المساعدات الإنسانية بدأت بالتحرك عبر الرصيف العائم إلى داخل قطاع غزة.

وأوضح البيان أن هذه العملية تأتي ضمن جهود مستمرة لعدد من الجنسيات لتقديم مساعدات إضافية للمدنيين الفلسطينيين في غزة عبر الممر البحري ذي "الطبيعة الإنسانية بالكامل" والذي يشمل مساعدات من بعض الدول والمنظمات الإنسانية.

ويعاني الفلسطينيون في غزة من شح شديد في كافة المواد الأساسية، مما تسبب في مجاعة وظروف كارثية جراء الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني.

شاحنة مساعدات بريطانية

ووصلت أول شحنة من المساعدات البريطانية بنجاح إلى شاطئ غزة، أمس، عبر المنصة البحرية المؤقتة التي أنشأتها الولايات المتحدة.

وتتضمن الشحنة الأولى 8400 من الأغطية البلاستيكية للمأوى، إلى جانب مساعدات من الولايات المتحدة والإمارات، وهي أول دفعة من المساعدات البريطانية التي وصلت عبر الممر البحري من قبرص، بعد تفتيشها في ميناء لارنكا.

ومن المتوقع وصول مزيد من المساعدات البريطانية الأسابيع القادمة، والتي ستشمل ألفين من الأغطية، و900 خيمة و5 رافعات شوكية، و9200 من لوازم النظافة الشخصية.

وبدوره، أشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالجهود الدولية "الهائلة" التي أسفرت عن وصول هذه المساعدات، وبدور القوات المسلحة البريطانية وشركائهم في إيصال هذا الدعم الذي تشتد الحاجة إليه.

وأكد سوناك أهمية استمرار تدفق المساعدات عبر الطرق البحرية، مشددا على ضرورة فتح مزيد من الطرق البرية، بما فيها معبر رفح، لضمان وصول المساعدات بكميات أكبر وبشكل آمن إلى المدنيين المحتاجين في غزة.

مساعدات البحر غير كافية

وقد نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين عسكريين أميركيين توقعهم عبور نحو 150 شاحنة مساعدات يوميا عبر الرصيف العائم إلى قطاع غزة.

ورغم ذلك، أكد عاملون بالمجال الإنساني أن المساعدات القادمة عن طريق البحر لن تكون كافية لتخفيف المعاناة الإنسانية الشديدة في غزة، مشيرين إلى أن الطريقة الأكثر فعالية هي إيصالها من خلال المعابر البرية.

وفي سياق ذي صلة، أفاد شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية بأن 55 شاحنة تجارية محملة ببضائع للقطاع الخاص دخلت من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم التجاري.

وأوضحت هذه المصادر أن الشاحنات لا تحمل أي مساعدات، وإنما بضائع خاصة بتجار فلسطينيين في غزة.

ومنذ أن سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في 7 مايو/أيار الجاري، الممر الرئيس لدخول المساعدات، وإغلاق معبر كرم أبو سالم في الخامس من الشهر نفسه، لم تدخل أي شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة، مما زاد الأوضاع كارثية وأثار انتقادات دولية حادة لإسرائيل.

وفي 15 مايو/أيار الجاري، سمحت إسرائيل بدخول 52 شاحنة تجارية تابعة للقطاع الخاص إلى رفح، للمرة الأولى بعد إغلاق المعبر بذريعة إطلاق رشقة صاروخية على المنطقة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يعاني سكان القطاع من ارتفاع أسعار السلع والبضائع بسبب الشح الكبير في المواد الأساسية، وعدم توفر مصادر دخل لهم في ظل هذه الحرب المستمرة.

مقالات مشابهة

  • وصول مساعدات إماراتية بحراً إلى غزة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • وصول شحنة مساعدات إماراتية بحراً إلى غزة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • وصول شحنة مساعدات إماراتية بحراً إلى غزة تحوي 252 طن إمدادات إغاثية
  • حكومة غزة: الاحتلال يمنع إدخال 3 آلاف شاحنة مساعدات ويمنع سفر 690 شخصا للعلاج
  • كباشي يبدي موافقة مشروطة لإيصال المساعدات إلى بقية الولايات
  • الأغذية العالمي يفرغ حمولة أول سفينة مساعدات تصل رصيف غزة العائم
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان والحكومة السودانية يفشلا في الوصول لتفاهمات حول إيصال المساعدات
  • بدء تفريغ المساعدات بميناء غزة العائم وتمسك أممي بأهمية المعابر البرية
  • السفارة الأمريكية: ممر بحري لتعزيز الجهود لتوسيع نطاق إيصال المساعدات لغرة
  • عبر الرصيف المؤقت.. شاحنات مساعدات تبدأ في التحرك نحو شاطئ غزة