مؤتمر القمة الإسلامي يحذر من أي تدخل خارجي في السودان واحترام وحدة وسيادة أراضيه
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
حذّر مؤتمر القمة الإسلامي من أي تدخل خارجي في السودان، مع وجوب الحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة في السودان، وأكد تضامن الدول الأعضاء مع الشعب السوداني.
وشدد البيان الختامي للقمة التي انعقد بالعاصمة الغامبية بانجول على أهمية صون أمن واستقرار واحترام وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه.
وطالب البيان الختامي بتقديم المساعدات الطبية والإغاثية وتوفير الدعم الإنساني الطارئ، لتخفيف التداعيات الإنسانية والصحية على المواطنين السودانيين، عبر الأجهزة المتخصصة والتابعة للمنظمة.
وناشد مؤتمر القمة الإسلامي، الدول الأعضاء والمؤسسات المالية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي للنظر في إنشاء صندوق يساهم في إعادة تعمير ما دمّرته الحرب لتشمل مشاريع البنى التحتية والتعليم والصحة والمرافق العامة.
وتضمن البيان الختامي باقتراح من السودان، ضرورة دعم وتمويل مشروعات الأسر الفقيرة والمرأة خاصة في مناطق الهشاشة في الدول الأعضاء، والتي تشهد صراعات مسلحة، أو خرجت لتوِّها من النزاعات واعتماد استراتيجية التنمية المستدامة.
صحيفة السوداني
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السودان.. فرار 4 ملايين لاجئ والضغط يتصاعد على الدول المجاورة
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن عدد اللاجئين الذين فروا من السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 بلغ نحو 4 ملايين شخص، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم، محذرة من تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي والعالمي.
وقالت يوجين بيون، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، في مؤتمر صحفي بجنيف: "لقد فر 4 ملايين شخص من السودان منذ بدء الحرب، وهو رقم كارثي يعكس حجم الأزمة التي تمر بها البلاد."
وحذرت من أن استمرار النزاع سيؤدي إلى مزيد من النزوح الجماعي، مشيرة إلى أن ذلك "يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي".
أخبار متعلقة دون خسائر بالأرواح.. تفاصيل زلزال مدينة العريش في مصرالاكتفاء بقاعدة واحدة.. واشنطن تبدأ تقليص وجودها العسكري في سورياتوزيع اللاجئينووفقا لتقارير المفوضية حتى الاثنين، توزع اللاجئون السودانيون كالتالي:
- 1.5 مليون لاجئ إلى مصر.
- 1.1 مليون لاجئ إلى جنوب السودان، بينهم 800 ألف عائدون.
- 850 ألف لاجئ إلى تشاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرار 4 ملايين شخص من السودان منذ بدء الحرب - unhcr
في تشاد المجاورة، تتفاقم الأزمة بشكل خاص. فقبل اندلاع الحرب، كانت البلاد تستضيف أكثر من 400 ألف لاجئ سوداني، والآن تجاوز العدد 1.2 مليون لاجئ.
وقال دوسو باتريس أهوانسو، منسق مفوضية اللاجئين في تشاد، خلال مؤتمر صحفي من شرق البلاد: "نواجه ضغطًا غير محتمل على قدراتنا، مع تدفق آلاف اللاجئين يوميا."
وأشار إلى أن نحو 68,556 لاجئًا وصلوا خلال شهر واحد فقط إلى محافظتي وادي فيرا وإنيدي، بمعدل 1,400 شخص يوميًا.
وأوضح أن هؤلاء المدنيين "يفرون مذعورين من مناطق القتال في شمال دارفور، ويواجهون القصف ونقاط التفتيش وعمليات الابتزاز على طول الطريق".
نقص تمويل وحقوق منتهكةأكدت المفوضية أن جهود الإغاثة تعاني نقصًا حادًا في التمويل، في وقت يعيش فيه عشرات الآلاف من اللاجئين في ملاجئ بدائية وظروف مناخية قاسية، مع نقص حاد في المياه وغياب الأمن الغذائي.
وزير خارجية #بريطانيا ديفيد لامي: "هناك تناقض وغموض وبالتأكيد نقص في تسيلط الأضواء على هذه الأزمة على الصعيد العالمي، وعلى صعيد جزء كبير من العالم الغربي".#اليوم | #السودان https://t.co/zDo1tFVFkF— صحيفة اليوم (@alyaum) June 3, 2025
ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى "الاعتراف بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تحدث في السودان والعمل على وضع حد لها".
تشريد من 13 مليون شخص
وتشهد السودان حربًا مدمرة منذ أبريل 2023، اندلعت نتيجة صراع على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، نائبه السابق.
وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص داخليًا وخارجيًا، فضلًا عن تفاقم المجاعة وتهدم البنية التحتية، وسط ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم.