أردوغان: تركيا تواصل ضغطها على إسرائيل تجاريا ودبلوماسيا لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ترفع وتيرة الضغط على إسرائيل على المستويين التجاري والدبلوماسي لإجبارها بالقبول بوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن بلاده ستسخر جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة أمام القانون حسب وصفه، جاء ذلك خلال كلمة ألقاء الرئيس أردوغان في حفل افتتاح عدة مشاريع وقفية في المجمع الرئاسي بأنقرة.
وأوضح أن بلاده في المرحلة الأولى فرضت قيودا على تصدير 54 منتجا، واعتبارا من الأسبوع الماضي أوقفت أنقرة بشكل تام عملية التصدير والاستيراد لتشمل جميع المنتجات، ثم قررت الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية التي رفعت لدى محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
وأكد أردوغان أن بلاده ستسخر جميع إمكانياتها "لضمان محاسبة من قتل 35 ألف أخ لنا، بينهم 15 ألف طفل، أمام القانون".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.