يديعوت أحرونوت: فريق التفاوض الإسرائيلي يدرس جواب حماس
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم الإثنين، إن الفريق المفاوض الإسرائيلي، برئاسة رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع، تلقى جواب حركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة
وأضافت الصحيفة العبرية أن الفريق الإسرائيلي يدرس جواب الحركة بعمق حاليا.
وقال مصدر إسرائيلي للصحيفة "لا يبدو الأمر كذلك، نحن نتحقق من الاقتراح وعواقبه".
وصرح مصدر قيادي في حركة "حماس" بإن "الحركة أبلغت الوسطاء موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة"، وفق ما ذكرت وكالة قدس برس.
كما ذكرت مصادر أن وفد لحماس سيتوجه غدا الثلاثاء إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الموساد دافيد برنياع وقف إطلاق النار في قطاع غزة إسماعيل هنية القاهرة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.