ذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر أن حركة "حماس وافقت على مقترح أحادي الجانب" بشأن وقف إطلاق النار في غزة، موضحة أن تل أبيب تنتظر وصول ردها لدراسته.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن "الورقة المصرية المعدلة التي وافقت عليها حماس تختلف عن التي صدقت عليها إسرائيل".

إقرأ المزيد غزة.. فرحة عارمة بين أوساط النازحين في رفح بعد إعلان حماس قبول مقترح وقف إطلاق النار (فيديو)

كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر في مجلس الحرب أن "بيان حماس محاولة تضليلية لتصوير إسرائيل على أنها متعنّتة".

وأوضحت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن "المقترح الذي وافقت عليه حماس يتضمن استنتاجات بعيدة المدى لا توافق عليها إسرائيل، كما أنه يشمل تنازلات لا توافق عليها".

وحسب هيئة البث الإسرائيلية "استلمت تل أبيب مساء اليوم الرد الرسمي لحماس وتقوم بدراسته".

هذا وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أن "حماس وافقت على الصفقة، الآن هو الوقت المناسب للحكومة لإعادة الأسرى إلى الوطن"، محذرين من "احتجاجات واسعة تؤدي لحرق البلاد".

وأعلنت حركة "حماس" أنها أبلغت الوسطاء القطري والمصري بموافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي بارز يتوقع موعد انتهاء الحرب

قال مسؤول أمني إسرائيلي بارز، الأربعاء، إن الحرب ضد حماس في قطاع غزة يمكن أن تستمر "سبعة أشهر أخرى" لتحقيق هدف "القضاء" على الحركة الفلسطينية.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في مقابلة مع هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة (كان) "ربما أمامنا سبعة أشهر أخرى (أي حتى نهاية 2024) من القتال لتعزيز نجاحنا وتحقيق أهدافنا، أي تدمير سلطة حماس وقدراتها العسكرية".

وأضاف هنغبي الذي تحدث خلال تواجده في قبرص "النصر بالنسبة لنا يعني تدمير القدرات العسكرية لحماس وإعادة جميع الرهائن وأن نضمن مع نهاية الحرب أن لن يكون هناك المزيد من التهديدات من غزة".

واستدرك "بعبارة أخرى، عدم وجود جيوش إرهابية تمولها إيران على حدودنا".

وبحسب المسؤول الأمني فإن المباحثات جارية بشأن مستقبل غزة بعد الحرب.

وأشار "نحن نحاول التخطيط لما سيحدث بعد الحرب حتى يكون الفلسطينيون مسؤولين عن حياتهم".

وأضاف تساحي هنغبي "سنكون مسؤولين عن أمن إسرائيل لكننا لا نريد أن نحكم غزة".

تواجه إسرائيل بعد ثمانية أشهر من اندلاع الحرب الأكثر دموية في قطاع غزة، دعوات دولية لإنهاء القتال إلى جانب قضايا أمام محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية التابعتين للأمم المتحدة.

لكن يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مصرّ على استمرار القتال والوفاء بتعهده "القضاء" على حماس.

اندلعت الحرب في قطاع غزة مع شنّ حماس هجوما غير مسبوق على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر تسبّب بمقتل 1189 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أحدث البيانات الإسرائيلية الرسمية.

واحتُجز خلال الهجوم 252 رهينة ونقلوا إلى غزة. وبعد هدنة في نوفمبر سمحت بالإفراج عن نحو مئة منهم، لا يزال 121 رهينة محتجزين في القطاع، بينهم 37 لقوا حتفهم، بحسب الجيش.

وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين حملة قصف مدمر على قطاع غزة تترافق مع عمليات برية، ما تسبب بسقوط 36171 قتيلا، معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي بارز يتوقع موعد انتهاء الحرب
  • مجلس الحرب الإسرائيلي منقسم بشأن مطلب حماس بوقف الحرب
  • ملامح مقترح الاحتلال المقدم للوسطاء.. تضمن “هدنة طويلة الأمد”
  • تفاصيل مقترح إسرائيل بشأن اتفاق الرهائن الأخير في غزة
  • ملامح مقترح الاحتلال المقدم للوسطاء.. تضمن هدنة طويلة الأمد
  • مصدر لـCNN: إسرائيل قدمت للوسطاء أفكارا جديدة بشأن صفقة الرهائن مقابل وقف إطلاق النار
  • صحيفة عبرية.. لهذه الأسباب معركة رفح قد تجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار دون صفقة للأسرى
  • إعلام إسرائيلي: لن نقضي على حماس وإعلانها أسر جنود ليس من فراغ
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب سلمت الوسطاء مقترح صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
  • مقترح جديد لصفقة تبادل وحماس تتمسك بشروطها