خرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين، مساء اليوم الإثنين، للتظاهر في تل أبيب والقدس وبئر السبع لمطالبة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بالموافقة على صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وهاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد سلوك الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، بشأن الحرب في قطاع واتفاق تبادل الأسرى مع حركة حماس.

ورد  لابيد على إعلان حماس، الذي قبل اقتراح وقف إطلاق النار، قائلا: "إن الحكومة التي تريد إعادة المختطفين تعقد الآن مناقشة عاجلة وترسل الفرق إلى القاهرة - وليس إصدار ثلاث إحاطات مختلفة بشكل هستيري".

وقال عضو الكنيست جلعاد كاريب من حزب العمل: إن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين أهم بكثير وإلحاح من عملية عسكرية في رفح".

وأضاف: يجب على الحكومة أن تعلن فورا عن تجديد المحادثات للتوصل إلى الاتفاق ووقف كافة الأنشطة الهجومية لليوم التالي".

وتابع: هذه هي لحظة الاختبار الأخلاقي والقيادي لوزراء معسكر الدولة، للوزير جالانت، لوزراء شاس ووزراء الليكود الذين يتمتعون بالنزاهة والاستقلال، ويجب ألا يفشلوا فيه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عائلات الأسرى الإسرائيليين تظاهر الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صفقة تبادل الاسرى حركة حماس

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل لا تستطيع انتظار 7 أشهر لتبادل الأسرى وقصفها غيّر وجه رفح

ركزت صحف عالمية اهتمامها على استمرار الاجتياح البري الإسرائيلي لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة رغم قرار أرفع محكمة دولية بوقفه، فضلا عن كيف تسبب القصف الإسرائيلي المكثف في تغيير وجه المدينة الحدودية مع مصر.

وفي هذا الإطار، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن هناك إجماعا واسع النطاق بين خبراء القانون بشأن استحالة مواصلة إسرائيل هجومها في رفح دون انتهاك أمر محكمة العدل الدولية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك خلافا واسعا بشأن ما يمكن لإسرائيل أن تفعله قانونيا، مضيفة "كل المؤشرات الآن توحي باستمرار الهجوم الإسرائيلي، وهذا يتنافى مع قرار المحكمة".

وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية إن الحملة الإسرائيلية حماس أحدثت تحولا متكررا في مدينة رفح هذا الشهر.

وتظهر صور الأقمار الصناعية -وفق الصحيفة- اختفاء الخيام وتعرض بعض المباني لضربات جوية عندما هاجمت إسرائيل ما تعتبره آخر معقل لحماس في غزة، مشيرة إلى أن إسرائيل نفذت هجومها رغم تحذيرات حلفائها.

صفقة التبادل

بدورها، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول أميركي رده على مسؤول إسرائيلي ذكر أن الحرب في غزة ستستمر 7 أشهر أخرى على الأقل، قائلا "من المستحيل القول: سنقضي أولا على حماس ثم نبرم صفقة، فإسرائيل لا تستطيع الانتظار 7 أشهر حتى يتم التوصل إلى صفقة رهائن (أسرى) مع حماس".

أما صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية فقد نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن حادث تبادل إطلاق النار النادر -حسب وصفها- يوم الاثنين الماضي- بين القوات الإسرائيلية والجيش المصري على الحدود أدى إلى مقتل جنديين مصريين.

الدولة الفلسطينية

وفي سياق آخر، قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية إن تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل يقسم الأوروبيين، ويتحول إلى إشكالية حارقة في بروكسل، في ضوء الانتهاكات المتعددة للقانون الدولي الإنساني التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، وكذلك في ضوء الحملة الانتخابية الأوروبية قبل 10 أيام من موعد الانتخابات.

وبشأن اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين نشرت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية مقالا لرئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور قال فيه إن "الدولة الفلسطينية تشكل شرطا أساسيا لتحقيق سلام دائم في المنطقة".

وأضاف أنه "منذ اتفاق أوسلو قبل 30 عاما كان النهج العام هو أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيأتي في أعقاب اتفاق سلام، ومع ذلك نرى جميعا أن هذا النهج غير قابل للتنفيذ، لذلك لم يعد بإمكاننا الانتظار إلى حين حل النزاع أولا".

مقالات مشابهة

  • بعد فيديو المحتجزة لدى حماس.. عائلات الأسرى تطالب بإبرام صفقة تبادل فوراً
  • صحف عالمية: إسرائيل لا تستطيع انتظار 7 أشهر لتبادل الأسرى وقصفها غيّر وجه رفح
  • مظاهرات تطالب برحيل حكومة نتنياهو أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية
  • نتنياهو: فرنسا قتلت مدنيين بالخطأ في حفل زفاف في مالي لكنني لن أصف ماكرون بمجرم حرب (فيديو)
  • مظاهرات بمدن غربية تطالب بوقف المجازر في غزة
  • اجتماع مرتقب بين لبيد وليبرمان لبحث الإطاحة بنتنياهو
  • اجتماع مرتقب بين لبيد وساعر وليبرمان لبحث الإطاحة بحكومة نتنياهو
  • المعارضة الإسرائيلية توافق على خطة لتغيير حكومة نتنياهو.. ما علاقة جانتس؟
  • زعماء المعارضة يجتمعون لبحث خطة استبدال نتنياهو
  • مساع مصرية لتفعيل الصفقة وإسرائيل مستعدة لبحث هدوء مستدام بغزة