شاهد.. لحظة ترحيل عصام صاصا من الطب الشرعي لـ قسم الطالبية
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قامت الأجهزة الأمنية بترحيل مطرب المهرجان عصام صاصا من مصلحة الطب الشرعي في زينهم إلى قسم الطالبية عقب سحب عينة من دمائه لإجراء تحليل مخدرات له.
استمعت النيابة العامة لأقوال مطرب المهرجانات عصام صاصا خلال التحقيقات، والذي قرر أنه أثناء عودته على الطريق الدائري قبل مطلع محور المريوطية قادما من المعادي باتجاه منزله في حدائق الأهرام فوجئ بشخص يعبر الطريق الدائري فجأة واصطدم به.
وأكد عصام صاصا مطرب المهرجانات، أنه لم يكن يقصد الاصطدام بالشخص خاصة وأن السيارة كانت على سرعة لا تتجاوز 80 كم/س وأنه حاول إنقاذ الشخص وتفاديه إلا أنه لم يتمكن من ذلك، وأن الشخص عبر الطريق الدائري من مكان غير مخصص للعبور مما نتج عنه اصطدامه به.
وقال عصام صاصا خلال التحقيقات، “أنا كنت ماشي على الطريق ولما خبط الراجل وقفت وطلبت الشرطة والإسعاف لكن هو كان خلاص بيموت والإسعاف خدته وبعدها أنا روحت على القسم وأنا مهربتش من مكان الحادثة وفضلت موجود لحد ما الشرطة جت”.
وقررت النيابة استمرار التحفظ على مطرب المهرجانات عصام صاصا، مع عرضه باكر على الطب الشرعي لبيان ما إذا كان متعاطيا للمواد المخدرة أو الكحوليات من عدمه، حيث تستكمل النيابة التحقيقات في الواقعة.
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، الملابسات الكاملة لاتهام مطرب المهرجانات عصام صاصا بدهس شاب اعلى الطريق الدائري بالطالبية.
وأفادت التحريات بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعميد علي عبد الرحمن رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة ان المطرب اثناء سيره اعلى دائري المنيب قبل نزلة المريوطية فوجئ بمرور شاب للطريق فاصطدم به بسيارته وأطاح به لعدة أمتار وتوقف حتى وصلت قوات الشرطة ونقلت سيارة الاسعاف الشاب المصاب الى المستشفى الا انه فارق الحياة وتبين من فحص متعلقاته انه سائق في أواخر العقد الثالث من العمر.
انتقلت قوة أمنية برئاسة العقيد سامح بدوي مفتش مباحث فرقة غرب الجيزة والمقدم أحمد فاروق رئيس مباحث الطالبية الى مسرح البلاغ وتم القاء القبض على عصام صاصا وأخطرت مستشفى الهرم القسم بوفاة الشاب متأثرا باصاباته وجروحه جراء التصادم فتم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وتولت قوة أمنية من قسم شرطة الطالبية ترحيل مطرب المهرجانات عصام صاصا الى سراي نيابة العمرانية للتحقيق معه في الحادث بتهمة القتل الخطأ، وعن نفي مدير اعمال عصام صاصا للحادث قال مصدر أمني ان ما قاله مجرد تجميل للحقيقة وانه باعتباره مدير اعمال يحاول تدارك الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عصام صاصا عصام صاصا مطرب المهرجانات مطرب المهرجانات عصام صاصا مصلحة الطب الشرعي مطرب المهرجانات مطرب المهرجانات عصام صاصا الطریق الدائری
إقرأ أيضاً:
هل أترك الجمعة إذا أديت صلاة العيد؟.. اعرف الموقف الشرعي
قال الفقهاء إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة، فالأصل أن تُقام صلاة الجمعة في المساجد كالمعتاد، وهذا هو الأحوط والأكمل في الثواب.
ومن الأفضل أن يؤدي المسلم صلاة العيد جماعة، ثم يُتبعها بصلاة الجمعة، طالما لا يوجد عذر يمنعه من أداء الصلاتين.
لكن، يجوز لمن صلى العيد في جماعة أن يترخص في ترك صلاة الجمعة، ولا إثم عليه في ذلك، أخذًا برأي من أجاز هذا من أهل العلم.
ويشترط في هذه الحالة أن يصلي المسلم صلاة الظهر بدلاً من الجمعة.
أما من لم يصل العيد جماعة، فلا يسقط عنه فرض الجمعة، ويجب عليه أداؤها مع جماعة المصلين.
وقد أجمعت النصوص الشرعية على فرضية الجمعة، كما في قوله تعالى:
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].
وفي الحديث الشريف عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال:
"مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة، إلا مريض أو مسافر أو امرأة أو صبي أو مملوك"، والحديث رواه البيهقي وغيره.
وقد شدد النبي ﷺ في أحاديث أخرى على ضرورة المحافظة على الجمعة، وحذر من تركها دون عذر شرعي، مبينًا أن من يعتاد التخلف عنها يُطبع على قلبه ويُجعل من الغافلين.
أما صلاة العيد، فهي سنة مؤكدة في المذهب المالكي والشافعي، وقول عند الحنفية، ورواية عن الإمام أحمد.
في حال اجتمع العيد والجمعة، فقد اختلف الفقهاء:
جمهور الحنفية والمالكية والشافعية يرون أن صلاة الجمعة لا تسقط بصلاة العيد، ولا يُكتفى بإحداهما.أما بعض المالكية والشافعية فرأوا أن من صلى العيد وجاء من مكان لا تُقام فيه الجمعة كالبوادي والنُّجَع، فلا تجب عليه الجمعة، بشرط أن يصلي الظهر.الحنابلة قالوا بجواز ترك الجمعة لمن صلى العيد مع الإمام، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا منها.واتفق أهل التحقيق من الفقهاء على أنه إن جاز ترك الجمعة لمن صلى العيد، فلا يجوز ترك الظهر، إذ تبقى الصلاة المفروضة اليومية واجبة.
ونظرًا لاختلاف الفقهاء في هذه المسألة، فالمجال فيها واسع، ولا يُنكر أحد على من اختار أحد الآراء المعتبرة، فلا يُعاتَب من حضر الجمعة ولا يُستنكر على من أخذ بالرخصة وتركها، ما دام قد صلى العيد والتزم بأداء الظهر.
وعلى ذلك إذا وافق العيد يوم الجمعة، تُقام الجمعة في المساجد كالمعتاد. والأفضل أن تُؤدى الصلاتان معًا لمن استطاع.
ومن صلى العيد في جماعة ورغب في الأخذ بالرخصة في ترك الجمعة، فله ذلك، بشرط أن يصلي الظهر.
أما من لم يصل العيد في جماعة، فيجب عليه حضور الجمعة، ولا يُسقطها عنه شيء.