يضمن بقاء عائلة الرئيس بالسلطة.. دستور جديد في توغو
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلن الرئيس التوغولي، فور غناسينغبي، اليوم الثلاثاء، موافقته على دستور جديد يلغي الانتخابات الرئاسية، ويمنح البرلمان سلطة اختيار رئيس البلاد. ويثير الدستور الجديد لتوغو الجدل، إذ يقول معارضون إنه سيتيح لغناسينغبي، تمديد حكم عائلته المستمر منذ ستة عقود، بحسب "أسوشيتد برس".
وبموجب الدستور سيتمتع البرلمان بسلطة اختيار الرئيس، مع التخلي عن الانتخابات المباشرة.
يأتي ذلك بعد أن حقق الحزب الحاكم في توغو فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية؛ ما يضمن للرئيس غناسينغبي البقاء في السلطة بموجب الدستور.
وحصل حزب الرئيس "الاتحاد من أجل الجمهورية" على 108 مقاعد من أصل 113 في البرلمان، وفق النتائج المؤقتة التي أعلنها رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة داغو يابري في لومي بعد تعداد نقلته شبكة التلفزيون الوطنية في بث مباشر.
وانتقدت المعارضة ومنظمات المجتمع المدني بشدة هذا الإصلاح منددة بـ"انقلاب دستوري" يسمح لغناسينغبي بالبقاء في السلطة إلى ما لا نهاية طالما أن حزبه يفوز في الانتخابات.
وكان الدستور الساري ينص على انتخاب رئيس الجمهورية بالاقتراع المباشر لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط.
وجرت الانتخابات في 29 نيسان في أجواء من الهدوء رغم التوتر السياسي.
وخلال الأيام التالية، أعربت عدة منظمات وهيئات دولية عن ارتياحها لسير عمليات الاقتراع، ومن بينها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ("إيكواس") والاتحاد الإفريقي والمنظمة الدولية للفرنكوفونية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان السنغالي يزور منتدى أبوظبي للسلم
زار وفد من جمهورية السنغال برئاسة مالك انجاي، رئيس البرلمان، منتدى أبوظبي للسلم، وذلك ضمن زيارته الرسمية إلى الدولة، والتي تأتي ترسيخاً لأواصر الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين.
والتقى الشيخ المحفوظ بن بيه، الأمين العام للمنتدى، بحضور الدكتورة آمنة الشحي مدير مكتب منتدى أبوظبي للسلم بالرباط، ونخبة من الباحثين، الوفد الذي ضم عدداً من النواب والمساعدين الإداريين بحضور بابكر مختار انجاي سفير جمهورية السنغال لدى الدولة.
وأعرب الأمين العام للمنتدى عن سعادته بهذه الزيارة، التي وصفها بأنها تجسيد عملي للدبلوماسية البرلمانية في خدمة السلام والتسامح والتقارب بين الشعوب.
وقال إن استراتيجية «دروب السلام، من أبوظبي تبدأ» التي أطلقها المنتدى منذ تأسيسه لدعم الساحة الفكرية العربية والعالمية بمفاهيم السلم وقضايا التسامح والتعايش السعيد، والتي تعكس الرؤية والرواية الحضارية لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هي البوصلة التي نسير عليها، والنبراس الذي نهتدي به.
من جانبه، أعرب رئيس البرلمان السنغالي، عن تقديره العميق لدولة الإمارات، قيادةً وشعباً، لما تنهض به من دور ريادي في نشر ثقافة السلام والتسامح، مشيداً على نحو خاص بجهود منتدى أبوظبي للسلم الذي يقوده العلّامة الشيخ عبدالله بن بيه، الذي وصفه بالمعروف عالمياً بفكره التجديدي السلمي، والمشهود له بجهوده في خدمة السلام والوئام خصوصاً في إفريقيا.
وأثنى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الزيارة منطلقاً لشراكات فكرية وعلمية تخدم الأمن الثقافي والاجتماعي في إفريقيا والعالم.
وتم خلال الزيارة، بحث سبل تعزيز التعاون بين المنتدى والبرلمان السنغالي، لاسيما في مجال نشر ثقافة السلم وترسيخ قيم المواطنة والعيش المشترك.
وشاهد الوفد المرافق عرضاً وثائقياً عن أبرز إنجازات المنتدى ومسيرته الحافلة منذ تأسيسه، كما تسلم مجموعة من إصدارات المنتدى العلمية والفكرية، وفي مقدمتها مؤلفات العلامة الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المنتدى رئيس مجلس الإمارات للإفتاء.(وام)