قريبا.. انطلاق الاختبار لدواء يعيد الأسنان المفقودة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة «The Mainichi» اليابانية بأن علماء معهد كيتانو للبحوث الطبية يخططون للبدء باختبار عقار لعلاج عدم تنسج الأسنان في شهر سبتمبر(أيلول) المقبل. وأنه «عمليا سيكون بالإمكان استخدام هذا الدواء على نطاق واسع بعد ست سنوات».
ومرض «عدم تنسج الأسنان» يسبب نقصا في الأسنان أثناء نمو عظم الفك بسن مبكرة، ما يجعل من الصعب استخدام أطقم الأسنان وزراعتها.
ووفق الصحيفة فإن نقص الأسنان الخلقي (فقدان 6 أسنان أو أكثر ويعرف باسم قلة الأسنان) حالة وراثية تحدث لدى 1 في المئة من الأشخاص.
وحسب وثائق المعهد الياباني «سيتم اختيار رجال تتراوح أعمارهم بين 30 و 65 عاما لا يعانون من مشكلات صحية واضحة، يفتقدون ضرسا واحدا أو أكثر لاختبار الدواء المبتكر، حيث سيحقن الدواء عن طريق الوريد. وسوف يستمر الاختبار حتى أغسطس (آب) 2025».
وفي هذا يقول مبتكرو الدواء إنه «يكبح نشاط بروتين USAG-1، الذي يمنع نمو الأسنان. لذلك سيكون بالإمكان مستقبلا زراعة الأسنان ليس فقط لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض خلقية، ولكن أيضا لدى أولئك الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس أو الإصابة».
جدير بالذكر أن الباحثين اختبروا الدواء المبتكر على الحيوانات عام 2018، ونجحوا في إنماء الأسنان لدى الفئران والقوارض.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاسنان المفقودة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يحدد موعد أول اختبار لنظام القبة الذهبية قبل انتخابات 2028
حددت وزارة الدفاع الأميركية موعد أول اختبار رئيسي لنظام الدفاع الصاروخي الفضائي الجديد "غولدن دوم" (القبة الذهبية) في الربع الأخير من عام 2028، وفقا لما نقلته شبكة سي إن إن عن مصدرين مطلعين.
وبحسب أحد المسؤولين الدفاعيين، فإن توقيت الاختبار يعكس رغبة في "تحقيق إنجاز يمكن الإشارة إليه خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية"، مضيفا أن وزارة الدفاع تسعى لتفادي أي عقبات قد تؤخر المشروع.
وسيُعرف هذا الاختبار باسم إف تي أي-إكس (FTI-X)، وهو اختصار لـ"اختبار الطيران المتكامل"، وسيشمل تشغيل أنظمة الاستشعار والأسلحة معا لاعتراض أهداف متعددة.
وتتولى وكالة الدفاع الصاروخي تنفيذ الاختبار، لكنها لم تُعلّق على تقرير "سي إن إن".
ويتماشى هذا التوقيت مع وعد الرئيس دونالد ترامب في مايو/أيار الماضي بـ"إنجازه خلال 3 سنوات". وكان ترامب قد أعلن حينها، أن المنظومة الجديدة ستكون قادرة على "اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أقصى أنحاء العالم".
تحديات تقنيةورغم أن المشروع طموح للغاية، يرى مسؤولون دفاعيون أنه يواجه تحديات تقنية كبيرة، خصوصا في عدد الأقمار الصناعية المطلوب لتغطية المجال الأميركي.
وكان الجنرال مايكل جيتلين، الذي عينه ترامب في مايو/أيار الماضي لقيادة المشروع ضمن قوات الفضاء، قد أشار أخيرا إلى صعوبة بناء المعترض الفضائي من حيث التكلفة والإنتاج على نطاق واسع، رغم توفر التكنولوجيا اللازمة.
ويُتوقع أن يشكل اختبار 2028 "المرحلة الأولى" من المشروع، الذي يعتمد حاليا على الأنظمة الموجودة لإثبات جدواه، بحسب مصدر آخر.
وقد خُصص مبلغ 25 مليار دولار من حزمة الإنفاق الدفاعي لتمويل المشروع، لكن تقديرات أخرى تشير إلى أن التكلفة النهائية قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.
وتختبر شركات مثل نورثروب غرومان ولوكهيد مارتن فعلا تقنيات تدخل في مكونات المشروع، كصواريخ اعتراضية فضائية ورادارات بعيدة المدى.
إعلانفي المقابل، تتصاعد المخاوف بشأن نقص الرقابة على المشروع، خاصة بعد إلغاء مكتب مدير الاختبارات والتقييم العملياتي، الذي كان يفترض أن يشرف على اختبارات النظام.
كما مُنح الجنرال جيتلين سلطات استثنائية في منح العقود وشراء التكنولوجيا، على أن يكون مسؤوله المباشر الوحيد هو ستيفن فينبرغ، نائب وزير الدفاع.
وتنص مذكرة داخلية على أن القبة الذهبية ستكون معفية من الإجراءات التقليدية للإشراف على برامج الأسلحة، نظرا لتعقيده التقني، في وقت تتسابق عشرات الشركات الكبرى مثل، سبيس إكس وآندوريل وبالانتير، للفوز بدور في تطوير النظام.