القدس المحتلة - صفا

قضت محكمة صلح الاحتلال الإسرائيلي غربي القدس المحتلة، يوم الثلاثاء، بسجن الشاب راضي سعيد الددو (24 عامًا) من سكان البلدة القديمة بالقدس بالسجن لمدة 25 شهرًا.

وكان راضي الددو اعتقل في شهر تشرين الثاني من العام الماضي، بتهمة التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويقبع في سجن رامون الصحراوي.

كما أصدرت المحكمة المركزية للاحتلال حكمًا على الشاب الجريح ثائر بكيرات بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف.

وقال محمد محمود محامي مركز معلومات وادي حلوة، إنّ المحكمة قضت اليوم بسجن الشاب هاشم أبو الهوى 12 شهرًا، والشاب دانيال أبو نصرة لمدة 19 شهرًا، والشاب محمود عويسات لمدة 6 أشهر ونصف.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى القدس المحتلة اعتقالات

إقرأ أيضاً:

حريق يلتهم أجزاء من حديقة بيت الشرق في القدس

القدس المحتلة- أتى حريق على جزء من حديقة بيت الشرق في مدينة القدس المحتلة، ما تسبب بإتلاف عدد من أشجار النخيل المعمرة وأشجار اللوزيات وبعض الورود.

وعلمت الجزيرة نت من مصدر فلسطيني في القدس أن إطفائية حي وادي الجوز سارعت إلى إطفاء الحريق، لكنه أتى على أجزاء كبيرة من أشجار الحديقة على يمين الداخلين إلى المبنى.

وقال شاهد عيان للجزيرة نت إن الحريق وقع في الحديقة الأمامية للمبنى المغلق من قبل سلطات الاحتلال، ويتجدد إغلاقه بشكل دوري منذ عام 2001.

ولم يتسن التأكد إن كان الحريق عرضيا أم بفعل فاعل، لكن للمكان رمزية خاصة بالنسبة للفلسطينيين.

الحريق أتى على أشجار حديقة بيت الشرق المغلق بقرار إسرائيلي (الجزيرة)

وقال مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري للجزيرة نت إن أسباب الحريق "لم تتضح، فالمكان مغلق وليس عليه حراس".

وأضاف: "يجب أن يكون هناك تحقيق ومعرفة ملابسات الحريق لحساسية وأهمية المكان، قد يكون بفعل فاعل، وإذا كان كذلك فالهدف بلا أدنى شك تدمير رمز من رموز القدس وعنوان المقدسيين، ومحو هذا المعلم من ذاكرة الشعب الفلسطيني".

وأشار الحموري إلى تفريق قوات الاحتلال منذ أيام وقفة أمام بيت الشرق إحياء لذكرى وفاة القيادي فيصل الحسيني، مضيفا "بيت الشرق رمز كبير للمقدسيين على وجه الخصوص، وكان مقرا لمنظمة التحرير الفلسطينية".

الحريق وقع يمين الصورة وتسبب في إتلاف أشجار نخيل وأشجار لوزيات (الجزيرة)

ويقع "بيت الشرق" في شارع أبي عبيدة خارج أسوار البلدة القديمة بالقدس لكنه قريبا منها، وبُني عام 1897 على يد مفتي القدس إسماعيل موسى الحسيني آنذاك.

وبدأ يحظى برمزيته عندما حرص القيادي الفلسطيني الراحل فيصل الحسيني على استقبال ضيوفه من السياسيين وقناصل الدول وسفرائها وزوار القدس الرسميين والوفود الشعبية من كافة أنحاء العالم، به، حتى بات المقر شبه الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية بالعاصمة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون الأقصى والبلدة القديمة في القدس
  • اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين والاحتلال في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة
  • حريق يلتهم أجزاء من حديقة بيت الشرق في القدس
  • الاحتلال يهدم منزلا في جبع شمال شرق القدس
  • 101 مستوطنًا و105 طلاب يهود يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • الاحتلال يفرج عن أسير مقدسي ويعتقل فتيين  
  • قوات الاحتلال تعتقل أربعة أطفال فلسطينيين في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل ثلاثة أطفال من القدس وآخر من الخليل
  • المؤبد لـ 4 متهمين خطفوا 6 شباب من الدائري وتسببوا في وفاة الضحية الأخيرة
  • 92 مستوطنًا و25 طالبًا يهوديًا يقتحمون المسجد الأقصى