في خضم الموقف اليمني الخالد في نصرة غزة اعلن قائد الثورة -يحفظه الله ويرعاه – في خطابه الأسبوعي الخاص بمستجدات العدوان الصهيوني الوحشي على غزة يوم الخميس عن التحضير للمرحلة الرابعة من مراحل التصعيد ضد استمرار عدوان العدو الصهيوني وحصاره على غزة ضد العدو الأمريكي والعدو البريطاني الداعمين له والمشاركين معه في حرب الإبادة على غزة، إشارة قائد الثورة في خطابه إلى التحضير للمرحلة الرابعة من التصعيد في معركة طوفان الأقصى اكتنفه الغموض وصار محور اهتمام الكثير من وسائل الإعلام ووكالات الأخبار العالمية التي تداولته نقلا وتحليلا من كثير من المحللين عن طبيعة التصعيد في هذه المرحلة ونوعه والاحتمالات الممكنة التي يخفيها ويكتنفها ووفقا لتوقعات المحللين وتكهناتهم التي تباينت باختلاف رؤية كل محلل وتقديراته، غير أنهم اتفقوا جميعا على أن أوان البدء في هذه المرحلة لم يحدد بعد، ولم تكد تمر 24 ساعة على ذلك إلا وأعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بيانا عسكريا من منصة السبعين أمام الحشود المليونية عصر الجمعة أوضح فيه طبيعة المرحلة التصعيدية الرابعة ومعلنا تدشين القوات المسلحة اليمنية لها والبدء في تنفيذها باستهداف كل السفن المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحر الأبيض المتوسط في أي مكان تطاله أيد القوات المسلحة من مختلف الجنسيات.


وتضمن البيان أيضا أن القوات المسلحة اليمنية ستفرض عقوبات شاملة على شركات السفن التي لها علاقة بموانئ فلسطين إذا شن العدو عملية عسكرية على رفح وستمنع سفن تلك الشركات من المرور من أي مكان تطاله قواتنا المسلحة في مجال استهدافها ولو بعد حين.
وهذا يعني أن المرحلة الرابعة امتدت لتشمل البحر الأبيض المتوسط وتوسعت لتشمل كل السفن التي لها علاقة بموانئ الأراضي المحتلة شحنا أو تفريغا، ومن مختلف الجنسيات، ومعنى ذلك أن أي سفينة تصل إلى أي ميناء فلسطيني تصبح هدفا مشروعا للقوات المسلحة إن لم تستهدف في نفس اللحظة، وستبقى تحت الرصد حتى يتم استهدافها.
وهو ما يشير إلى أن هدف المرحلة الرابعة هو فرض حصار بحري كامل على العدو الصهيوني من البحرين العربي والأحمر الأمر الذي سيجبر شركات النقل البحري العالمية التي استمر تعاملها مع الكيان الصهيوني عبر طريق رأس الرجاء الصالح أو عبر البحر المتوسط من أوروبا على وقف التعامل مع العدو الصهيوني مستقبلا حفاظا على سفنها، وسيترتب على ذلك وقف صادرات العدو الصهيوني وواردته تماما.
من جهة أخرى فإعلان قوتنا المسلحة دخول البحر الأبيض المتوسط دائرة استهدافها يؤكد دخول أسلحة يمنية جديدة ميدان المعركة بمواصفات أكثر تطورا وأكثر حداثة وأبعد مدى وأعظم سرعة.
وهو ما سينعكس على تضييق الخناق على العدو الصهيوني أكثر وإدخاله في حالة أكثر صعوبة من الإرباك الحربي والتخبط العسكري والتدهور الاقتصادي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: الهجوم الصهيوني على مخيم للنازحين برفح جريمة حرب

الوحدة نيوز/ أعلنت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء، أن الهجوم العشوائي الذي شنه جيش العدو الصهيوني على مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح جريمة حرب، ويجب التحقيق فيها.

جاء ذلك في بيان للمنظمة على منصة إكس تعليقا على المجزرة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني على مخيم برفح جنوب قطاع غزة.

وأكدت المنظمة أن” الضربات الجوية المرعبة على المدنيين في رفح كانت آخر الهجمات التي تنفذها القوات الصهيونية في قطاع غزة المحتل متجاهلة القانون الدولي.

وقالت: “مثل هذه الهجمات العشوائية التي تقتل أو تجرح المدنيين هي جرائم حرب ويجب التحقيق فيها”.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة لشؤون القبائل تدين مجازر الكيان الصهيوني بحق المدنيين والنازحين
  • ضمن أنشطة الحشد والتعبئة.. أعضاء مجلس الشورى ينفذون مناورة عسكرية
  • مناورة عسكرية لخريجي “طوفان الأقصى” في مديرية بني مطر بصنعاء
  • مناورة عسكرية لخريجي طوفان الأقصى في بني مطر محافظة صنعاء
  • المرحلة الرابعة من التصعيد اليمني تُطبق الحصار الكامل على ” إسرائيل”
  • في مرحلة التصعيد الرابعة.. اليمن لاعبٌ أساسي في المنطقة
  • في مرحلة التصعيد الـرابعة.. اليمن لاعب أساسي في المنطقة
  • العفو الدولية: الهجوم الصهيوني على مخيم للنازحين برفح جريمة حرب
  • وقفات للهيئة النسائية في حجة بذكرى مجزرة تنومة وتضامنا مع فلسطين
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات إحياءً لذكرى مجزرة تنومة وتضامنا مع فلسطين