"الأونروا": لو حدث اجتياح بري لرفح سنكون أمام حمام من الدم.. وكارثة إنسانية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت تمارا الرفاعي، مديرة العلاقات الخارجية بمنظمة الأونروا، إن المنظمة مصممة على البقاء في غزة ومساعدة من يحتاجون للمساعدة، ولكن الوضع الحالي في غزة يعتبر كارثيًا بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، مما يعني إغلاق كامل للمساعدات الإنسانية.
مشاهدة مباراة باريس سان جيرمان ضد بروسيا دورتموند بث مباشر دون تقطيع | دوري أبطال أوروبا 2024 وزير الإسكان يستقبل نظيره العماني والوفد المرافق له بمطار القاهرة الدولي فى مستهل زيارته لمصروأوضحت “الرفاعي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على قناة “أون” أنه دون فتح المعابر، يعاني القطاع من أزمة في إدخال المساعدات، حيث تصل بكميات ضئيلة، ومع إغلاق المعابر فإنه لن يتمكن دخول أي مساعدات، ما يجعل الوضع صعبًا للغاية على المدنيين في غزة، خاصة في مدينة رفح التي تعتبر مركزًا للعمليات الإنسانية.
وأكدت أن هناك حالة من الهلع في مدينة رفح بسبب نقص المساعدات والقصف، مشيرة إلى أن نصف سكان غزة هم أطفال يعانون من سوء التغذية والاضطرابات النفسية.
الأولوية الآن هي دخول الوقود إلى غزةوأشارت إلى أن الأولوية الآن هي دخول الوقود إلى غزة، محذرة في الوقت نفسه من حدوث اجتياح بري إلى رفح، حيث سيكون هذا خطرًا على حياة السكان وسيؤدي إلى كارثة إنسانية، معلقة: "لو حدث اجتياح بري إلى رفح سنكون أمام حمام من الدم، وكارثة إنسانية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تمارا الرفاعي منظمة الاونروا إدخال المساعدات رفح غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: فلسطين لن تكون حماس.. وتوزيع المساعدات بغزة تحول إلى حمام دم
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الاثنين إن باريس تعترف بحق الفلسطينيين في أن يكون لهم وطن.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن غزة باتت مكانا للموت، مضيفا أن توزيع المساعدات في القطاع تحول إلى حمام دم.
وأعرب بارو عن تطلعه لنزع سلاح حماس وإقامة الفلسطينيين علاقات طبيعية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن فلسطين ليست ولن تكون حماس، التي ارتكتب فظائع في 7 أكتوبر – وفقا لتعبيره.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد وزير خارجية فرنسا أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل.
وقال وزير الخارجية الفرنسي خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين إن هناك دول أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
ودعا بارو إلى أن يشكل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.