عزت إبراهيم: مصير الحراك الطلابي الأمريكي الداعم لغزة مرتبط بالاستمرارية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، إنَّ حراك الطلاب الأمريكي يمكن أن يحدث تأثيرا لكنه مرتبط بالاستمرارية، إما إذا توصلوا لاتفاق لفك الاعتصامات وعودة الطلاب سيحدث نفس فكرة احتلال وول ستريت وتتلاشى مع الوقت.
وأضاف «إبراهيم»، خلال حديثه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، ببرنامج «الشاهد»، والمُذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه في حال استمرار الحراك، هناك دوائر في الولايات المتحدة ستنظر للأمر بشكل جدي، ويحدث صدام بين الجامعات وجمعيات حقوق مدنية عديدة وبين أنصار إسرائيل والجامعات اليهودية القائمة على فكرة معاداة السامية.
وأشار إلى أن هذه الجامعات تلاحق أساتذة الجامعات والناشطين، وبدأت بنشر قوائم في السابق، بما فيهم مسئولين تنفيذييين في شركات كبرى ممن تعاطفوا مع فلسطين، وفقدوا وظائفهم.
ولفت إلى أن الإعلام الأمريكي فيه مقالات في المجلات اليسارية تتحدث عن أن أمريكا أمام مكارثية جديدة، منوها إلى أن التنظيم الطلابي الحالي أكثر نضجا ويمكن أن يعمل على استمرارية الأمر، والضغط على دوائر صنع القرار.
وأشار إلى أن ما يمكن يؤثر كثيرا في هذه الموجة هو سحب التبرعات والمنح التي يقدمها الأثرياء من الأسر اليهودية، حيث معروف أن اليهود الأمريكيين هم الأكثر تبرعا للجامعات والمنح الدراسية التي يتمتع بها قطاع كبير من الطلبة المتفوقين في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أمريكا حراك طلابي الاحتلال العدوان الإسرائيلي اليهود الأمريكيين إلى أن
إقرأ أيضاً:
مكون الحراك الجنوبي يبارك مضامين خطاب قائد الثورة
الثورة نت/سبأ
بارك في مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة مضامين خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول العدوان على غزة وآخر التطورات والمستجدات الدولية والإقليمية.
وأشار مكون الحراك في بيان: إلى أن سنة الله عز وجل اقتضت أن النصر والعزة والتمكين لا تكون إلا لعباده المؤمنين الثابتين على الحق الواضحين في مواقفهم، الصريحين في سلوكهم خصوصا عندما يتعلق الأمر بمبدئ ديني عظيم ألا وهو (الولاء والبراء) الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين والبراء من أعداء الله ودينه ورسله وأوليائه.
وأكد البيان أن الخيانة والعمالة والارتزاق والتخادم مع أعداء الله والأمة هو جرم مشهود وخطر كبير يستوجب الاستئصال والمواجهة والحيطة والحذر واليقظة من كل أبناء الامة وشعوبها، مشدداً على أن التصدي لدعاة الفتنة من الخونة والعملاء والمرتزقة رواد المشاريع العدوانية الهدامة للأوطان والشعوب، واجب ديني ووطني.
وأدان تصعيد أعداء الأمة الأمريكي والصهيوني ومن دار في فلكهم، مباركاً في الوقت ذاته عمليات الردع النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق أو ضد مصالح أعداء الأمة نصرة واسنادا للشعب الفلسطيني.
ودعا البيان إلى مواصلة الخروج الاسبوعي والاحتشاد المليوني المشرف في جمعة ومسيرات (ثباتا مع غزة وفلسطين…ورفضا لصفقات الخداع والخيانة) في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وعموم الساحات في بقية المحافظات.