تحديات صومالية.. عملية أمنية فى إقليم «باي» مقديشو توجه ضربة جديدة للحركة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت تقارير إعلامية بأن قوات الصومال، نفذت عملية ضد حركة الشباب فى منطقة سرمان طيرى بإقليم باى بولاية جنوب غرب الصومال.
وأسفرت العملية التى نفذتها القوات المتحالفة فى المنطقة وفقا للإعلام الحكومى عن مقتل عناصر وقيادات من حركة الشباب لم يتم الإعلان عن عددهم رسميا وأسر عدد آخر.
وتأتى العملية فى إطار الحملة العسكرية التى ينفذها الجيش الصومالى بالتعاون مع مليشيات العشائر فى مختلف الولايات الإقليمية وسط وجنوب البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن "مرصد الأزهر" لمكافحة التطرف، ذكر فى تقريره أنه "فى إطار الجهود المتواصلة التى تقوم بها قوات الأمن فى البلدان الأفريقية، نجحت قوات الأمن الكينية فى إلقاء القبض على "مستكيما محمد علي"، المعروف باسم "أبو ماهر"، وهو قيادى رفيع فى "حركة الشباب"، ملاحق منذ العام ٢٠١٩ بسبب مسؤوليته عن قتل ضابط شرطة ومدنيين اثنين فى منطقة لامو الساحلية.
وكان مقاتلون من حركة "الشباب" نفذوا قبل أيام هجومًا على قاعدة عسكرية صومالية فى منطقة سبيد القريبة من مدينة أفغوى فى إقليم شبيلى السفلى، حيث أشارت التقارير إلى أن القوات الصومالية صدّت هجومًا نفّذه مسلّحون على قاعدة عسكرية تابعة للقوات الصومالية.
وقد تمكنت القوات الصومالية وحلفاؤها فى المرحلة الماضية من إحراز تقدم غير مسبوق واستعادت السيطرة على أكثر من ٢١٥ موقعا، معظمها فى ولايتى هيرشبيلى وغلمدغ، ومع إعلان الرئيس الصومالى فى مارس ٢٠٢٣ إطلاق الجولة الثانية من العمليات باتجاه معقل الحركة فى جنوبى البلاد، فإن العديد من التحديات تظل ماثلة أمام صانع القرار فى "فيلاصوماليا".
ووفقا للعديد من الدراسات فإن التحدى الأكبر يتمثل فى قدرة الحركة على التكيف مع الضغوط ولجوئها لتكتيكات حرب العصابات، مما مكّنها من التقاط أنفاسها والقيام بالضربات المضادة سواء بالتفجيرات الانتحارية أو الهجمات على مراكز الجيش، أو حتى باستعادة السيطرة على بعض الأراضى التى فقدتها.
وترى دراسة لمركز "صوفان الاستشارى للشؤون الأمنية" أن أهم التحديات التى واجهتها الحكومة خلال المرحلة الماضية يتمثل فى قصور إستراتيجيتها المتعلقة بآليات "الاحتفاظ" و"بناء" الأراضى المستردة، كما أن عدم قدرتها على الحفاظ على وجود قوى يترك السكان المحليين مترددين فى التعاون مع القوات الحكومية بسبب الخوف من مواجهة انتقام حركة الشباب بمجرد مغادرة الحكومة، مما دفع بعض العشائر فى الريف إلى عقد اتفاقات مع الحركة لضمان سلامتهم.
يذكر أن الصومال أعلن، فى ٢٦ أبريل الماضي، مقتل أكثر من ٧٠ عنصرًا من "حركة الشباب" وإصابة ٣٠ آخرين فى غابة منطقة تبر موغى التابعة لولاية غلمدغ وسط البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني فرط صوتي يضرب مطار “بن غوريون” ويشل الحركة الجوية في قلب الكيان
يمانيون |
في تطور نوعي جديد ضمن عمليات الإسناد اليمنية لمعركة التحرر الفلسطينية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء الخميس، تنفيذ ضربة صاروخية دقيقة استهدفت مطار “اللد” الواقع في منطقة “يافا” المحتلة، والمعروف باسم “بن غوريون”، مستخدمة صاروخاً باليستياً فرط صوتي.
وأكد بيان رسمي صادر عن القوات المسلحة أن العملية، التي جاءت رداً على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، حققت أهدافها بدقة، وأحدثت حالة من الهلع في صفوف الصهاينة، وأجبرت الملايين منهم على التوجه إلى الملاجئ، بالتزامن مع تعليق حركة الملاحة الجوية في المطار.
وأوضح البيان أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة عمليات الردع الاستراتيجية التي تنفذها القوات اليمنية نصرةً للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن استهداف مطار “بن غوريون” يمثل رسالة قوية للعدو الصهيوني بأن اليمن حاضر في معادلة الردع، وسيواصل تنفيذ عملياته حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن أهلها.
وجددت القوات المسلحة اليمنية التزامها الثابت بواجبها الديني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، معتبرة أن استمرار العدوان الصهيوني لن يمر دون رد. كما أكدت أن أي اعتداء صهيوني على الأراضي اليمنية سيُقابل بعمليات نوعية إضافية تستهدف البنية التحتية الحيوية للكيان المؤقت، بما في ذلك الموانئ والمطارات.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ }
في سياق الموقف اليمني الثابت والمشرّف في مناصرة الشعب الفلسطيني، وردًّا على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية، بعون الله وتوفيقه، عملية عسكرية استهدفت مطار “اللد” المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” في منطقة “يافا” المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي.
وقد حققت العملية أهدافها بنجاح، حيث أجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الفرار إلى الملاجئ، وأدت إلى تعطيل حركة الملاحة الجوية في المطار.
إن القوات المسلحة اليمنية، وهي تؤدي واجبها الديني والإنساني، تؤكد لشعبنا العزيز استمرارها في دعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عنه، وستواصل تنفيذ العمليات الإسنادية، بما في ذلك فرض الحظر الجوي على مطارات الكيان الصهيوني.
والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير
عاش اليمن حراً عزيزاً مستقلاً
والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة
صادر عن القوات المسلحة اليمنية
الخميس 2 ذو الحجة 1446هـ الموافق 29 مايو 2025م