المناطق_متابعات

قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليهاندرو مايوركس للصحفيين أمس الثلاثاء إن الوزارة تعمل على تجربة تقنيات ذكاء اصطناعي لتدريب أفراد الشرطة الذين يجرون مقابلات مع طالبي اللجوء إلى الولايات المتحدة.

وقال مايوركس إن وزارة الأمن الداخلي تقوم في هذا المشروع التجريبي بتدريب الآلات على التصرف مثل اللاجئين حتى يتمكن أفراد الشرطة من التدرب على إجراء مقابلات معهم.

أخبار قد تهمك رئيس غواتيمالا يلتقي وزير الخارجية الأمريكي 8 مايو 2024 - 2:16 صباحًا وزير الخارجية الأردني ونظيره الأمريكي يبحثان الأوضاع في غزة 8 مايو 2024 - 2:03 صباحًا

وأضاف “نظرا للصدمة التي مروا بها، يحجم طالبو اللجوء عن التحدث عن تلك الصدمة. لذا نقوم بتعليم الآلة أن تكون متحفظة أيضا”، وأن تتبنى “صفات” أخرى لطالبي اللجوء.

تصريحات مايوركس، التي أدلى بها على هامش مؤتمر يركز على الأمن في سان فرانسيسكو، توضح مبادرات الذكاء الاصطناعي التي أفصحت عنها وزارة الأمن الداخلي في وقت سابق من العام الجاري. وقالت الوزارة إنها تخطط لتطوير تطبيق تفاعلي من أجل استكمال تدريبها لمسؤولي الهجرة، بالاعتماد على ما يعرف بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يقدم محتوى جديدا استنادا إلى بيانات سابقة.

وقالت الوزارة إن إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، على وجه الخصوص، وهي إدارة تابعة لوزارة الأمن الداخلي، ستعمل على بناء تطبيق للذكاء الاصطناعي يصمم مواد تدريبية لاحتياجات أفراد الشرطة ويعدهم لاتخاذ قرارات أكثر دقة.

وأضافت الوزارة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لن تتخذ قرارات من نفسها فيما يتعلق بالهجرة، وقال مايوركس إن هذه التقنيات ستكون لديها القدرة على تحديد الظروف الخاصة بكل بلد وغيرها من المعلومات التي من شأنها أن تساعد سير العمل.
وبهذا المشروع التجريبي وعدة تجارب في هذا المجال، تسعى الحكومة لخفض التكاليف وتحسين الأداء من خلال الذكاء الاصطناعي، وخاصة بعد الإطلاق الكبير لمنصة (تشات جي.بي.تي) في عام 2022.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمريكا الأمن الداخلی

إقرأ أيضاً:

مديرية الأمن تكشف عن إعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للحد من الجريمة

زنقة 20. أكادير

يسلط رواق التطبيقات الأمنية التي تعتمد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، ضمن أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير، الضوء على مجموعة من التطبيقات التي طورها خبراء الأمن الوطني، والتي تعمل على إدماج تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي من أجل الحد من الجريمة وتتبع المخالفات.

من بين هذه التطبيقات، تطبيق المعالجة الآلية للمعطيات المرورية، والذي يسمح بالقراءة الآلية للوحات الترقيم ومطابقتها مع قاعدة البيانات التي تتوفر عليها مصالح الأمن الوطني، فضلا عن تطبيق مواكبة التموضع الجغرافي لدوريات الشرطة، واستغلال نظام التموضع العالمي في تتبع التدخلات الأمنية بالشارع العام.

في هذا الصدد، يؤكد رئيس مصلحة اليقظة التكنولوجية والمنهجيات بالمديرية العامة للأمن الوطني، المراقب العام يونس كربيض، أن المديرية تواكب التطورات المتسارعة التي تعرفها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من خلال توظيف مجموعة من الأدوات التقنية التي تمكن من تجويد العمل الشرطي والأمني في العديد من المجالات.

وأشار إلى أن المديرية العام للأمن الوطني اعتمدت تطبيقا ذكيا يسمح بالقراءة الآنية للوحات المعدنية للسيارات، من أجل مقارنتها مع قاعدة البيانات الخاصة بالسيارات المسروقة والمشبوهة، مؤكدا أن هذا النظام الذي تم تعميمه في العديد من المدن، يساعد بشكل كبير في العثور على السيارات المسروقة والأشخاص المبحوث عنهم.

وأضاف المسؤول الأمني أن خبراء المديرية يعملون على التطوير الدائم لهذه الأنظمة، وتزويدها بقدرات وميزات إضافية، من بينها تقنية التعرف على اللوحات المزورة عبر تقنية التعرف على نوع وصنف السيارة.

كما عملت المديرية، يضيف السيد كربيض، على وضع نظام للذكاء الاصطناعي يتيح إمكانية تحليل حركة المرور من خلال رصد شامل لعدد المركبات المتحركة بجميع أنواعها، وبالتالي توفير معلومات مفيدة لاتخاذ القرارات بخصوص السير والجولان.

وخلص المسؤول الأمني إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض المهام ينطوي على فاعلية كبيرة حيث يؤدي المهام المتكررة بكفاءة عالية جدا، ويمكن في نفس الوقت عناصر الأمن من التفرغ لمختلف المهام التي تتطلب تدخلا بشريا، ما يساهم في الرفع من جودة وكفاءة العمل الأمني.

وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة أكادير تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني.

وتهدف هذه التظاهرة، الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.

مقالات مشابهة

  • كيفيّة تصميم ذكاء اصطناعي قادر على التعامل مع اللهجات المتعدّدة
  • فنانة سورية شهيرة ترد على فيديو "خادش" منسوب لها وتتوعد بملاحقة ناشريه
  • مديرية الأمن تكشف عن إعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للحد من الجريمة
  • توظيف الذكاء الاصطناعي للحد من الجريمة
  • ذكاء اصطناعي بلا أحكام بشرية مسبقة.. كيف نكسر الحلقة الجهنمية؟
  • أوبن إيه آي تحل فريق التخفيف من المخاطر وتتجه نحو توسيع نطاق تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • جامعة بنها تشارك بالمؤتمر الدولي للتعليم المعاصر في العالم الإسلامي بماليزيا
  • وزير التعليم: إدخال الذكاء الاصطناعي في مناهج الثانوية العامة
  • رحّال 24.. أول مشروع تخرج يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي بجامعة بني سويف
  • تقنيات جديدة وذكاء اصطناعي يتوسط ساحة الحرب على غزة.. ولكن هل حقق المطلوب؟