يأتي ذلك بعد يوم من الكشف عن مؤامرة روسية لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وشخصيات سياسية وعسكرية بارزة.

وفي آخر التطورات الميدانية، قال الجيش الأوكراني اليوم إن روسيا شنت هجوما جويا على كييف ومدينة لفيف بغرب أوكرانيا، وإن أنظمة الدفاع الجوي شاركت في صد الهجوم.

وأفاد شهود من "رويترز" في كييف بسماع دوي انفجارات بدا وكأنها ناتجة عن اعتراض أنظمة الدفاع الجوي لأهداف جوية.

وقال مسؤولون في الجيش وفي قطاع الطاقة في أوكرانيا، اليوم الأربعاء، إن هجوما جويا روسيا على البلاد ألحق أضرارا بعدة منشآت في ضربة استهدفت البنية التحتية للطاقة.

وكتب وزير الطاقة الأوكراني جيرمان جالوشينكو على تطبيق "تليغرام": "هجوم آخر ضخم على قطاع الطاقة لدينا!".

وأضاف أن الهجوم استهدف منشآت لتوليد ونقل الكهرباء في مناطق بولتافا وكيروفوهارد وزابوريجيا ولفيف وإيفانو-فرانكيفسك وفينيتسيا.

وباستثناء زابوريجيا، تقع تلك المناطق بعيدا عن جبهة القتال الممتدة عبر شرق وجنوب شرق أوكرانيا.

ولم يُعرف بعد نطاق الهجوم الروسي على أوكرانيا ولم يصدر تعليق بعد من موسكو.

احتياجات كييف من الأسلحة هذا وناقش وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الأوكراني رستم أوميروف احتياجات كييف من الأسلحة. وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحافي للبنتاغون أن أوستن وأوميروف، تطرقا خلال محادثة هاتفية، إلى "آخر الأحداث في ساحة المعركة"، وناقشا أيضا "احتياجات أوكرانيا الأكثر إلحاحا من الأسلحة ".

بالإضافة إلى ذلك، ناقش الوزيران حزمة الأسلحة المقدمة إلى كييف بقيمة مليار دولار، بالإضافة إلى تخصيص واشنطن مبلغ 6 مليارات دولار لإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية لنقلها لاحقا إلى أوكرانيا.

وفي 24 أبريل، وقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون وافق عليه الكونغرس لاستئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا بقيمة إجمالية تبلغ 61 مليار دولار.

 والثلاثاء، أعلنت أوكرانيا أنها كشفت مؤامرة روسية لاغتيال شخصيات سياسية وعسكرية بارزة من بينها الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وتم توقيف مسؤولين أمنيين أوكرانيين لارتباطهما بالمجموعة التي كانت تسعى لتنفيذ عمليات اغتيال لمسؤولين رفيعي المستوى قبل تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء.

وجاء في بيان لمدير جهاز الأمن الأوكراني فاسيل ماليوك أن "الهجوم الإرهابي الذي كان يفترض أن يكون هدية لبوتين بمناسبة تنصيبه، كان بالفعل إخفاقا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي)".

وسبق أن استهدفت روسيا زيلينسكي مرارا، لا سيما في بدايات العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، وفق كييف

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

هجمات متبادلة بعشرات الطائرات المسيرة بين روسيا وأوكرانيا.. وقتال عنيف في خاركيف

قال الجيش الأوكراني اليوم الجمعة إن قواته أسقطت 20 طائرة مسيرة روسية هاجمت البلاد الليلة الماضية.

وأسقط الجيش تلك الطائرات فوق مناطق خاركيف وبولتافا وفينيتسا وأوديسا وميكولايف، وفق رويترز.

وتزايد استهداف القوات الروسية لمنطقة خاركيف هذا الربيع وكثفت الهجمات الجوية وشنت هجوما جديدا في مناطق حدودية.



وقال إيهور تيريخوف رئيس بلدية مدينة خاركيف إن أربعة انفجارات وقعت خلال الهجوم.

وذكر في منشور على تطبيق تيليجرام أن إحدى الضربات تسببت في نشوب حريق.

من جانبه وقال أوليه سينيهوبوف حاكم منطقة خاركيف إن الهجوم ألحق أضرارا بخمس بنايات إحداها تابعة لإدارة المنطقة.

وأشار فيليب برونين حاكم منطقة بولتافا إلى أن ثلاث طائرات مسيرة تم إسقاطها هناك دون وقوع إصابات أو أضرار بالبنية التحتية.

وقال فيتالي كيم حاكم منطقة ميكولايف إن المنطقة لم تقع بها إصابات بعد الهجمات التي وقعت خلال الليل.

في المقابل أعلنت روسيا اعتراض أكثر من 100 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل على جنوب البلاد، فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو في العام 2014، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع.



وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها اعترضت 51 طائرة مسيّرة وست مسيّرات بحرية في شبه جزيرة القرم و44 مسيّرة فوق منطقة كراسنودار وست طائرات مسيّرة أخرى فوق منطقة بيلغورود.

وتابعت "خلال الليل، دمّر الطيران البحري وزوارق دورية تابعة لأسطول البحر الأسود ست مسيّرات بحرية في مياه البحر الأسود".

ويعلن الجيش الروسي بشكل متكرّر أنه يصد هجمات ليلية تشنها مسيّرات أوكرانية، لكنه نادرا ما يبتنى إسقاط هذا العدد من الطائرات بدون طيار.

وفي وقت سابق، أعلن حاكم منطقة بيلغورود الواقعة على الحدود من أوكرانيا مقتل امرأة وطفلها البالغ أربع سنوات بهجوم طائرة مسيّرة على قرية أوكتيابرسكي.

وأمس الأربعاء، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ الوضع في خاركيف "صعب للغاية"، لكنّه يبقى "تحت السيطرة"، بعدما أطلقت روسيا هجوما بريا في هذه المنطقة الواقعة بشمال شرق أوكرانيا.

كما أعلنت أوكرانيا أنّ قواتها تخوض قتالا مع القوات الروسية في مناطق شمال بلدة فولتشانسك بمنطقة خاركيف الخميس، مبينة أن "الغزاة لم يتمكّنوا من اختراق عمق البلدة الحدودية".

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان: "أُحبطت خطط العدو للتوغّل بشكل أعمق في بلدة فولتشانسك وكسب موطئ قدم هناك".

ووصفت الهيئة الوضع في فولتشانسك بأنّه تحت السيطرة، مؤكدة أن إجراءاتها الدفاعية أجبرت القوات الروسية على تخفيف وتيرة الهجمات في شمال منطقة خاركيف.



وبين المتحدث العسكري نزار فولوشين أن القوات الأوكرانية تُركّز على محاولة منع القوات الروسية من أن يكون لها موطئ قدم في شمال المنطقة.

وقال في تصريحات لوسائل إعلام أوكرانية، "وحداتنا كشفت وحدات العدو المنفصلة وموقع انتشار المدفعية وكبّدت العدو خسائر لمنعه من جمع القوات والمعدات في الجزء الشمالي من بلدة فولتشانسك".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يعلّق على جبهة القتال في خاركيف
  • زيلينسكي يخشى هجوماً روسياً أوسع نطاقاً في شرق وشمال أوكرانيا: “الهجوم على خاركوف قد يكون مجرد بداية”
  • زيلينسكي يبدي مخاوف من هجوم روسي واسع
  • اشتعال أعنف المعارك في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى 120 إلى 130 طائرة إف-16 لتحقيق التكافؤ الجوي مع روسيا
  • زيلينسكي: هناك نقص بعديد القوات الأوكرانية وانخفاض بالروح المعنوية
  • كييف تطلب من واشنطن رفع القيود على استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية
  • قتلى وجرحى جراء قصف على خاركيف
  • قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة
  • هجمات متبادلة بعشرات الطائرات المسيرة بين روسيا وأوكرانيا.. وقتال عنيف في خاركيف