مسيرات في عدة مدن أميركية تنديداً باجتياح رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
سرايا - شارك الآلاف من النشطاء في مسيرات، في شوارع حي مانهاتن بولاية نيويورك، وبمدينة دالاس بولاية تكساس، للتنديد بالاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح واستمرار الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بإنهاء الجرائم الإسرائيلية.
كما نظم نشطاء اعتصاما آخر في مدينة سياتل بولاية واشنطن تنديداً بالحرب، رفعوا خلاله لافتة طويلة تحمل أسماء الأطفال الشهداء في قطاع غزة ممن هم دون سن السادسة.
وتستمر المظاهرات الطلابية في أكثر من 120 معهداً وجامعة أميركية رغم التضييقات الأمنية والاعتقالات التي تجاوزت الـ 2500 ناشطاً للمطالبة بوقف التعاون الأكاديمي والأبحاث مع المؤسسات الإسرائيلية وسحب “المال الوقفي الجامعي” من دولة الاحتلال، حيث نظمت مسيرة ضخمة باتجاه معهد الأزياء للتكنولوجيا في مدينة نيويورك لحماية “مخيم التضامن مع غزة” من شرطة المدينة، ومسيرة أخرى لحماية الخيم في جامعة شيكاغو بولاية الينوي، وتظاهر طلاب ونشطاء أمام منزل رئيسة جامعة جورج واشنطن إلين جرينبرج التي رفضت لقاء الطلبة لمناقشة مطالبهم بوقف الاستثمارات في "إسرائيل".
إقرأ أيضاً : صحيفة عبرية تُفجر مفاجأة مدوية .. "إسرائيل" تعتزم تسليم إدارة معبر رفح البري إلى شركة أمريكية خاصة إقرأ أيضاً : “أنصار الله” تُهدد "إسرائيل"سنرد على اجتياح رفح بتنفيذ المرحلة الرابعة من التصعيد لإجبار الاحتلال على التراجعإقرأ أيضاً : رجال القسام يخوضون اشتباكات عنيفة شرق مدينة رفح
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الشعب الجرائم مدينة غزة مدينة نيويورك المدينة مدينة نيويورك الجرائم غزة الاحتلال الشعب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض المقترح الأمريكي بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني وتلوّح بالخيار العسكري
فضت إسرائيل بشكل قاطع أي مقترح أمريكي يسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم، حتى عند مستويات منخفضة، مؤكدة تمسكها برفض شامل لهذا المسار، في موقف يتزامن مع حالة ترقب واسعة للرد الإيراني الرسمي على المقترح الأمريكي المطروح بشأن الملف النووي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن "تل أبيب لا يمكنها القبول بتخصيب اليورانيوم داخل إيران، تحت أي ظرف أو مستوى"، فيما شدد مسؤولون بالحكومة الإسرائيلية على أن الموقف الرافض ثابت ولا يحتمل التنازل، مؤكدين أن بقاء قدرات التخصيب الإيرانية يمثل تهديدًا استراتيجيًا لا يمكن التهاون معه.
وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أعلن أن طهران سترد رسميًا خلال الأيام المقبلة على المقترح الأمريكي، مؤكدًا أن الرد سيكون منسجمًا مع "مصالح الشعب الإيراني ومبادئه الأساسية"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الموقف المرتقب.
ويأتي ذلك بعد خطاب شديد اللهجة من المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، هاجم خلاله المقترح الأمريكي، قائلاً: "لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم، ولن تنجح الولايات المتحدة في إضعاف البرنامج النووي الإيراني"، ما يشير إلى موقف متشدد قد يدفع نحو تصعيد جديد في المواجهة الدبلوماسية القائمة.
غروسي: المواقع النووية الإيرانية محصنة جدًاوفي خضم هذه التطورات، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي من تداعيات انهيار المحادثات النووية الجارية، مشيرًا إلى أن بعض المنشآت الإيرانية تقع على عمق يصل إلى نصف ميل تحت سطح الأرض، مما يجعل أي ضربة عسكرية ضدها معقدة وغير مضمونة النتائج.
وأوضح غروسي في حديث لصحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية، أنه زار هذه المنشآت مرارًا، وأنها محصنة بشكل يجعل تدميرها في غارة واحدة أمرًا مستحيلًا، في تلميح إلى خطورة أي خيار عسكري يلوح في الأفق.
وفي سياق متصل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة باستعدادها للتحرك عسكريًا ضد إيران إذا فشلت المحادثات، وطالبت بالحصول على دعم أمريكي كامل في حال اتخاذها قرار المواجهة، ما يعكس تصاعد التوتر الإقليمي وتزايد احتمالات التصعيد.
من جهتها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله إن واشنطن تتوقع رفضًا إيرانيًا للمقترح الحالي، وهو ما قد يدفع البيت الأبيض لإعادة تقييم استراتيجيته والتفكير في خطوات بديلة خلال المرحلة المقبلة.
ويشير هذا المشهد المعقد إلى أن الملف النووي الإيراني بات على حافة التصعيد مجددًا، في ظل تشدد إيراني، وتهديدات إسرائيلية، وتردد أمريكي في التوصل إلى حل