“أسترازينيكا” تبدأ بسحب لقاحها ضد “كوفيد-19”
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الأربعاء, 8 مايو 2024 9:23 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت شركة “أسترازينيكا”، اليوم الأربعاء، بأنها بدأت بسحب لقاحها المضاد لكوفيد-19 “فيروس كورونا”، من جميع أنحاء العالم، بسبب “فائض اللقاحات المحدثة المتاحة”، منذ تفشي الجائحة.
وذكرت “أسترازينيكا”، أنها “ستشرع في سحب تراخيص تسويق اللقاح فاكسيفريا.
وأشارت، إلى أن “هذا أدى إلى انخفاض الطلب على فاكسيفريا. الذي لم تعد تصنعه أو توفره”.
ووفقاً لما أوردته تقارير إعلامية، أقرت شركة الأدوية البريطانية السويدية.
في وقت سابق، في وثائق محكمة، بأن اللقاح يسبب آثاراً جانبية. مثل جلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
وقدمت الشركة، طلب سحب اللقاح في الخامس من شهر مارس/آذار الفائت.
ودخل حيز التنفيذ يوم أمس الثلاثاء، بحسب صحيفة “تليغراف” البريطانية. التي كانت أول من نشر عن هذه التطورات.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “أسترازينيكا”، المدرجة في لندن. بدأت التحول إلى لقاحات أخرى وأدوية علاج السمنة، من خلال عدة صفقات خلال العام الماضي.
بعد تباطؤ النمو مع انخفاض مبيعات علاجات “كوفيد-19”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تحذير! كوفيد لا يزال أخطر من الإنفلونزا
منذ الأيام الأولى للجائحة، قام مسؤولو الصحة بقياس تهديد كوفيد-19 من خلال مقارنته بالإنفلونزا، وفي أحدث تقييم لمخاطر الفيروس لشتاء 2023 و2024 كان خطر الوفاة بسبب كوفيد-19 أعلى بنسبة 35% مما كان عليه في حالة الأنفلونزا.
مقولة “الجائحة انتهت” ليست صحيحة حتى الآن
ولا شك أن خطر كوفيد- 19 أكثر ترويضاً بكثير مقارنة ببداية الجائحة، حيث بلغ خطر الوفاة في البداية لدى من تم إدخالهم المستشفى بسبب العدوى 5 أضعاف ما يسببه فيروس الإنفلونزا.
وفي التقييم الجديد، توقع الدكتور زياد العلي، مدير مركز علم الأوبئة السريرية في نظام الرعاية الصحية في فيرجينيا سانت لويس، وصول الخطر إلى مرحلة التعادل بين كوفيد والإنفلونزا.
لكن، حسب “مديكال إكسبريس”، كانت مخاطر الوفاة بسبب كوفيد في شتاء 2022 و2023 أكثر من الوفاة بسبب الإنفلونزا بنسبة 61%، ثم انخفضت في الشتاء الأخير لـ35%.
وتوصل البحث إلى أن مقولة “الجائحة انتهت” ليست صحيحة حتى الآن.
وقال العلي: “هناك انطباع لا يمكن إنكاره بأن كوفيد-19 لم يعد يشكل تهديداً كبيراً لصحة الإنسان”.
وأضاف: “أعتقد أن الأمر مدفوع إلى حد كبير بالرأي والرغبة العاطفية لتجاوز الوباء، لوضع كل شيء وراءنا، نريد أن نصدق أنه مثل الإنفلونزا، وقد فعلنا ذلك حتى رأينا البيانات”.
«هذا الصباح» يبرز عدد «الوطن» عن إصلاح المسار الاقتصادي في قطاعات مصر