الاتحاد الأوروبي سيقدِّم مساعدات لليمن بقيمة 125 مليون يورو
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، أنه سيفرج عن تمويل جديد يصل إلى 125 مليون يورو للمساعدات الإنسانية في اليمن بهدف مساعدة سكان هذا البلد الذي يشهد نزاعاً مع "تصاعد التوترات في المنطقة".
وبعد تسع سنوات من الحرب، يحتاج أكثر من نصف سكان اليمن -أي 18,2 مليون شخص- إلى مساعدات وحماية، بحسب ما قدَّرت المفوضية الأوروبية في بيان.
وأكدت المفوضية أنه "منذ العام 2015، قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة بلغت حوالي 1,5 مليار يورو لمواجهة الأزمة اليمنية، بينها أكثر من مليار يورو بصورة مساعدات إنسانية".
وأطلقت نحو مئتَي منظمة إنسانية بينها وكالات أممية الاثنين نداءً عاجلًا لتقديم 2,3 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2024، محذِّرةً من "عواقب وخيمة" في حال تعثُّر تأمين التمويل اللازم للبلد الأكثر فقراً في شبه الجزيرة العربية.
وأوضحت المفوضية أن الأموال الجديدة التي رصدتها بروكسل "ستُوجَّه حصراً من خلال شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني وبينهم وكالات الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية تشارك في الإجراءات التي يتم تنفيذها".
وتهدف هذه المساعدات خصوصاً إلى تعزيز "الأمن الغذائي ومكافحة سوء التغذية" وإلى دعم "الخدمات الصحية وأنشطة إزالة الألغام، وبرامج التعليم وحماية الأطفال".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية الأزمة اليمنية
إقرأ أيضاً:
بيروقراطية.. إيلون ماسك يهاجم الاتحاد الأوروبي ويدعو لإلغاء المفوضية
صعد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك هجومه على مؤسسات الاتحاد الأوروبي، داعياً هذه المرة إلى إلغاء المفوضية الأوروبية بالكامل واستبدالها بهيئة منتخبة مباشرة، معتبراً أن النظام الحالي “تديره البيروقراطية” ولا يعكس أي شكل من أشكال الديمقراطية.
وكتب ماسك على منصة "إكس" التي يمتلكها: "يجب إلغاء المفوضية الأوروبية وتعويضها بهيئة منتخبة.. النظام الحالي حكم بيروقراطي وليس ديمقراطياً".
تأتي تصريحات ماسك الجديدة كحلقة إضافية في سلسلة انتقاداته المتكررة للاتحاد الأوروبي، إذ سبق له في 2024 أن وصف عملية تشكيل المفوضية بأنها "غير ديمقراطية"، مشيراً إلى ضرورة أن ينتخب أعضاء البرلمان الأوروبي المرشحين للمناصب التنفيذية بشكل مباشر.
ماسك الذي لا يخفي ازدرائه للبيروقراطية الأوروبية، ذهب أبعد من ذلك سابقاً بالدعوة إلى تفكيك الاتحاد الأوروبي بالكامل وإعادة السيادة الكاملة للدول الأعضاء، معتبراً أن البيروقراطية الأوروبية "تخنق أوروبا ببطء حتى الموت".
وتأتي موجة الانتقادات الجديدة في وقت تتصاعد فيه الأزمة بين منصة "إكس" والهيئات التنظيمية الأوروبية، إذ تواجه الشركة اتهامات بخرق قانون الخدمات الرقمية (DSA) في مجالات تشمل شفافية الإعلانات وإتاحة البيانات للباحثين.
كما هددت المفوضية بفرض غرامات قد تصل إلى 6% من حجم أعمال "إكس" السنوي إذا استمرت الانتهاكات، في مؤشر على توتر غير مسبوق بين الرجل الأكثر ثراءً في العالم ومؤسسات الاتحاد.