بغداد اليوم - متابعة 

اعلن مسؤول أميركي،اليوم الأربعاء (9 آيار 2024)، أنّ الولايات المتّحدة علّقت الأسبوع الماضي إرسال شحنة قنابل إلى إسرائيل بعدما فشلت الأخيرة في معالجة "مخاوف" واشنطن إزاء خطط الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة والمكتظة بالنازحين. 

وقال المسؤول الكبير في إدارة الرئيس جو بايدن لوكالة "فرانس برس"، طالباً عدم نشر اسمه: "لقد علّقنا الأسبوع الماضي إرسال شحنة واحدة من الأسلحة قوامها 1800 قنبلة، زنة الواحدة منها ألفا رطل (907 كلغ)، و1700 قنبلة زنة الواحدة منها 500 رطل (226 كلغ ).

وأضاف "لم نتّخذ قراراً نهائياً بشأن كيفية المضي قدماً في هذه الشحنة".

 عملية رفح

واتّخذت إدارة بايدن هذا القرار عندما بدا لها أنّ إسرائيل على وشك أن تشنّ عملية برية كبيرة في رفح، وهو أمر تعارضه واشنطن. 

وقال المسؤول الأميركي الكبير إن المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين ناقشوا البدائل لكنّ "تلك المناقشات متواصلة ولم تعالج مخاوفنا بالكامل. 

وأضاف "عندما بدا أنّ القادة الإسرائيليين يقتربون من نقطة اتخاذ قرار بشأن مثل هكذا عملية، بدأنا بمراجعة متأنّية لعمليات نقل أسلحة معيّنة إلى إسرائيل يمكن استخدامها في رفح. لقد بدأ ذلك في أبريل. 

وأوضح أنّ واشنطن "تركّز بشكل خاص" على القنابل الأثقل التي تزن الواحدة منها ألفي رطل "والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في مناطق حضرية مزدحمة كما رأينا في أنحاء أخرى من غزة. 

وبحسب المسؤول الأميركي فإنّ وزارة الخارجية في واشنطن تجري مراجعة لعمليات نقل أسلحة أخرى، بما في ذلك استخدام مجموعات القنابل الدقيقة المعروفة باسم. JDAMs.

تعليق شحنات من إنتاج "بوينغ" 

وقبلها، قالت 4 مصادر مطلعة لـ"رويترز" إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن علقت إرسال شحنات معينة من الأسلحة من إنتاج شركة "بوينغ" إلى إسرائيل، فيما أكد مصدران أنها رسالة سياسية على ما يبدو إلى حليف الولايات المتحدة الوثيق 

وتشمل شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها لأسبوعين على الأقل، ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها "بوينغ"، والتي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القُطر. 

ولم تذكر المصادر مزيدا من التفاصيل، بما في ذلك الطبيعة السياسية لتأخير التسليم، لكن هذا يأتي في وقت  لحين وضع خطة لتجنب سقوط قتلى مدنيين. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خبير يشير إلى "الشعرة الفاصلة" بين استفزاز حزب الله لاسرائيل وبدء حرب واسعة النطاق في لبنان

بعد اغتيال إسرائيل للقيادي في "حزب الله" طالب عبدالله، بدأ الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن قدرة الجيش على اغتيال أرفع قادة الحزب، وبينهم الأمين العام حسن نصرالله.

تقرير: الصناعات الدفاعية الإسرائيلية والقبة الحديدية في مرمى "حزب الله"

ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" مقابلة مع الدكتور أماتسيا بارام، وهو كاتب في منتدى الشرق الأوسط، وأستاذ فخري في قسم تاريخ الشرق الأوسط ومدير مركز دراسات العراق في جامعة حيفا، الذي قال إن "تصفية عبدالله تقلق أعضاء حزب الله، فهم يدركون الآن أن الجيش الإسرائيلي يعرف عنهم أكثر بكثير مما نعرفه".

ورأى أن عملية الاغتيال تشير إلى أن "الأمن الميداني لحزب الله ليس محكما، وأن نظام استخبارات الحزب قد تم اختراقه، وتمكن الجيش الإسرائيلي من اختراق شبكاته وأنظمته وتحديد الأشخاص المناسبين للقضاء عليهم".

 وأضاف: "يدرك نصرالله أن الجيش الإسرائيلي لديه القدرة على قتله متى أراد ذلك، وأعتقد أن هذا يقلقه قليلا، وهو يدرك أنه سيكون التالي في صف الموت إذا اندلعت حرب واسعة النطاق، والقضاء عليه يعد نجاحا كبيرا في الحرب النفسية ضد حزب الله لأنه يؤدي إلى قلق كبير بين القادة الذين يعرفون أنهم قد يكونون التاليين". 

ولفت بارام إلى أنه "في المرة الأخيرة التي قضينا فيها على كبار قادة حزب الله، زاد الأخير من حجم النيران وأطلق المزيد من الصواريخ والقذائف على إسرائيل، ومع ذلك، لم يتجاوزوا الخطوط الحمراء غير المعلنة"، مشيرا إلى أن "حزب الله قد يقوم بزيادة نطاق النيران، لكن لن يقوم بتوسيع المدى بشكل كبير. النقطة المهمة هي نوع الأهداف التي يحاولون ضربها. وحتى الآن، لم يحاول ضرب هدف مدني كبير، بل حاول ضرب عدد قليل من الأهداف العسكرية، وهو الخط الحاسم الذي يفصل بين استفزاز إسرائيل وبدء حرب واسعة النطاق".

وأكد أن "حزب الله مستعد لحرب واسعة النطاق لكنه لا يريدها، وبالتالي لن يحاول مهاجمة أهداف مدنية"، مبينا أنه "من وجهة نظرهم، فإن بدء الحرب سيكون خطأ كبيرا، حيث سيكون لدى الولايات المتحدة حينها شرعية للانضمام إلى القتال. في المقابل، إذا بدأت إسرائيل الحرب، فلن يضطر الأمريكيون إلى الانضمام إلى القتال".

المصدر: "جيروزاليم بوست"

مقالات مشابهة

  • لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟
  • واشنطن: لم نشهد عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح
  • تواصل المشاورات حول الصفقة وحماس تدعو بايدن للضغط على إسرائيل
  • خطط نتنياهو وحسابات بلينكن.. لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟
  • خبير يشير إلى "الشعرة الفاصلة" بين استفزاز حزب الله لاسرائيل وبدء حرب واسعة النطاق في لبنان
  • مظاهرات إسرائيلية وعائلات الأسرى: رد حماس جزء من مسار التفاوض
  • واشنطن تعلق على وصول سفن حربية روسية إلى كوبا؟
  • هذا ما تريده حماس من واشنطن بشأن وقف إطلاق النار في غزة !!
  • عاجل - بلينكن: واشنطن ستطرح مقترحاتها بشأن اليوم التالي في غزة
  • قنابل موجهة فرنسية تفقد فاعليتها عند إطلاقها من "سو-25" الأوكرانية.. ما السبب؟