خطة ايرانية لتصدير بضائع الى العراق بقيمة 3 مليارات دولار
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلن رئيس جمارك محافظة إيلام (غربي ايران)، سهراب كمري، عن خطط لتصدير بضائع بقيمة 3 مليارات دولار إلى العراق عبر منفذ مهران الحدودي خلال هذا العام. وقال سهراب كمري في مقابلة مع مراسل وكالة مهر للأنباء: "انها تحتل حدود مهران الدولية المرتبة التاسعة بين 38 منطقة جمركية واقتصادية خاصة ومنطقة تجارة حرة في البلاد".
واوضح رئيس جمارك محافظة ايلام: "العام الماضي، تم تصدير بضائع بقيمة مليار و177 مليون و119 ألف دولار عبر منفذ مهران إلى العراق، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المبلغ إلى 3 مليارات دولار خلال هذا العام".
وأضاف كمري: "700 شاحنة بضائع تعبر هذه الحدود يوميًا"، مبينا: "أن معظم السلع المصدرة هي الفواكه والخضروات والمنتجات البلاستيكية وأجهزة التبريد والتدفئة ومنتجات محطات الكهرباء ومواد البناء والأدوات الحديدية".
ويمتلئ الطريق الذي يبلغ طوله 10 كيلومترات من مهران إلى الحدود هذه الأيام بالشاحنات التي تصدر المنتجات الإيرانية إلى العراق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الجزائر تلغي مشروعاً مع الصين بـ6 مليارات دولار لمنافسة الموانئ المغربية
زنقة 20 | متابعة
قررت السلطات الجزائرية بشكل نهائي، إلغاء مشروع ميناء “الحمدانية” في شرشال غرب العاصمة، والذي تأخر إنجازه لـ10 سنوات كاملة بعدما كان يفترض أن تنفذه مؤسسات صينية باعتباره جزءا من مبادرة “الحزام والطريق”.
و ذكرت مصادر ، أن للأمر علاقة بمصالح اقتصادية لشخص مقرب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وبعد سنوات من ترويج الإعلام الجزائري لهذا المشروع باعتباره مشروعا استراتيجيا ومنافسا لمينائي طنجة المتوسط، وميناء الناظور غرب المتوسط المستقبلي، قالت صحيفة “لوبينيون” الفرنسية إن “الرئيس عبد المجيد تبون قرر إنهاء العمل فيه بعدما كان يُنظر إليه لسنوات باعتباره ركيزة لتحويل الجزائر إلى منصة لوجستية كبرى في حوض المتوسط، تربط بين أوروبا وأفريقيا وآسيا”.
القرار الذي وصف بـ”التحول المفاجئ”، جاء، حسب المصدر ذاته لصالح اتفاق جديد مع مجموعة CMA CGM الفرنسية العملاقة المتخصصة في الشحن البحري والحاويات، والتي يملكها رجل الأعمال الفرنسي اللبناني رودولف سعادة، المعروف بقربه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واستقبل الرئيس تبون رودولف سعادة مؤخرًا في قصر المرادية بالجزائر، في غمرة التوترات الدبلوماسية المتزايدة بين الجزائر وباريس، والتي وصلت حد تداول تسريبات حول احتمال تجميد الحكومة الفرنسية لأصول عدد من المسؤولين الجزائريين.
و بحسب تقارير فإن كلفة المشروع قفزت من 3.3 مليار دولار في 2016 إلى 6 مليار دولار في 2019.