المؤبد والسجن من 10 لـ 15 سنة للمتمين بقتل عامل بمزرعة سمكية في الشرقية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سعيد عابدين وعضوية المستشار محمود محمد عبد الرحمن منصور، والمستشار أيمن حسين حمدان، والمستشار مصطفى حسن محمود عشيش وسكرتارية تامر عبد العظيم بمعاقبة المتهمين بإنهاء حياة عامل مزرعة سمكية بالمؤبد للمتهم الأول و١٥ سنة للمتهم الثاني والثالث و١٠ سنوات للمتهم الرابع والخامس.
تعود أحداث القضية رقم ١٢٥٦٧ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز أبوحماد والمقيدة برقم ٣٣٥٠ لسنة ٢٠٢٣ كلى جنوب الزقازيق، عندما تلقى مدير أمن الشرقية بلاغًا من مركز شرطة أبوحماد يفيد بمقتل الشاب سعد.ا. م. ع عامل بمزرعة سمكية بدائرة مركز شرطة أبوحماد على يد ٥ أشخاص.
هذا واسند أمر الإحالة قيام المتهمين حماده. ا. م. ا سائق ٣٦ عاما، أحمد.ا.م.ا ٢٦ عاما وأحمد.م.ح.س ٢٤ عاما وعبد الرحمن.ح.ع.م ٣٠ عاما، وأحمد.م. ع. ح عامل مزرعة، في ٣ أغسطس ٢٠٢٣ بقتل المجنى عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك بدافع الانتقام منه، وتنفيذًا لمخططهم الإجرامي وما انعقدت عليه عزائمهم، فقد أعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء (مطواة وسنجة).
وانتقلوا حيث أيقنو مكان تواجده مستقلين مركبة آلية (سيارة)، وما أن ظفروا به حتى انهال عليه المتهم الأول بالتعدي عليه بالضرب مستخدمًا ما وبحوزته من أسلحة بيضاء فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته قاصدين إزهاق روحه، حال تواجد المتهمين من الثاني حتى الرابع على مسرح الجريمة لمعاونة المتهم الأول والشد من أزوه ومنع المجنى عليه من مقاومته حال تعديه عليه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
هذا وجاء في أمر الإحالة قيام المتهم الخامس بالاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتى الرابع على بارتكاب الجريمة محل الوصف بأن أخبارهم بخط سيرة حال قيادته دراجته النارية برفقة المجني عليه، فوقعت تلك الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة.
وكشفت التحقيقات مقتل المجني عليه إثر خلافات بينه وبين المتهم الأول والثاني، حيث وقعت مشاجرة بين المجني عليه وشقيق المتهمين الأول والثاني، واتفق المتهمين من الأول للرابع على قتل المجنى عليه، وتوجهوا للمكان الذى أيقنوا سلفا تواجده مع علمهم بخط سيرة من المتهم الخامس، ثم قام المتهم الأول بطعنه في الوجه وبالزراع الأيسر وبالظهر وأسفل الإبط ومنتصف الصدر، حال تواجد المتهمين لمعاونته وعزى قصد المتهمين قتل المجنى عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية أمن الشرقية جنايات الزقازيق مقتل شاب على يد آخرين المتهم الأول المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
سفاح المعمورة داخل مستشفى العباسية لتحديد مصيره في قتل مهندس وزوجته وموكلته
علم "اليوم السابع" أن المتهم "ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بـ"سفاح المعمورة"، انتقل في مأمورية خاصة منذ يوم الأربعاء الماضي من محبسه في الإسكندرية، إلى مستشفى العباسية بمحافظة القاهرة، طبقا لقرار محكمة جنايات الإسكندرية، بعرضه على مستشفى العباسية للطب النفسي، للكشف على قواه العقلية، مع إرفاق تقرير بالحالة بعد عرضه على لجنة ثلاثية بالمستشفى.
كانت محكمة جنايات الإسكندرية قررت برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، والمستشار طارق عبد الكريم رئيس نيابة المنتزة الكلية ، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، إحالة المتهم لمستشفى العباسية وحددت جلسة دور الانعقاد القادم لمباشرة المحاكمة.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.
تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.
مشاركة