“الدبيبة” يتابع مع اللجنة المركزية الخطة العامة لمعالجة ارتفاع منسوب المياه والأوضاع بزليتن
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
الوطن| متابعات
استعرض رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، الأوضاع في بلدية زليتن جراء ارتفاع منسوب المياه في عددمن المحلات، خلال اجتماعه مع اللجنة المركزية لمتابعة الأوضاع في بلدية زليتن.
وقدم التومي موقفاً حول المشروعات الجارية لمواجهة ارتفاع منسوب المياه، وأهمها تنفيذ خط التصريف لتخفيض منسوب المياه، وتنفيذ محطة الضخ جنوبي زليتن، والأعمال المساحية للمدينة بمساحة 7500 هكتار، والأعمال الجيوتقنية والجيوفيزيائية بالبلدية، باعتبارها أحد متطلبات المكتب الاستشاري الإنجليزي لإعداد التقرير النهائي،وتنفيذ 31 بئر مراقبة أنجز منها 11 بئرا والعمل مستمر لاستكمال الباقي.
وأشاد رئيس جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق محمود عجاج، ببدء الإجراءات التعاقدية مع المكتب الاستشاري (GCCI) الإنجليزي بعد تقديم عرضه الفني والمالي وتقديم أغلب البيانات المطلوبة للمكتب.
وقدم وكيل وزارة الإسكان والتعمير، موقفا حول نتائج عمل لجنة أعمال الحصر والتقييم لأضرار المباني نتيجة ارتفاع منسوب المياه بالبلدية، والتي استوفت أعمالها ووصلت إلى 1549 ملفا متضررا.
كما قدم مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح، عرضا حول الأوضاع الوبائية بالمدينة، مشيرا إلى وجود200 عنصراً طبي وطبي مساعد من أعضاء المركز لتقديم الخدمات الصحية ومتابعة الوضع بالمدينة، وتوفير عيادات متنقلة، مطمئنا رئيس الوزراء بالحالة الجيدة في هذا الجانب.
الوسومزلتين ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية عبدالحميد الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: زلتين ظاهرة ارتفاع منسوب المياه الجوفية عبدالحميد الدبيبة ليبيا ارتفاع منسوب المیاه
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في العراق.. اعتماد الخطة الزراعية الصيفية كلياً على المياه الجوفية
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت الموارد المائية أن المساحات المزروعة للخطة الصيفية الخاصة بالعام الحالي، ستعتمد بالكامل وللمرة الأولى في تاريخ البلاد على المياه الجوفية.
وأفاد مدير عام الهيئة العامة للمياه الجوفية بالوزارة ميثم علي خضير، بأن الخطة الزراعية للموسم الصيفي المقبل التي أقرتها الوزارة، ستعتمد حصراً وللمرة الأولى في تاريخ العراق، على المياه الجوفية بعد تخصيص 50 ألف بئر ضمن بغداد والمحافظات كافة عدا إقليم كردستان. وأضاف أن محاصيل ستشراتيجية كانت تزرع سنوياً في البلاد وأهمها الشلب، تم منعها للعام الحالي، بسبب شحِّ المياه الخانق الذي يعانيه العراق، باستثناء مساحة لا تتجاوز الـ 1000 دونم فقط ضمن محافظتي النجف الأشرف والديوانية، بهدف توفير بذور صنفي العنبر والياسمين، التي تعتمد وسائل الري الحديثة، أما الخزين المائي فيخصص لمشاريع مياه الشرب والاستخدامات البشرية ولسقي البساتين والخضر.
وبين خضير أن التغيرات المناخية وقلة الواردات المائية من دول الجوار، إضافة إلى سقي الحنطة خلال الموسم الشتوي الماضي من الآبار، تسبب بضغوطات كبيرة على الخزانات الجوفية، وهي بنوعين، متجددة وتقع ضمن محافظات: ميسان وواسط وديالى وصلاح الدين، أما غير المتجددة منها فتقع بمحافظات: الأنبار وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف والمثنى.
وكشف في السياق نفسه، عن تثبيت ملاكات الهيئة أجهزة مراقبة إلكترونية توزعت بين الخزانات الرئيسة لمراقبة انخفاض مناسيب المياه، واعتماد قراءاتها لتحديد المناطق التي سيتم استثمارها، مؤكداً اأن التعليمات الوزارية شددت على عدم التجاوز على مناسيب تلك الخزانات للحفاظ عليها، مع تشكيل لجان تضم قانونيين من جميع الفروع التابعة للهيئة، لاتخاذ الإجراءات الرادعة بحق المخالفين.
وأفاد مدير عام الهيئة العامة للمياه الجوفية، بوجود خطط لزيادة أعداد سدود حصاد المياه بالمناطق الصحراوية، لتغذية الخزانات الجوفية صناعياً في حالة نقص المياه، محدداً أعداد سدود حصاد المياه في صحراء الأنبار بـ 16 بطاقة خزن تبلغ ثلاثة إلى عشرة ملايين م3، والتي تُسهم في توطين المجتمعات الرعوية، وقلة الطلب على حفر الآبار.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام