انتشلت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الأربعاء، جثامين 49 شهيدًا من مقبرة جماعية جديدة ثالثة اكتشفت في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وقد قتلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال محاصرته للمستشفى عدة أسابيع.
ووصفت وزارة الصحة الفلسطينية ما حدث بأنه حرب إبادة جماعية وجريمة تاريخية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع الشفاء الطبي، وقتل خلالها قرابة 400 فلسطيني، من بينهم العديد من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية العاملة في مجمع الشفاء، ومئات الجرحى والمرضى والنازحين.


أخبار متعلقة جوتيريش: يجب السماح للمحققين بالوصول إلى المقابر الجماعية في غزةمستشفى الجبيل العام يفتتح 6 عيادات مسائيةالأولى في الشرقية.. افتتاح وحدة السكتة الدماغية في مستشفى الملك فهد بالدماموأضافت الوزارة: وما تزال فصول الجريمة مستمرة، من خلال العثور على مقبرة جماعية ثالثة داخل مجمع الشفاء الطبي، فقد انتُشل 49 جثمانًا، وما زالت الطواقم الطبية تواصل انتشال المزيد من الجثامين حتى الآن، ولم تنتهِ من عمليات الانتشال.7 مقابر جماعيةوتوقعت وزارة الصحة الفلسطينية العثور على عشرات الجثامين للشهداء مع وجود المئات من المفقودين.العدوان على #غزة.. انتشال 500 شهيد من مستشفى الشفاء وخان يونس#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/Y7WFihgBCI pic.twitter.com/kK98UMLNJv— صحيفة اليوم (@alyaum) April 10, 2024
وأشارت إلى أنه باكتشاف المقبرة الجماعية الثالثة في مستشفى الشفاء يرتفع عدد المقابر الجماعية التي عُثر عليها داخل مستشفيات قطاع غزة إلى 7 مقابر جماعية، واحدة في مستشفى كمال عدوان، و3 مقابر في مجمع الشفاء الطبي، و3 مقابر في مجمع ناصر الطبي.
وأشارت إلى انتشال 520 شهيدًا من تلك المقابر، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والحرب ضد القطاع الصحي في غزة، وفتح تحقيق دولي مستقل في الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين وضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس القدس المحتلة الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الصحة الفلسطينية مقبرة جماعية مستشفى الشفاء في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي جرائم إسرائيل في غزة مستشفى الشفاء مجمع الشفاء فی مستشفى

إقرأ أيضاً:

من التجويع والمجازر إلى الإبادة الجماعية.. جرائم الاحتلال تتواصل ضد الفلسطينيين رغم "القضاء الدولي".. ومقابر جماعية بالمستشفيات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على الرغم من تقدم جنوب إفريقيا، محكمة العدل الدولية، ومقرها مدينة لاهاي في هولندا، أول أمس الخميس ، بطلب لإصدار تعليمات للاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه على مدينة رفح، بجنوب قطاع غزة، نظرا لوجود أكثر من 1.4 مليون لاجيء فلسطيني بها، إلا أن سلطة الاحتلال لا تزال تصر علي التعنت وترفض وقف عمليتها العسكرية في المدينة وتواصل إرتكاب جرائمها ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأنضمت مصر والأردن مؤخرا إلي الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، والتي أتهمت فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حق المدنيين الفلسطينيين.

بدأت محكمة العدل الدولية جلسات استماع، أول أمس الخميس، عندما أبلغت جنوب إفريقيا المحكمة أن إسرائيل تعتزم "محو الفلسطينيين من على وجه الأرض."

وتنظر المحكمة بالفعل في قضية رفعتها جنوب إفريقيا، في يناير الماضي، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.

وهذه هي المرة الرابعة التي تطلب فيها جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية اتخاذ إجراءات طارئة منذ أن بدأت البلاد إجراءات ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة الذي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

وبحسب الطلب الأخير، فإن الأوامر الأولية السابقة الصادرة عن المحكمة، لم تكن كافية لمواجهة "هجوم عسكري وحشي على الملجأ الوحيد المتبقي لشعب غزة."

وطلبت جنوب إفريقيا من المحكمة أن تأمر إسرائيل بالانسحاب من رفح، واتخاذ تدابير لضمان وصول مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والصحفيين إلى غزة دون عوائق، وتقديم تقرير في غضون أسبوع واحد عن كيفية تلبية هذه المطالب.

كما قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف العديد من مستشفيات القطاع، بما في ذلك المرضي والمصابين والعاملين في الرعاية الصحية، ولم يكتفي عند هذا الحد، حيث تم إكتشاف عدد من المقابر الجماعية عند المستشفيات بعد انسحاب قوات الاحتلال من تلك المناطق.

ولم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عند تلك الجرائم، حيث قام أيضا بإستخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الفلسطينيين، حيث قام بغلق جميع المعابر البرية أمام المساعدات الإنسانية، كما قام في 1 أبريل الماضي، بإستهداف عمال الإغاثة، حيث قتل سبعة من العاملين في منظمة المطبخ المركزي العالمي.

ودفع غلق إسرائيل للمعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية، الولايات المتحدة إلي إنشاء رصيف مائي في غزة بهدف توصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع عن طريق البحر، إلا أن مسؤولي الولايات المتحدة والأمم المتحدة ومسؤولو الإغاثة، حذروا من أن الرصيف المائي سيجلب جزء صغير من المساعدات التي يحتاجها القطاع المحاصر.

وبحسب إذاعة "صوت أمريكا"، فأن الرصيف المائي لن ينهي الأزمة الإنسانية في غزة، حتى لو كان كل شيء يعمل بشكل مثالي، وفقا للمسئولون الأمريكيون والدوليون.

وقال مسؤولون دوليون أنه في حالة التشغيل الكامل للرصيف المائي، فمن المتوقع أن تصل المساعدات إلى نصف مليون شخص. وهذا ما يزيد قليلا عن خمس السكان، فقا للإذاعة.

وقامت الولايات المتحدة مؤخرا بوقف شحنة أسلحة لإسرائيل كانت تتضمن 3500 قنبلة، خوفا من إستخدامها في إستهداف المدنيين الفلسطينيين في رفح والقطاع ككل. كما عبرت واشنطن عن رفضها لقيام الاحتلال الإسرائيلي بشن عملية عسكرية كبيرة في رفح، حيث هددت بمراجعة سياستها الخارجية تجاه إسرائيل، ووقف المزيد من شحنات الأسلحة إلي تل أبيب، كما طالبت سلطة الاحتلال بالقيام بالمزيد من أجل الحد من الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

يذكر أن عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة، في 7 أكتوبر الماضي، ارتفع إلي 35386 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء، و79366 إصابة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 35456 شهيدًا و79476 مصابًا منذ 7 أكتوبر
  • مرصد حقوقي: الاحتلال قتل 270 رياضياً وحول ملاعب غزة إلى مقابر جماعية
  • المتحف اليوناني الروماني ينظم فعالية «إسكندرية.. نافذة التراث» احتفالًا باليوم العالمي للمتاحف
  • انتشال جثامين مئات الشهداء في جباليا .. وآخرون تحت الأنقاض
  • العثور على رفات 30 ضحية في مقبرة جماعية بابل قبل يوم الوطني للمقابر الجماعية
  • من التجويع والمجازر إلى الإبادة الجماعية.. جرائم الاحتلال تتواصل ضد الفلسطينيين رغم "القضاء الدولي".. ومقابر جماعية بالمستشفيات
  • مقال في نيويورك تايمز يحذر من إبادة جماعية جديدة في دارفور
  • «القاهرة الإخبارية»: شهيد ومصابون في قصف الاحتلال شرق مخيم المغازي بغزة
  • الأوقاف بغزة: الاحتلال دمر 600 مسجد و3 كنائس واستهدف 60 مقبرة في القطاع
  • حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة