الريال يعبر بايرن ميونيخ إلى نهائي دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
سجل خوسيلو هدفين في الدقائق الأخيرة ليقود ريال مدريد لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما قلب تأخره ليفوز 2-1 على بايرن ميونيخ الألماني في إياب قبل النهائي في مباراة مثيرة أقيمت على ملعب سانتياغو برنابيو، معقل الفريق الإسباني يوم الأربعاء.
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت في ميونيخ قبل أسبوع قد انتهت بتعادل الفريقين 2-2.
وتأخر ريال بهدف سجله ألفونسو ديفيز لاعب كندا في منتصف الشوط الثاني بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعدما أهدر الفريق الإسباني عددا من الفرص الخطيرة.
لكن خوسيلو أدرك التعادل قبل دقيقتين فقط على نهاية الوقت الأصلي من مسافة قريبة مستغلا خطأ من مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ الذي تألق في الدفاع عن مرماه قبل هذا الهدف.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع، سجل اللاعب الإسباني هدف الفوز من مسافة قريبة، واحتسب الحكم الهدف بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.
وبهذا يضرب ريال مدريد موعدا مع بروسيا دورتموند الألماني والذي تفوق 2 – صفر على باريس سان جرمان بطل فرنسا في مجموع لقائي الذهاب والإياب بمواجهة قبل النهائي الأخرى.
جدير بالذكر أن مباراة النهائي تقام في مطلع الشهر المقبل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الجماهير تزين مدرجات دوري أبطال آسيا للسلة في دبي
علي معالي (أبوظبي)
للعام الثاني على التوالي، تشهد دبي صخباً جماهيرياً كبيراً في كرة السلة بفضل الجماهير المتحمسة لمشاهدة أفضل أندية قارة آسيا تتنافس على لقب دوري الأبطال بين صالة نادي شباب الأهلي وكوكاكولا أرينا، حيث تمثل جماهير لبنان والفلبين متعة كبيرة في مدرجات صالة نادي شباب الأهلي.
ويشعر فريق الرياضي المتوج مؤخراً بـ«دوري وصل»، بأنه يلعب دائما في دبي وكأنه في صالته المفضلة بلبنان، وهو ما دفع أحمد الفران مدرب الرياضي إلى القول: «نشعر دائماً وكأننا في وطننا عندما نلعب في دبي، وهي بالنسبة لنا مصدر إلهام».
في حين قال وائل عرقجي أحد أفضل لاعبي السلة في لبنان والوطن العربي: «لدينا قاعدة جماهيرية لبنانية كبيرة في الإمارات، يدفعوننا إلى أقصى حد، وعندما نلعب في دبي، لا يتغير شيء، فالأجواء هنا تشبه أجواء المنارة ونحن محظوظون جداً باللعب في دبي أمام جماهيرنا».
وقال: «اللعب في دبي فرصة رائعة لنا، ونشعر وكأننا نتفوق على جميع الفرق لأن جميع مبارياتنا ممتلئة، وجماهيرنا تتدفق بشغف للفوز بالبطولات».
وفي نفس الوقت إذا كانت الجماهير اللبنانية تتدفق إلى المدرجات بشكل كثيف، وهم يتطلعون إلى لقبهم الإقليمي الرابع التاريخي، فان فريق الرياضي لن يكون الوحيد الذي تدعمه جاليته، حيث هناك الفريق الفلبيني الذي حوّلت جماهيره المدرجات إلى أمواج من العشق لكرة السلة والحضور المثير للغاية، حيث يعشق الفلبينيون كرة السلة ويتنفسونها، وينساب شغفهم من ملاعب الشوارع إلى الساحات المزدحمة كلما دخل فريق من الفلبين إلى أرض الملعب.
وهو ما دفع ثيردي رافينا لاعب فريق ميرالكو بولتس والمنتخب الفلبيني إلى القول:«عندما نرى هذه الجماهير نشعر بالشغف الكبير للعب وتقديم أفضل ما لدينا، إنهم وقود الملعب بالنسبة لنا، والفلبينيون مولعون بكرة السلة».
أخبار ذات صلة