الفرق بين إطارات سيارات الـSUV وبقية الأنواع.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
الفرق بين إطارات سيارات الـSUV وبقية الأنواع.. تسعى شركات السيارات إلى تطوير موديلاتها بشكل مستمر، ونظرا للإقبال الكبير على الفئة الرياضية متعددة الاستخدامات SUV في مناطق كثيرة من العالم، بدأت شركات السيارات في توسيع تشكيلاتها من هذه الفئة الرياضية.
وتعتمد شركات السيارات على إطارات مختلفة عن تلك المستخدمة في موديلات الركوب، وذلك للتجاوب مع قدرات هذه السيارات وحجمها ووزنها.
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة الفرق بين إطارات سيارات الـSUV وبقية الأنواع، وذلك من خلال السطور التالية.
توجد العديد من الاختلافات الملحوظة بين أنواع الإطارات، لتوفير الأداء المناسب لجميع النوعيات، لذا تتجه شركات السيارات لصناعة إطارات سيارات الركوب إلى توفير أفضل معدلات الراحة والتجاوب في التوجيه فهذه الطرازات مصممة بطبيعة الحال للعمل على الطرق الممهدة والتشغيل في الظروف الميسرة نسبياً مقارنةً بمركبات الـSUV خاصةً ذات الحجم المتوسط أو الكبير.
تأتي أغلب إطارات سيارات السيدان والهاتشباك بنقشات طولية ذات عمق قصير، ذلك بهدف توفير الثبات والتوجيه المطلوب، لكن إطارات الـSUV تحتوي على نقشات متعرجة بخطوط أفقية وأخرى رأسية، كما أنها أعرض وأعمق عن تلك الموجودة في النوعيات الأخرى، وذلك يساعد الإطار تلقائياً على التخلص من الأوساخ والأتربة ومختلف الكتل التي قد تتجمع داخله للاحتفاظ بالتماسك المطلوب على المناطق غير الممهدة.
تظهر إطارات سيارات المدينة بعرض أقل وقطر داخلي أصغر، كما تزيد النسبة بين العرض والارتفاع، أما في إطارات الـSUV يجتمع العرض الأكبر مع قطر العرض الأقصر لزيادة التماسك مع سطح الأرض وخفض الضغط عند مواجهة المناطق الوعرة.
وتمتلك إطارات سيارات الـSUV مؤشر تآكل أعلى من تلك المستخدمة في الطرازات الأخرى ما يعني أنها أكثر تحملاً.
اقرأ أيضاًأرخص سيارة هاتشباك.. مواصفات وسعر سوزوكي اسبريسو 2024
طرق الاستعلام عن مخالفات المرور برقم السيارة.. تعرف على الخطوات
أسعار ومواصفات سيارة ميتسوبيشي ميراج 2024 في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إطارات السيارات شرکات السیارات
إقرأ أيضاً:
حديقة الحيوانات بالرباط تسجل ولادة أكثر من 80 حيواناً نادراً منذ بداية السنة
شهدت حديقة الحيوانات الوطنية بالرباط منذ مطلع السنة الجارية ميلاد أكثر من 80 حيواناً، في تطور يعكس نجاح برامج التكاثر والمحافظة على الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض.
وحسب بلاغ للوزارة، تشمل هذه الولادات، على وجه الخصوص، أنواعاً حيوانية رمزية من التراث الطبيعي المغربي والإفريقي، من بينها ولادة لبؤة من نوع الأسد الأطلسي، وهو من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، إضافة إلى أصناف حيوانية أخرى تخضع لبرامج خاصة للحفاظ عليها وضمان استمراريتها.
ويُعد هذا الإنجاز ثمرة جهود متواصلة يبذلها فريق الحديقة في إطار برامج علمية دقيقة تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي، وتعزيز الوعي البيئي، والمساهمة في إعادة إدماج بعض الأنواع في مواطنها الطبيعية مستقبلاً.
وتؤكد إدارة الحديقة أن هذه الولادات تمثل خطوة هامة نحو الحفاظ على الإرث البيئي الوطني، وتعكس التزام المؤسسة برسالتها العلمية والتربوية في خدمة البيئة والحياة البرية.